محتويات
مياه زمزم
ماء زمزم من النعم التي أنعم الله تعالى بها على المسلمين، عدا عن كونه معجزةٌ من معجزات الله تعالى الخالدة، فهو ماءٌ مباركٌ ظهر في أطهر بقعةٍ في الكرة الأرضيّة، بأمرٍ من الله تعالى لسيدنا جبريل عليه السلام ليكون سقيا لنبي الله إسماعيل- عليه السلام-، فله أهميّةٌ ومكانةٌ كبيرةٌ عند المسلمين، كما يقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "خير ماءٍ على وجه الأرض ماء زمزم".
فوائد مياه زمزم
لماء زمزم خصائصٌ كثيرةٌ تميزه عن غيره من المياه الموجودة في الطبيعة، ومن هذه الخصائص:
- حلو المذاق لا يشعر شاربه بملوحته، على الرغم من ارتفاع نسبة الملوحة فيه.
- يشتمل في تركيبه على معادن كثيرةٍ كالصوديوم، البوتاسيوم والمغنيسيوم، وغيرها من المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، وجميعها موجودٌ وفق مقاييس الصحة العالمية ما عدا الصوديوم الذي يرتفع قليلاً عن تلك المقاييس، أما المعادن التي تضر بالإنسان كالرصاص والزرنيخ فهي موجودةٌ بنسبةٍ ضئيلةٍ.
- ماء زمزم لما شُرب له، بمعنى أن من أراد أن يشربه بنية الشفاء فهو يساعده على ذلك، ومن شربه بنية الرزق فهو لذلك وهكذا.
- يخلو من الجراثيم التي من الممكن أن تتواجد في غيره من المياه، وهذه نعمةٌ من الله تعالى على المسلمين.
- مستمر التدفق لا يتنتهي عكس الآبار الأخرى التي قد تجف منها المياه، أو تنتهي، أما ماء زمزم فقد وجد منذ عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى وقتنا الحاضر، وسيظل إلى الوقت الذي يريده الله تعالى له.
- نهرٌ من أنهار الجنة.
