خميرة البيرة
تعرّف الخميرة على أنّها ميكروبات تابعة لمملكة الفطريات أحادية الخلية، ومن المعروف بأنّها تدخل في الكثير من الصناعات من أهمها المعجنات، بالإضافة إلى صناعة المشروبات الكحولية المختلفة؛ والسبب في ذلك يعود إلى قدرتها على إفراز إنزيمات تساعد على تخمير الأغذية الكربوهيراتية والنشويات، حيث تستمد طاقتها بشكلٍ أساسي عن طريق تحلل السكر الموجود في المواد، في هذا المقال سنتحدث عن فوائد شرب خميرة البيرة.
سبب تسمية خميرة البيرة
تعرّف البيرة على أنها عبارة عن المشروب الذي يتم إنتاجه من الشعير، أوالتفاح، أو العنب، حيث اعتاد القدماء على تصنيعها من هذا المشروب من خلال مخلفات تخمر هذه المواد، حتى درج هذا الاسم حتى يومنا هذا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخميرة في هذه الأيام يتم الحصول عليها من النباتات الفطرية، وتتوفر هذه الخميرة على شكل أقراص ولا ضرر في تناولها مع ضرورة استشارة الطبيب المختص، بالإضافة إلى تناولها بكمية معقولة.
فوائد خميرة البيرة
- مصدر مهم من مصادر الحديد العضوي الغني بالزنك على وجه التحديد.
- مصدر مهم من مصادرالبروتينات الضرورية والهامة لبناء الجسم والأنسجة.
- مصدر للفيتامينات العضوية ما عدا فيتامين B12، والتي تعتبر ضرورية جداً لمقاومة الأمراض المختلفة والفايروسات، كما أنّها تساهم في تعزيز وتنشيط الجهاز المناعي.
- مصدر للفسفور الذي يساعد على اخراج الكالسيوم من الجسم، وللحصول على اقصى استفادة يُنصح بالحرص على تناول مصادر الكالسيوم إلى جانب هذه الخميرة.
- مصدر لعنصر الكروميوم، والذي يدخل بشكلٍ أساسي في علاج مرض السكري من النوع الثاني على وجه التحديد، كما أنّ هذا العنصر يعتبر من العناصر الضرورية لزيادة إنتاج الإنسولين من غدة البنكرياس والذي يساهم بشكلٍ كبير في حرق السكر ومنع تركزه في الدم.
- تخفيف آلام التهاب الأعصاب.
- تخفيض معدل الكولسترول في الدم خاصةً عند مزجها مع اللستين.
- تنشيط الدورة الدموية، وزيادة الشعور بالطاقة والحيوية خاصة بعد تناولها بدقائق معدودة، حيث يستمر هذا الشعور لعدة ساعات.
- علاج العديد من الأمراض مثل: الشقيقة، والمصران الأعور.
- التخلص من مشكلة الأرق، وتحسين النوم، وتهدئة الأعصاب.
- تأخير ظهور الشيب؛ لاحتوائها على حامض النكليك.
- علاج حب الشباب، وزيادة نضارة البشرة، بالإضافة إلى علاج حساسية الجلد.
أضرار خميرة البيرة
هي ليست مضرة بطبيعتها، إلّا أنّ الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الآثار العكسية التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان، ومن أهم هذه الآثار:
- مرض الكساح.
- ضعف العظام.
- حدوث انتفاخ البطن وتكوّن الغازات.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.