تشبه عشبة خولنجان بجذورها الزنجبيل، إلا أنها لها خصائص مختلفة، دعنا نتعرف على فوائد عشبة خولنجان وأضرارها في المقال.
عشبة خولنجان (Galangal Root) هي عشبة تنتمي للعائلة الزنجبيلية (Zingiberaceae)، وغالبًا تنمو في مناطق آسيا، وتشتهر كثيرًا في المطبخ التايلندي. فلنتعرف في ما يأتي على فوائد عشبة خولنجان، وعلى معلومات هامة عن عشبة خولنجان.
فوائد عشبة خولنجان
عشبة خولنجان لها خصائص مشابهة للكركم، وهذا يقودنا إلى أنها غنية بالفوائد الصحية.
وهذه أهم فوائد عشبة خولنجان:
1. تقي من مرض السرطان
وُجد أن عشبة خولنجان لها دور كبير في محاربة وخفض خطر الإصابة بالسرطان، وذلك يعود إلى احتوائها على مضادات أكسدة تُعرف بالجلانجين (Galangin) وتتواجد في جذور العشبة، لذلك يُفضل تناول الجذور لتحقيق الفائدة.
أما عن أنواع السرطان التي تعمل عشبة خولنجان على محاربتها فتشمل الآتي:
- سرطان المعدة.
- سرطان الدم.
- سرطان الجلد.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان القولون.
- سرطان الثدي.
- سرطان الكبد.
2. تحسن جودة وعدد الحيوانات المنوية
وُجد أن أحد فوائد الخولنجان قدرته على المساهمة في زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها أيضًا، حيث لُوحظ أن عدد الحيوانات المنوية ازداد عند الرجال الذين تناولوا عشبة الخولنجان ثلاثة أضعاف عن غيرهم.
3. تقلل خطر الإصابة بالالتهابات
تمتاز عشبة الخولنجان بخصائصها المضادة للالتهاب، ولتوضيح هذه العلاقة عليك أن تعرف أن هناك بروتينًا معينًا في جسم الإنسان يدعى عامل نخر الورم ألفا (Tumor Necrosis Factor alpha (TNF-Alpha)) يعمل على تنظيم ردة فعل الجهاز المناعي، لكن تحفيزه أكثر من الطبيعي من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة.
في المقابل، تحتوي عشبة الخولنجان على المغذيات النباتية (Phytonutrients) تكبح النشاط الزائد للبروتين سابق الذكر، مما تساعد بدورها في خفض خطر الإصابة بالالتهابات.
4. تساهم في تقليل تكاثر البكتيريا والفطريات
هذا يعني أن لعشبة الخولنجان دور في محاربة الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية، حيث إنها تقلل تكاثر أنواع كثيرة ومتنوعة من الأمراض البكتيريا بما فيها تلك المسببة لالتهاب المعدة، والتسمم الغذائي وغيرهما الكثير.
5. تمنع الإصابة ببعض الأمراض
تمتاز عشبة خولنجان أنها تحوي مضادات أكسدة فعالة، ومن أهم فوائد مضادات الأكسدة أنها تعمل على محاربة تراكم الجذور الحرة الضارة في الجسم، والتي يسبب تراكمها الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: السكري وأمراض القلب.
6. تعزز صحة الدماغ
من فوائد عشبة الخولنجان أنها تساعد في تعزيز صحة الدماغ ككل، وهذا يشمل حمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل: الزهايمر.
إلى جانب ذلك، وُجد أن لهذه العشبة أثرًا كبيرًا في محاربة الإصابة بالاكتئاب أيضًا.
7. تحسن عمل المعدة والجهاز الهضمي
استخدمت نبتة الخولنجان منذ القدم من أجل علاج الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي ككل، ومن أهمها تهيج المعدة.
كما تساعد عشبة خولنجان على تهدئة المعدة، وعلاج الإسهال، والتقليل من الغثيان والقيء، كما قد تساهم في علاج الحازوقة.
8. فوائد أخرى
من فوائد عشبة خولنجان الناتجة من احتواء العشبة على مركب يدعى البوليفينول (Polyphenols) ما يأتي:
- تحسين الذاكرة.
- خفض نسب السكر في الدم.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
العناصر الغذائية للخولنجان
بعد التعرف على فوائد عشبة خولنجان، من المهم التعرف على العناصر الغذائية الموجودة بهذه العشبة ليتضح مدى فائدتها للجسم.
تحتوي جذور عشبة خولنجان على نسب جيدة من الكربوهيدرات والبروتينات وكمية قلية من الدهون تُقدر نسبتها 1%، وكذلك تحتوي على الآتي:
- الألياف الغذائية.
- الفيتامينات، مثل فيتامين أ (Vitamin A)، وفيتامين ك (Vitamin K)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C).
- المعادن الصحية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك، والفسفور، والحديد.
أضرار عشبة خولنجان
إن فوائد عشبة خولنجان تتحقق إن تم استهلاك كميات معتدلة من العشبة، ولكن إن زاد الاستهلاك سيؤدي ذلك إلى أضرار تتمثل بالآتي:
- التبول المفرط.
- الإصابة بالإسهال.
- انخفاض مستويات الطاقة.
- نقص الشهية.
- الغيبوبة.