فوائد كثرة الاستحمام إليكم أبرزها بالتفصيل

كتابة:
فوائد كثرة الاستحمام إليكم أبرزها بالتفصيل

قد يحبذ البعض الاستحمام بشكل يوميّ، خاصة في فصل الصيف لما يشعرهم ذلك بالانتعاش والاسترخاء، ومن خلال السطور الآتية سنوضح لكم بالتفصيل أهم فوائد كثرة الاستحمام بشكل مفصل:

الاستحمام يُعد من الأمور اليومية الأساسية التي يقوم بها أغلب الأشخاص عادةً، وذلك لما يشعر الفرد بالاسترخاء وتهدئة النفس والنشاط في حال أخذه في الصباح الباكر، بالإضافة إلى فوائده الصحية الأخرى العديدة.

فما أهم فوائد كثرة الاستحمام؟

ما هي فوائد كثرة الاستحمام؟

تتعدد الفوائد التي من الممكن الحصول عليها من كثرة الاستحمام، أيّ الاستحمام بشكل يومي إلى حدٍ ما، ومن أجل أن نثبت لكم صحة هذا الكلام، إليكم فيما يأتي أشهر فوائد كثرة الاستحمام هذه بالتفصيل:

1. التقليل من التوتر

قد تم مؤخرًا الربط بين كثر الاستحمام والحفاظ على الصحة العقلية وتحسينها، ويُعزى السبب في هذا إلى أن الاستحمام بالماء الدافئ على وجه الخصوص قد يساعد في التقليل من أعراض الاكتئاب والقلق التي قد يعاني منها الفرد أحيانًا.

فبصورةٍ طبيعية الجسم يقوم بإعطاء ردة فعل على تعرضه للماء الدافئ من خلال إراحة العضلات والتفكير أيضًا، وفي حال أخذ الحمام الدافئ ليلًا فمن الممكن أن يُشعر الفرد بالنعاس، وهذه من إحدى فوائد كثرة الاستحمام المحبذة لدى الأغلب.

2. زيادة اليقظة والطاقة

ثبت أن القيام بالاستحمام بالماء البارد قد يكون وسيلة جيدة من أجل الانتعاش وتحسين الطاقة، بالإضافة إلى زيادة اليقظة، وذلك بسبب إطلاق بعض المواد الكيميائية من الدماغ بمجرد أن ساهم الماء البارد في تقليل درجة حرارة الجسم.

وكردة فعلِ لتعرض الجسم للبرد يقل الميلاتونين أيّ هرمون النوم بشكل تلقائي مما يجعلك ذلك تشعر باليقظة، كما أن الماء البارد يعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية، ومعدل ضربات القلب، ومعدل التنفس مما يشعر الجسم بالحيوية والنشاط وزيادة الطاقة البدنية.

3. تحسين الحالة المزاجية

يمكن أن يكون للاستحمام خاصة في الفترة الصباحية دور واضح في تحسين الحالة المزاجية للفرد على طوال اليوم، وذلك من خلال زيادة مستويات هرمونات الحالة المزاجية المتمثلة بالنوربينفرين والسيروتونين.

فهذه الهرمونات هي التي تساعد على منح الفرد الشعور بالحيوية والسعادة، مما يؤدي في المحصلة إلى تحسين الثقة.

4. فوائد أخرى

لا تقتصر فوائد كثرة الاستحمام على ما تم الإشارة إليه في النقاط السابقة، فمن الممكن أيضًا أن يتضمن ما يأتي:

  • تحسين الوظيفة المناعية للجسم.
  • التخفيف من آلام العضلات.
  • التقليل من التورمات التي قد أصيب بها البعض.
  • زيادة تدفق الدم.
  • تحسين التركيز وتعزيزه.
  • التخفيف من الشعور بالتعب.
  • جعل التنفس لدى الشخص أسهل وأفضل.
  • العمل على تنظف مسام الجلد والتخلص من خلايا الجلد الميتة؛ مما يسمح لخلايا الجلد بالعمل.
  • إزالة البكتيريا والمهيجات التي تتسبب بالإصابة بالطفح الجلدي وبعض المشاكل الجلدية الأخرى.

هل من سلبيات لكثرة الاستحمام؟

بعد الحديث مطولًا عن أبرز فوائد كثرة الاستحمام، لا بدّ الآن من التنويه إلى نقطة مهمة ألا وهي أنه من الممكن لكثرة الاستحمام أن يترتب عليها بعض الآثار الجانبية والأضرار.

ومن أهم سلبيات كثرة الاستحمام ما يأتي:

  • الجلد يصبح أكثر جفافًا وتهيجًا.
  • السماح للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، مما ينجم عن ذلك بعض الالتهابات الجلدية وردود الفعل التحسسية.
  • الصابون المضاد للبكتيريا قد يعمل على قتل البكتيريا الطبيعية، فيؤثر على توازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويحفز ظهور كائنات أكثر صلابة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
  • تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته كما يجب.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×