الدوم
فاكهة نخيل الدوم، هي شجرة نخيل صحراوية ذات فاكهة بيضاوية صالحة للأكل، يعود أصلها إلى وادي النيل، كما أنها تنمو بشكل جيد للغاية في الجزء الشمالي من نيجيريا، وهي عضو في عائلة النخيل عادة ما يتفرع جذع هذا النخيل الصغير إلى قسمين وغالبًا ما ينقسم كل فرع مرة أخرى، مما يمنح الشجرة مظهرًا مميزًا للغاية؛ وهي ذات طبيعة ثنائية التفرع وشجرية، تم إدراجها كواحدة من النباتات المفيدة في العالم عام1997، يتم استخدام الألياف من قبل الناس على طول النيل لنسج السلال، فاكهة نخيل دوم هي أيضا مصدر قوي لمضادات الأكسدة تحتوي الثمرة على لحم ليفي خارجي بني يمضغ ويخرج عادة، نواة النخيل دوم صالحة للأكل عندما تكون غير ناضجة ولكن صلبة عندما تنضج، بالإضافة إلى ذلك، يستخدم نخيل دوم أيضًا للحرف المحلية وللبناء، وتستخدم أوراق الشجر لصنع الحصير والحبال والسلال والقبعات بينما يتم استخدام الجذع مع الأوراق لغرض البناء بالإضافة للعديد من الفوائد فما هي فوائد نبات الدوم؟[١]
القيمة الغذائية لنبات الدوم
تظهر نتائج بعض الدراسات أن الخواص الفيزيائية الكيميائية والتغذوية والوظيفية تختلف اختلافًا كبيرًا في عينة القشرة واللحم والنواة من ثمار دوم، وأظهرت النتائج أن فاكهة الدوم مصدر جيد للمعادن الأساسية مثلالبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور وغيرها من المعادن، بالإضافة لذلك، أثبتت فاكهة الدوم أنها توفر مجموعة فيتامينات ب المعقدة الأساسية والكربوهيدرات والألياف الضرورية للتغذية الجيدة، وأوضحت النتائج أن ثمار الدوم تمتلك خواص وظيفية جيدة يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات الهامة في صناعة الأغذية، لذلك يمكن استنتاج أن ثمرة الدوم توفر المغذيات الأساسية وتمتلك خصائص وظيفية مهمة والتي إذا تم استغلالها جيدًا يمكن أن تساعد في معالجة العديد من المشاكل المتعلقة بالأغذية مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم بالإضافة للعديد من فوائد نبات الدوم.[٢]
فوائد نبات الدوم
تعد من أنواع الأشجار المهمة التي تنمو في البرية بالمناطق شبه القاحلة في أفريقيا الاستوائية،[٣]ومن فوائد نبات الدوم أنه تستخدم جذوره لعلاج البلهارسيا بينما تمضغ الثمرة في الغالب للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وتُستخدم البذرة الصلبة داخل الفاكهة، والمعروفة باسم العاج النباتي، لعلاج آلام العيون في المواشي باستخدام الفحم من نواة البذور وكذلك صنع الأزرار والمنحوتات الصغيرة واللؤلؤ الاصطناعي، لها شكل مشابه مع جوز الهند باستثناء حقيقة أنها ليست بحجم جوز الهند، ومع ذلك يتم تناول قشر هذه الفاكهة في الغالب، قشر النخيل ليس قاسًا مثل قشرة جوز الهند،[١] وتمت دراسة الخصائص العلاجية للدوم باستخدام فحوصات بيولوجية مختلفة بما في ذلك مضادات الفيروسات، ومضادات البكتيريا، ومضادات الفطريات، ومضادات للأكسدة وتثبيط الإنزيمات، ولوحظ أثرها في تثبيط معتدل لفيروس شلل الأطفال، وكشفت عن إمكانياتها الطبية الحيوية بما في ذلك إمكانية الدوم المضاد للفيروسات.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "Study of some properties of doum palm fruit (Hyphaene Thebaica Mart.) in relation to moisture content", www.researchgate.net, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "Physicochemical, Nutritional and Functional Properties of the Epicarp, Flesh and Pitted Sample of Doum Fruit (Hyphaene Thebaica)", www.researchgate.net, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "Chemical Composition of Essential Oil from Doum Fruits Hyphaene thebaica (Palmae)", www.tandfonline.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
- ↑ "Bio-redox potential of Hyphaene thebaica in bio-fabrication of ultrafine maghemite phase iron oxide nanoparticles (Fe2O3 NPs) for therapeutic applications", www.sciencedirect.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.