محتويات
ما هي فوائد عشبة الضرو؟
تمتلك عشبة الضرو (Pistacia Lentiscus) أسماءً كثيرة كالبطم، والمُصطَكى، والمستكة، وشاع استهلاكها بين الناس للعديد من الاستخدامات الطبية عند تناولها على شكل بوردة، أو كبسولات، أو علكة، فعلى الرغم من عدم وجود إثباتات لهذه الاستخدامات إلّا أنّه توجد بعض الدراسات الّتي توضّح بأنّها قد تساهم في تخفيف بعض المشكلات الصحية،[١] مثل:
تقليل خطر الإصابة بأمراض الفم والأسنان
قد تُساهم عشبة الضرو في تقليل بعض أنواع البكتيريا المسؤولة عن تسوسات الأسنان الّتي قد تنتقل إلى الفم من خلال الطعام، مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتسوسات، ويمكن استخدامها على شكل علكة لهذا الغرض.[٢]
لكنّها في الوقت ذاته قد تقلل من درجة حموضة الفم، حيث توفر الحموضة بيئةً مناسبة لتشكّل تسوسات الأسنان، لذا يُنصح بتجنّب استخدامها لهذا الهدف ويجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من فعاليتها وأمان استخدامها للأسنان.[٢]
تخفيف مشكلات المعدة
قد تساهم في التخلّص من عدوى الجرثومة الحلزونيّة الّتي تسبب قرحة في المعدة بسبب امتلاكها لخصائص مضادة للبكتيريا،[٢] كما أنّها قد تساعد على تخفيف القرحة وتحسين شفائها عند حدوثها سواءً كان ذلك في المعدة أو الأمعاء.[٣]
وإضافةً إلى ذلك فإنّها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد على تحسين الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وبالتّالي فقد تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي المختلفة،[٢] مثل ألم المعدة والبطن.[٣]
التحكّم بمستويات الكوليسترول والسكر في الدم
قد تساهم عشبة الضرو في خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك، وفي حال الرغبة باستخدام هذه العشبة على شكل مكملات لهذا الغرض يجب استشارة الطبيب للتأكّد من أمان استخدامها في حالتك ومن الجرعة المناسبة.[١]
قد تكون مفيدة للمصابين بالسرطان
قد تمتلك عشبة الضرو قدرةً على تثبيط الخلايا السرطانية، لكن لا توجد دراسات تٌثبت ذلك، حيث يُعتقد بأنّ هذه العشبة قد تساهم في ذلك بسبب دراسة تم إجراؤها على الفئران، لكن لم يتم دراسة ذلك على الإنسان لذا لا يمكن استخدامها لهذا الغرض، فالعلاج الطبي الّذي يصفه الطبيب هو العلاج المُثبت الّذي يجب اتّباعه للسرطان.[١]
وفي حال الرغبة باستخدام هذه العشبة كخيار مساعد للعلاج الطبي يجب استشارة الطيب المعالج لتحديد أمان استخدامها في حالتك وعدم تفاعلها مع الأدوية والعلاجات المستخدمة والتأثير عليها.[١]
فوائد أخرى
وهناك العديد من الفوائد الأخرى الّتي قد تساهم في توفيرها هذه العشبة، نذكر منها:
- الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد وتحسين صحته.[٢]
- تخفيف أعراض الربو.[٢]
- توفير رائحة مُنعشة للفم.[٤]
هل من الآمن استهلاك عشبة الضرو؟
تعدّ عشبة الضرو آمنة بشكلٍ عام، لكنّها قد تسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة عند استخدامها مثل الغثيان، والإسهال، والإمساك، لكن لا توجد دراسات كافية تُثبت أمان استهلاكها من قِبل الأطفال، والنساء الحوامل، والمرضعات، لذا يجب تجنّب استخدامها لهذه الفئات خصوصًا بجرعاتٍ دوائيةٍ كبيرة.[٤]
كما قد يعاني البعض من الحساسية تجاه عشبة الضرو مما قد يسبب أعراضًا غير مرغوبة عند استخدامها، لذا يُنصح بتجنّبها من قِبل الأشخاص الّذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات المختلفة من الفصيلة البطمية كالفلفل البرازيلي لأنّهم قد يعانون من الحساسية تجاه الضرو أيضًا.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Jennifer Berry (20/2/2020), "Mastic gum: How it works", medicalnewstoday, Retrieved 15/7/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Emily Cronkleton (29/9/2018), "What Is Mastic Gum and How Is It Used?", healthline, Retrieved 15/7/2022. Edited.
- ^ أ ب "Mastic - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 15/7/2022. Edited.
- ^ أ ب : Pallavi Suyog Uttekar (11/3/2021), "What Is Mastic Gum Used For? 4 Possible Benefits", medicinenet, Retrieved 15/7/2022. Edited.
- ↑ "MASTIC", rxlist, Retrieved 15/7/2022. Edited.