محتويات
فوائد قشر البطيخ الأحمر
يحتوي البطيخ الأحمر بشكلٍ طبيعي على حمضٍ أمينيّ يُدعى سِيترولين (بالإنجليزيّة: Citrulline) ويوجد هذا الحمض في قشور البطيخ بكميّة أكبر من تلك الموجودة في داخل الثمرة، ممّا يدُلّ على أنّ قشر البطيخ -والذي يُعدّ أحد المُخلّفات الزراعيّة غير المُستغلة- هو في الواقع مصدرٌ غنيٌ بهذا الحمض الأمينيّ، ويتميز السِيترولين بخصائصه المُضادة للأكسدة، ودوره في توسُّع الأوعية الدموية.[١] كما يُقدم قشر البطيخ عدة فوائدٍ صحية وفقاً للدراسات الآتية:[٢]
- أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Urology عام 2011 أنّ مُكمّلات السيترولين قد تُساهم في تحسين القدرة الجنسية لدى الرجال الذي يعانون من ضعفٍ فيها.[٣]
- وضّحت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Applied Physiology عام 2015 دور السيترولين في تحسين قدرة وصول الأكسجين إلى العضلات وبالتالي تحسين الأداء الرياضي.[٤]
- لخّصت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American Association of Nurse Practitioners عام 2017 الفوائد الصحيّة للألياف، حيثُ بيّنت دورها في تنظيم حركة الأمعاء، وتقليل مستويات سكر الدم والكوليسترول،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ قشر البطيخ يُعدُّ مصدراً غنياً بالألياف.[٢]
فوائد قشر البطيخ للضغط
أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Human Hypertension عام 2019 كفاءة مكمّلات قشر البطيخ في خفض مستويات ضغط الدم خاصةً لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.[٦]
للقراءة حول الفوائد العامة لفاكهة البطيخ يمكنك الرجوع لمقال فوائد البطيخ الأحمر.
لمحة عامة حول قشر البطيخ الأحمر
قشر البطيخ هو الجزء الصلب الذي يُغلّف ثمرة البطيخ، ويكونُ عادةً أخضر اللون من الخارج، وأبيض من الداخل، وعلى الرغم من أنّه يُعدُّ قابلاً للأكل إلّا أنّ طعمه غير مستساغٍ لدى البعض، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية، فهو غنيٌّ بمضادات الأكسدة، والمعادن كالبوتاسيوم والزنك، والفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، وعِدّة عناصر غذائيةٍ نشطة، بالإضافة إلى أنّه منخفض السعرات الحراريّة.[٧]
استخدام قشر البطيخ
يمكن استخدام قشر البطيخ لعدة أغراض، من ضمنها الاستخدام الزراعي؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة Journal of Chromatography A عام 2005 أنّ قشر البطيخ يُعدُّ من المُخلفات الزراعية المُفيدة؛ إذ يُمكن أن يكون مصدراً لاستخلاص الحمض الأميني سيترولين.[٨] ويشير البعض إلى أنّ هذه القشور يُمكن أيضاً أن تُتناوَل بشكلٍ طبيعي على شكلِ مخلل قشر البطيخ،[٢] كما يمكن قلي قشر البطيخ أو تقليبه بشكلٍ سريع في زيت الزيتون، وإضافة بعض التوابل إليه كالملح والفلفل لتعزيز النكهة.[٩]
هل قشر البطيخ مفيد لخسارة الوزن
يشيع بين البعض أنّ استخدام قشر البطيخ قد يساهم في خسارة الوزن، ولكن ليست هناك دراسات تشير إلى ذلك.
المراجع
- ↑ Agnes Rimando, Penelope Perkins-Veazie (17-6-2005), "Determination of citrulline in watermelon rind", Journal of Chromatography A, Issue 1-2, Folder 1078, Page 196-200. Edited.
- ^ أ ب ت Brian Krans (16-9-2019), "4 Watermelon Rind Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 17-2-2020. Edited.
- ↑ Luigi Cormio ,Mario Siati ,Fabrizio Lorusso And Others (1-1-2011), "Oral L-Citrulline Supplementation Improves Erection Hardness in Men With Mild Erectile Dysfunction", Urology, Issue 1, Folder 77, Page 119-122. Edited.
- ↑ Jamie Blackwell, Terrence Lord, Anni Vanhatalo And Others (15-8-2015), "l-Citrulline supplementation improves O2 uptake kinetics and high-intensity exercise performance in humans", Journal of Applied Physiology, Issue 4, Folder 119, Page 385-395. Edited.
- ↑ Kellen Lambeau And Johnson McRorie (4-2017), "Fiber supplements and clinically proven health benefits: How to recognize and recommend an effective fiber therapy.", Journal of the American Association of Nurse Practitioners, Issue 4, Folder 29, Page 216-223. Edited.
- ↑ Sepideh Mahboobi, Catherine Tsang, Shahla Rezaei And Others (1-2019), "RETRACTED ARTICLE: Effect of L-citrulline supplementation on blood pressure: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials", Journal of Human Hypertension, Issue 1, Folder 33, Page 10-21. Edited.
- ↑ John Staughton (3-2-2020), "7 Amazing Benefits Of Watermelon Rind"، www.organicfacts.net, Retrieved 15-2-2020. Edited.
- ↑ Agnes Rimando, Penelope Perkins-Veazie (17-6-2005), "Determination of citrulline in watermelon rind", Journal of Chromatography A, Issue 1-2, Folder 1078, Page 196-200. Edited.
- ↑ Nicki Wolf, "Benefits of Watermelon Rinds"، www.livestrong.com, Retrieved 18-2-2020. Edited.