فوائد غصن البان

كتابة:
فوائد غصن البان

غصن البان

غصن البان أو ما يُطلَق عليها اسم المورينجا هو نبات موطنه الأصلي مناطق شبه الهيمالايا في الهند وباكستان وبنغلادش وأفغانستان، إذ تُزرَع في المناطق الاستوائية، وتُستخدَم منها أجزاء الشجرة جميعها في صناعة الدواء، وتُعدّ مصدرًا غذائيًا مهمًا في بعض أنحاء العالم؛ ذلك لأنّها تُزرَع بتكلفة قليلة، إضافة إلى أنّ أوراقها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن عند تجفيفها؛ لذا تُستخدَم في محاربة سوء التغذية.[١]


فوائد غصن البان

تمتلك المورينجا أو غصن البان الكثير من الفوائد التي يمنحها للجسم، وهي مذكورة في الآتي:[٢]

  • غنانها بمضادات الأكسدة، تحتوي المورينجا على الكثير من المضادات الأكسدة التي توجد في أوراقها، وهي تحارب الجذور الحرة التي قد توجد في الجسم؛ لأنّ المستويات العالية من الجذور الحرة قد تسبب الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بفرصة الإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل: أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، كما أنّ هذه النبتة تحتوي على فيتامين ج وبيتا كاروتين، إضافة إلى احتوائها على مضاد للأكسدة قويّ يُسمّى الكيريسيتين، الذي يساعد في التقليل من ضغط الدم، وحمض الكوروجينيك، الذي يساعد في خفض مستويات السكر في الدم -خاصةً بعد تناول الوجبات-، بالتالي فقد تبيّن أنّ تناول ملعقة صغيرة ونصف من مسحوق من أوراق المورينجا يوميًا ولمدة ثلاثة أشهر يزيد من نسبة مضادات الأكسدة في الدم، ويخفّض من نسبة السكر في الدم أثناء الصوم.
  • تقليل الالتهابات، إذ تحتوي على الأيزوثيوسيانات التي تُعدّ المركّبات الرئيسة المضادة للالتهابات التي توجد في الأوراق والقرون والبذور، خاصةً أنّ الالتهابات ترتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل: السرطان، وأمراض القلب.
  • تقليل الكوليسترول في الدم، لقد تبيّن أنّ المورينجا لها دور في التقليل من الكوليسترول في الدم، الذي يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
  • الوقاية من سُمّيّة الزرنيخ، قد يتلوّث الطعام والماء بالزرنيخ في العديد من مناطق العالم، خاصةً الأرز، بالتالي فإنّ التعرض لمستويات عالية منه على المدى الطويل يسبب مشكلات مرضية، لكن يُعدّ تناول هذه النبتة مفيدًا في حماية الجسم من آثار سُمّيّة هذه المادة.
  • علاج الربو، قد تبيّن أنّ تناول 3 غرامات من غصن البان مرتين يوميًا لمدة 3 أسابيع يَحُدّ من شدة أعراض الربو، ويحسّن من أداء وظائف الرئة عند البالغين المصابين بالربو الخفيف والمتوسط.[١]
  • إدرار الحليب، يُعتَقَد أنّ تناولها يزيد من إنتاج حليب الثدي -خاصةً عند تناولها بعد 3 أيام من الإنجاب-، إذ تُلاحَظ زيادة الإنتاج بعد أسبوع من تناولها، لكن لا توجد دلالة على أمان استخدام هذه المورينجا لمدة طويلة.[١]
  • تخفيف أعراض انقطاع الطمث، إنّ إضافة الأوراق الطازجة إلى الطعام لمدة 3 أشهر يُخفّف أعراض انقطاع الطمث؛ مثل: الهبات الساخنة، ومشاكل النوم عند النساء السليمات بعد انقطاع الطمث.[١]
  • فوائد أخرى، يُعتَقَد أنّ المورينجا مفيد في علاج فقر الدم، والتهاب المفاصل، ويُستخدَم مُكمّلًا غذائيًا، وفي علاج القدم الرياضية، وتنظيم النسل، والإمساك، وقشرة الرأس، والإسهال، والصّرع، ومرض اللثة، وصداع الرأس، ومشاكل القلب، وزيادة الدافع الجنسي، وحصى الكلى، والالتهابات الجلدية، ولدغات الأفاعي، وتعزيز الوظيفة المناعية، وقد تعالج قرحة المعدة والأمعاء، وآلام المعدة، واضطرابات الغدة الدرقية، والثآليل، مقابل ذلك، فهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات صحة هذه الفوائد.[١]


أمان استخدام غصن البان

يُعدّ غصن البان أمنًا للغاية في حال تناول الشخص أوراقها وثمارها وبذورها غذاءً على المدى القصير، إذ تبيّن أنّ تناول المنتجات التي تحتوي على أوراقها لمدة تصل إلى 90 يومًا يُعدّ آمنًا، وفي حال تناول الشخص بذورها فإنّها آمنة إذا تناولها الشخص لمدة تصل إلى 3 أسابيع، مقابل ذلك فإنّ جذورها ومستخلصها غير آمن عن طريق الفم؛ ذلك لاحتوائهما على مادة السبيروشين السامة، وفي سياقٍ آخر، فإنّ هناك العديد من الاحتياطات التي يجب اتباعها في حال استخدامها، وهي مذكورة في الآتي:[٣]

  • الحمل، إنّ استخدام جذور المورينجا أو لحائها أو زهورها غير آمن اثناء الحمل؛ ذلك لأنّ تناولها جميعها يسبب تقلّص عضلات الرحم، بالتالي يسبب الإجهاض، مقابل ذلك، لا توجد أدلة على آمان استخدام أجزاء أخرى منه أثناء الحمل، بالتالي يُفضّل عدم استخدامها.
  • الرضاعة الطبيعية، تُستخدَم هذه النبتة في إنتاج الحليب للمرضع، لذا تبدو أنّها آمنة للأم -خاصةً عند تناوله لعدة أيام فقط-، بالرغم من ذلك، فإنّه لا توجد معلومات كافية تثبت أمانها على الرضيع؛ لذا يُفضّل تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الأطفال، تُعدّ أوراقها آمنة للأطفال عند تناولها عن طريق الفم لمدة قد تصل إلى شهرين.


تفاعل غصن البان مع الأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي قد تتفاعل مع غصن البان عند تناولهما في الوقت نفسه، ومن هذه الأدوية ما يلي:[٣]

  • يجب أخذ الحذر عند تناول ليفوثيروكسين، هو دواء يُستخدم في علاج ضعف أداء وظيفة الغدة الدرقية، بالتالي فإنّ تناول المورينجا قد يقلل من الكمية التي يمتصها الجسم من هذا الدواء، مما يقلل من فاعليته.
  • توجد أدوية يفككها الكبد بهدف إفادة الجسم منها، لكن في حال تناول المورينجا بهذه الأدوية؛ فإنّها تقلل من سرعة تحطيم الكبد لهذه الأدوية، كما أنّ تناولها مع الأدوية يزيد من ظهور الآثار الجانبية لبعضها، بالتالي تجب استشارة الطبيب قبل تناول المورينجا مع أيّ دواء يغيّرها الكبد؛ مثل: لوفاستاتين، والكيتوكانازول.
  • إنّ تناول المورينجا يساعد في تخفيض ضغط الدم، بالتالي فإنّ تناولها مع أدوية تخفيض سكر الدم يسهم في تقليل سكر الدم كثيرًا، ومن الأدوية المضادة للسكري الإنسولين، وغليبيريد، وغيرهما.
  • تناول المورينجا يساعد في تخفيض ضغط الدم، بالتالي فإنّ تناولها مع أدوية تخفيض الضغط يزيد من انخفاض ضغط الدم، بالتالي يجب أخذها بحذر في هذه الحالة.


العناصر الغذائية في غصن البان

تحتوي شجرة غصن البان على خصائص طبية مفيدة للجسم؛ ذلك بسبب احتوائها على كثير من العناصر الغذائية المهمة؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب (الثيامين)، وفيتامين ب2 (ريبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين)، وفيتامين ب6، وفيتامين ج (حمض الإسكوربيك)، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  2. Atli Arnarson, (4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Moringa", www.emedicinehealth.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  4. Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×