محتويات
قشر الليمون
يُعدّ الليمون متعدد الاستعمالات، وهو خيار طبيعي للتنظيف، والجمال، والطبخ، وأكثر من ذلك، فله طعم ورائحة جميلة، كما أنه مضاد للبكتيريا، مما يجعله فعّالًا في قتلها، وهو من فواكه الحمضيات شائعة، إلى جانب الجريب فروت والبرتقال، ويمكن استخدام لبّه وعصيره، وعادةً ما يميل البعض إلى التخلّص من قشوره، إلا أن العديد من الدّراسات أثبتت أن قشر الليمون مليء بالمركبات النشطة بيولوجيًا، التي قد توفر العديد من الفوائد الصحية.[١]
مفهوم قشر الليمون يختلف بين العلماء، ويبدو أنّه يوجد بعض الإجماع على أن قشر الليمون يشمل الطبقة الخارجية الملونة من الثمرة، بالإضافة إلى طبقة رقيقة من اللب الأبيض تحتها.[٢]
فوائد قشر الليمون
قشر الليمون له فوائد كثيرة في مجال الصحة والاستعمال الخارجي، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٣][١]
- تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: فذلك يحسّن صحة القلب، وقدرة قشر الليمون على تخفيض مستويات الكوليسترول الضار تعود إلى احتوائه على بوليفينول الفلافانويد، إضافةً إلى ذلك فإن البوتاسيوم الموجود فيه يساهم في المحافظة على مستويات ضغط الدم ضمن المستوى الطّبيعي.
- محاربة السرطان: إذ يحتوي قشر الليمون على مادة الليمونين والسالفيسترول، مما يحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصّةً سرطان الجلد، والقولون، والثدي. بالإضافة إلى ذلك فإن الفلافونويدات التي يمكن العثور عليها في قشور الليمون يمكن أن تساهم في مواجهة انقسام الخلايا السرطانية.
- تحسين صحة العظام: من أجل الحصول على عظامٍ قويّة وصحيّة يجب تناول كميات كافية من الكالسيوم، وقشر الليمون يحتوي عليه بالإضافة إلى فيتامين (ج)، فتناوله يحمي من الإصابة بالتهاب المفصل العظمي، والتهاب المفاصل المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتيدي، وكسور العظام، وهشاشة العظام.
- تعزيز جهاز المناعة والجهاز الهضمي: فقشر الليمون يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، أهمّها فيتامين (ج) الذي يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات، لذلك فإن تناوله يُعدّ طريقةً جيدةً للمساعدة على علاج التهاب الحلق، والإنفلونزا، والرشح، والالتهابات المشابهة، كما أنّ قشر الليمون يحافظ على صحة الجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تشجع حركة الأمعاء السليمة.
- الحفاظ على صحة الفم: إنّ نقص فيتامين (ج) يؤدي إلى حدوث مشكلات في اللثة والأسنان، كالتهاب اللثة ونزيفها، وداء الإسقربوط، وقشر الليمون غني بحمض الستريك وفيتامين (ج)، لذلك يساعد على الحماية من هذه المشكلات ومشكلات اللثة والأسنان الأخرى.
- معادلة الجذور الحرة: الجذور الحرة هي إلكترونات غير زوجية توجد في خلايا الجسم، وهي مسؤولة عن العديد من المشكلات الصحية، منها: أمراض الجهاز المناعي، والتورم، وعلامات التقدم بالعمر، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، واحتواء قشر الليمون على فيتامين (ج) يساعد على معادلة الجذور الحرة ويقي من المشكلات الصحية، كما ترتبط هذه الجذور بحدوث تلف في الأوعية الدموية، لذلك فيتامين (ج) قادر أيضًا على المساهمة في الحفاظ على الدورة الدموية الصحية السليمة.
- الحفاظ على صحة البشرة: تؤدي الجذور الحرة دورًا مهمًا في ظهور علامات التقدم بالعمر ومشكلات البشرة، كالبقع الداكنة، وحب الشباب، وتصبغات الجلد، والتجاعيد، ووجود فيتامين (ج) وحمض الستريك في قشر الليمون يساعد على تنقية الأوعية الدموية وإزالة الشوائب من البشرة. بالإضافة إلى ذلك فإن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تزيل فضلات البشرة، مما يساهم في التخلص من حب الشباب والندب، وللحصول على فائدته يمكن تناوله أو دهنه على البشرة، بتقطيع الليمونة إلى 2-4 قطع وعصرها، وقطع القشرة وخلطها مع العصير، وحفظ الخليط في مكان جاف وبارد، ويمكن إضافة ملعقة من العسل إلى الخليط،، ويُدهن هذا المزيج على البشرة ويترك مدة 5 دقائق ثم يُغسَل.
- تنشيط عمليات الأيض والمساهمة في تخفيف الوزن: يحتوي قشر الليمون على مادة البكتين التي تساعد على تخفيض الوزن، وتحتوي هذه المادة على بعض الخصائص التي تحوّلها إلى مادة هلامية تمنع الجسم من امتصاص كميات زائدة من السكر، فتساهم في المحافظة على الوزن.
- تبييض الأسنان: يساعد الحمض الموجود في قشر الليمون على تبييض الأسنان وإزالة البقع عنها، عن طريق فرك الطبقة الداخلية منه بالأسنان لدقائق قليلة، ثمّ غسل الفم جيدًا بالماء.[٤]
- المساهمة في التخلص من حصى المرارة: تشير بعض الدراسات إلى أنّ D- ليمونين الموجود في قشور الليمون قد يساهم في التخلص من حصى المرارة عند استخدامه بكميات معتدلة، ففي دراسة أجريت على 200 شخص مصاب بحصى المرارة 48% من الذين حصلوا على مذيب D- ليمونين لوحظ اختفاء الحصى لديهم، مما يشير إلى أن هذا العلاج يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعملية الجراحية.[٥]
- امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات: تملك قشور الليمون العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات، ففي دراسة اختبار الأنبوب قلّلت هذه القشور من نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية،[٦] وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أنه توجد حاجة إلى إجراء دراسات على البشر.
محاذير تناول قشر الليمون
قد ينتج عن تناول قشور الليمون بعض المخاطر، ولتجنبها يمكن اتباع ما يأتي:[٣]
- تنظيف قشور الليمون جيدًا، إذ يجب غسلها جيّدًا قبل تناولها؛ لأنه من الممكن أن يكون الليمون قد رُشّ ببعض المبيدات الحشرية.
- الانتباه لمشكلة حصى الكلى؛ إذ إنّ قشر الليمون يحتوي على نسبة مرتفعة من الأوكساليت التي تكوّن الحصى في الكلى والمرارة، فكثرة تناوله ضارة للجسم.
لا توجد أي آثار جانبية أُبلغت عن قشر الليمون، وقد عُرف بأنّه آمن من قِبَل إدارة الغذاء والدواء، وعلى الرغم من أن الدراسات على الحيوانات تربط الجرعات العالية من D- ليمونين بالتأثيرات المسببة للسرطان، إلا أن هذا الاكتشاف غير مترابط؛ لأن البشر يفتقرون إلى البروتين المسؤول عن هذا الترابط.[١]
القيم الغذائية في قشر الليمون
على الرغم من تناوله بكميات قليلة إلا أن قشر الليمون غني بالقيم الغذائية المختلفة، إذ إن ملعقةً واحدةً منه توفر ما يأتي:[١]
العنصر الغذائي. | قيمته |
---|---|
الطاقة. | 3 سعرة حرارية. |
الكربوهيدرات. | 1 غرام. |
الألياف. | 1 غرام. |
الدهون. | 0 غرام. |
البروتين. | 0 غرام. |
فيتامين (ج). | 9%. |
بالإضافة إلى ذلك يحتوي قشر الليمون على كميات قليلة من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يحتوي على مركب D- ليمونين، وهو مركب يمنح الليمون رائحةً مميزةً وجميلةً، وقد يكون مسؤولًا عن العديد من الفوائد الصحية له؛ إذ يملك خصائص مضادةً للأكسدة تساعد على حماية الجسم من تأثير الجذور الحرة.
القيمة الغذائية في الليمون
توفر حبة واحدة من الليمون العديد من العناصر الغذائية، وهي على النحو الآتي:[٧]
العنصر الغذائي | قيمته |
---|---|
الطاقة. | 17 سعرةً حراريةً. |
البروتين. | 0.64 غرام. |
الدهون. | 0.17 غرام. |
الكربوهيدرات. | 5.41 غرام. |
الألياف . | 1.6 غرام. |
السكر. | 1.45 غرام. |
الكالسيوم. | 15 ملليغرامًا. |
الحديد. | 0.5 ملليغرام. |
المغنيسيوم. | 7 ملليغرام. |
الفوسفور. | 13 ملليغرامًا. |
البوتاسيوم. | 116 ملليغرامًا. |
الصوديوم. | 2 ملليغرام. |
الزنك. | 0.05 ملليغرام. |
الفولات. | 9 ميكروغرام. |
فيتامين (أ). | 1 ملليغرام. |
كما يحتوي الليمون على كميات قليلة من الثيامين، والريبوفلافين، وفيتامين (ب 6)، وحمض البانتوثنيك، والنحاس، والمنغنيز.
ماء الليمون
يحقق ماء الليمون مجموعةً واسعةً من الفوائد، منها فقدان الوزن، وتقليل الاكتئاب، وتُساعد العناصر الغذائية المختلفة المتوفرة فيه على تحقيق العديد من الفوائد الصحية، كما يُساعد شرب ماء الليمون بدلًا من العصير على تقليل تناول السكر، بالإضافة إلى أنَّ الأشخاص الذين يُكثرون من شربه تقل إصابتهم بالجفاف.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Ariane Lang, BSc, MBA (19-8-2019), "9 Benefits and Uses of Lemon Peel"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ John Staughton (BASc, BFA) (29-3-2019), "Benefits & Uses Of Lemon Rind (Peel)"، www.organicfacts.net, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Eating Lemon Peel", www.newhealthguide.org,16-10-2019، Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (9-3-2018), "6 Ways to Naturally Whiten Your Teeth"، draxe.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ Igimi H1, Tamura R, Toraishi K and others (2-1991), "Medical dissolution of gallstones. Clinical experience of d-limonene as a simple, safe, and effective solvent.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 36, Folder 2, Page 200-208. Edited.
- ↑ Leonardo Caputo,1 Laura Quintieri,1 Maria Maddalena Cavalluzzi, and others (17-1-2018), "Antimicrobial and Antibiofilm Activities of Citrus Water-Extracts Obtained by Microwave-Assisted and Conventional Methods", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 6, Folder 2, Page 70. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.