إنّ سمّ النحل له فائدة جمة في علاج بعض الحالات، وهو علاج شعبي تقليدي استخدم منذ القدم، يعتمد هذا العلاج على الخصائص العلاجية المثبتة لسم نحل العسل، وفوائده في تطهير الجسم والتخلص من الجراثيم.
الآثار الجانبية للدغ النحل
قد تحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة قرص النحل، وذلك نتيجة حدوث رد فعل تحسسي عند المريض لقرص النحل، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تستدعي التدخل الطبي الطارئ وطلب المساعدة على الفور، وأهم هذه الأعراض:
- مشاكل في التنفس.
- الحساسية الجلدية والحكة.
- عدم القدرة على البلع.
- ورم في الحلق، والوجه.
- عدم القدرة على النوم.
- سرعة نبضات القلب.
- هبوط حاد في ضغط الدم.
- ألم شديد في منطقة القرصة.
فوائد قرص النحل
- يزيد من نشاط الدورة الدموية، وتدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويعطي الجسم النشاط والحيوية.
- إذا تعرّض الإنسان للعديد من اللدغات في مكان واحد، فإنّ ذلك يؤدّي إلى تليّف الجلد في المنطقة المصابة، وهذا يعني أنّ الجلد تزيد مقاومته للبكتيريا ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
- يساعد على حرق الدهون في المنطقة التي تعرضت لقرص النحل، لأنّ النحلة تفرز اللعاب الأيوني، ويعمل هذا اللعاب على حرق الدهون في العضو الذي تعرّض للقرص.
مميزات لدغ النحل مقارنة بالوخز بالإبر
- يستخدم لدغ النحل في نفس مكان الألم، أمّا الوخز بالإبر فيتم في مناطق مختلفة من الجسم.
- قبل المعالجة بقرص النحل يجب إجراء فحص الحساسية، أما الوخز بالإبر فلا يحتاج إلى ذلك.
- يعتبر قرص النحل أثر فعالية من الوخز بالإبر.
- إن قرص النحل ينبّه خلايا الجسم ولا يتلف أجزاء الخلايا، لذلك فهو أكثر أماناً من الوخز بالإبر.
- لقرص النحل خصائص مضادة للجراثيم، خلاف الوخز بالإبر.
- لا يحدث العلاج بقرص النحل أي ندوب، على العكس من الوخز بالإبر الذي يسبب أثراً خفيفاً في منطقة العلاج لفترة من الوقت.