فوائد لدغة النحل

كتابة:
فوائد لدغة النحل

النحل

يُعد النحل أحد أنواع الحشرات التابعة إلى فصيلة غشائية الأجنحة، ويعتبر رحيق الأزهار وحبوب الطلع الغذاء الرئيسيّ له، ويتكوّن بشكلٍ رئيسي من الرأس، والبطن، والصدر، كما يتميّز بأنّ له خمس عيون، وقرون للاستشعار عددها ثلاثة عشر للذكور، واثني عشر للإناث، وينتشر النحل في جميع مناطق العالم ما عدا القطبين الشمالي والجنوبي، ويمكن الاستفادة من فوائده في العديد من المجالات، ومنها: إنتاج العسل الذي يحتوي العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجيّة والتجميليّة، كما أنّ هناك العديد من أنواع النحل المختلفة، ومنها: نحل العسل الأوروبي، والنحل الكرينيولي، والنحل الفرنسيّ، والنحل اليمنيّ، والنحل الجبلي.


لدغة النحل

لدغة النحل هي الطريقة الدفاعيّة للنحلة أو سرب النحل في حالة أي اعتداء يُصيبه من الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وتموت النحلة بشكلٍ مباشر بعد عمليّة اللدغ، وذلك بسبب انفصال جزء من أمعائها، ويُمكن الاستدلال على لدغة النحل من خلال عدّة أعراض؛ وهي: الشعور بالألم الشديد، والإصابة بالاحمرار، والحكّة الشديدة، وتورّم في المنطقة المصابة.


فوائد لدغ النحل

  • تنشيط الخلايا العصبيّة في دماغ الإنسان: يعدّ لدغ النحل مفيداً لتكوين خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يكتسب الجسم الحيوية والنشاط.
  • تلييف الجلد: وذلك عند لدغ النحل للإنسان أكثر من مرة، حيث يعتبر مهماً لزيادة مقاومة الجلد للبكتيريا، وزيادة قدرته على تحمل درجات الحرارة العالية.
  • القضاء على السمنة والوزن الزائد: وذلك من خلال إفراز لعاب أيوني قادر على حرق الدهون في المنطقة المصابة، و99% من الدهون الموجودة التي لدغتها النحلة.


طرق علاج لدغ النحل

  • تناول العقاقير الطبيّة كمضادّات الهيستامين.
  • استخدام العقاقير الطبيّة المحتوية على الكورتيزون.
  • تناول المضادّات الحيوية بشكلٍ سريع.
  • استخدام الأدرينالين.
  • إزالة بقايا النحلة من مكان اللدغ.
  • تعقيم الجسم مكان اللدغة.


فوائد منتجات النحل

  • العسل: وهو سائل لزج، تنتجه النحلات العاملات من رحيق الأزهار، ويحتوي على العديد من العناصر؛ كالخمائر، والسكريات، والأحماض الأمينيّة، والمعادن، والفيتامينات، ويُستخدم لمعالجة الكثير من الأمراض، ومحاربة البكتيريا والميكروبات، ومعالجة مشاكل البشرة المختلفة، ويُعطي البشرة نضارةً وحيويّة، وعلامات الحروق، والجروح، والالتهابات.
  • شمع العسل: يتكوّن من الإفراز الناتج من غدّة الاسترنات الواقعة في القسم السفلي من بطن النحلات العاملات، وينتج بعد انتهاء النحلات العاملات من تغذية اليرقان، ويُستخدم لمعالجة اضطرابات الجهاز التنفسي؛ كالرشح، والزكام، والحساسيّة، ومحاربة البكتيريا والالتهابات، وتقوية وتحسين اللثة وحمايتها من الأمراض، والوقاية من التسوس، ومعالجة التهابات اللوزتين والحلق، كما يدخل في صناعة الكثير من الكريمات العلاجيّة ومستحضرات التجميل.
5102 مشاهدة
للأعلى للسفل
×