فوائد عصير الخضروات

ما هي فوائد عصير الخضروات؟

تختلف الفوائد الّتي قد يوفّرها عصير الخضروات اعتمادًا على أنواع الخضروات المُستخدمة في تحضيره وكميّاتها،^[١] لكن بشكلٍ عام من الممكن أن توفّر عصائر الخضروات الفوائد الصحية الآتية:

تقليل خطر الإصابة بالأمراض

تحتوي الأنواع المختلفة من الخضروات على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في حماية الجسم من الأمراض عند استهلاكها بشكلٍ دوري، كما تحتوي العديد من عصائر الخضروات على عناصر مهمة لصحة القلب، مثل:^[١]

• البوتاسيوم:

الّذي يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة جهاز الدوران.

• فيتامين ج:

الّذي قد يساهم في تعزيز كمية الكولاجين في الجسم وبالتّالي حماية الأوعية الدموية.

• الحديد:

المهم لتحفيز الدورة الدموية.

تحسين صحة الدماغ

تعود أهمية عصائر الخضروات للدماغ إلى مضادات الأكسدة الّتي تحتوي عليها، فقد تساهم في الآتي:^[١]

• تحسين الذاكرة.
• تحسين التركيز.
• إبطاء تطوّر الأمراض التنكسية العصبية.

تحسين صحة البشرة والشعر

توفّر عصائر الخضروات العديد من العناصر الغذائية المهمة للبشرة والشعر، مما قد يساهم في توفير الفوائد الآتية:^[١]

• تحسين مظهر التجاعيد وعلامات التقدم في السن الأخرى.
• تخفيف آثار الندوب والعيوب الموجودة على البشرة.
• تخفيف العديد من مشكلات البشرة الالتهابية.
• تقوية الشعر وتحسين صحته.

ما أفضل طريقة لتحضير عصير الخضروات؟

من الممكن تحضير شراب الخضروات من خلال عصرها (استخراج عصيرها) أو هرسها وخلطها لتحضيرها على شكل سموذي، ولكل من هاتين الطريقتين إيجابيات وسلبيات، فكل طريقة قد تناسب فئة معينة من الأشخاص،^[٢] وفيما يأتي توضيح ذلك:

طريقة العصر

تمتاز طريقة العصر بأنّها توفر شرابًا يحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة تساهم في الحفاظ على الصحة مع كمية قليلة من السعرات الحرارية، وقد تناسب هذه الطريقة الأشخاص الّذين يعانون من مشكلات هضمية؛ لأنّ العصير لن يحتاج إلى الهضم، بل يتم امتصاص جميع العناصر الغذائية بسرعة وسهولة من الجسم.^[٢]

لكن يجب تجنّب استهلاك العصير على أنّه وجبة لوحده، فمن الممكن شربه إلى جانب الوجبات الأخرى لكنّه لن يوفر السعرات الحرارية، والألياف، والبروتينات، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة للجسم بكميات كافية.^[٢]

طريقة الهرس والخلط

يمتاز تحضير شراب الخضروات عن طريق هرسها وخلطها بأنّه يتم استخدام الخضروات بأكملها في الشراب، فلا يتم تقشيرها، أو التخلّص من الألياف والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، لذا يمكن اعتباره وجبة خفيفة أو وجبة كاملة بحد ذاته، ويتم عادةً إضافة مكونات أخرى له مثل المكسرات، والبذور، واللبن، مما يساهم في زيادة السعرات الحرارية المفيدة والشعور بالشبع.^[٢]

لكن يجب الحرص على استهلاك السموذي بكميات معتدلة لتجنّب السعرات الحرارية والألياف الزائدة الّتي قد تسبب مشكلات صحية مثل الغازات.^[٢]

ما هي أفضل الخضروات لتحضير العصير؟

من الممكن استخدام أي نوع من الخضروات عند تحضير العصير، وفيما يأتي أهم أنواع الخضروات الّتي قد توفّر فوائد صحية مميّزة والعناصر الغذائية الّتي تحتوي عليها:^[٣]

• الجزر:

فالجزر غنيّ بفيتامين أ، والبيوتين، والبوتاسيوم.

• الشمندر:

فهو يعدّ مصدرًا جيدًا للمنغنيز، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك.

• السبانخ:

يعدّ غنيًا بفيتامين أ، وفيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة.

• البروكلي:

يحتوي على كميات وفيرة من البوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، إضافةً إلى العديد من مضادات الأكسدة.

• البقدونس:

حيث يحتوي البقدونس على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} John Staughton (13/2/2020), "10 Best Benefits Of Vegetable Juice", organicfacts, Retrieved 17/8/2022. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج} Dan Brennan (18/10/2021), "What’s the Difference Between Juicing and Blending?", webmd, Retrieved 17/8/2022. Edited.
3. ↑ Rachael Link (4/7/2019), "The 12 Best Vegetables to Juice", healthline, Retrieved 17/8/2022. Edited.