محتويات
فوائد نبات الزعرور
ما هي المركبات التي تدعم فوائد الزعرور؟ الزعرور Hawthorn, thornapple يُعد جنس كبير من الشُجيرات الشائكة أو من الأشجار الصغيرة لعائلة الورد، ويعود موطنه الأصلي لأمريكا الشمالية، ويتميز الزعرور بزهوره وثماره الجذّابة، وتتعدد أنواع الزعرور وقد تختلف الثمار في النكهة والملمس ولكن جميعا تُعد صالحة للأكل،[١]ومن خصائصه أيضًا:[٢]
- تُستخدم كل من أوراق وثمار وأزهار الزعرور في الطب التقليدي وصناعة الدواء.
- للزعرور دور في علاج العديد من الأمراض وذلك لاحتوائه على جرعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.
- قد ترجع بعض الفوائد الطبية للزعرور نتيجة لاحتوائه على مركب نشط يُعرف باسم بروانثوسيانيدين proanthocyanidin.
- تمت دراسة الجرعة المناسبة من خلال الفم لفشل القلب، وتبيّن أنّها تتراوح من 160 مجم إلى 1800 مجم تؤخذ على 2-3 جرعات يوميًا.
ثمار الزعرور مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة وهي ذات طعم لاذع وحلاوة خفيفة، كما وتتراوح في اللون من الأصفر إلى الأحمر الغامق إلى الأسود، واستُخدم الزعرور لعدة قرون كمكمل عشبي للعديد من المشاكل الصحية، ويُعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي.[٣]
غني بمضادات الأكسدة
كيف يمكن التخلص من الجذور الحرة؟ يُعد الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات قوية مضادة للأكسدة، وتساعد هذه المضادات بتقييد الجزيئات غير المستقرة التي تضر بالجسم وتسبب العديد من الأمراض، [٣]وهذا ما أكّدت عليه مراجعة حديثة أُجريت عام 2020م في سوريا حول مضادات الأكسدة في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الصحة وبينت المراجعة الآتي:[٤]
- التوازن بين كل من الجذور الحرة ومضادات الأكسدة أمر مهم للوظيفة الفسيولوجية في الجسم.
- تظهر حالة تُعرف بالإجهاد التأكسدي إذا أصبحت الجذور الحرة أكبر من قدرة الجسم بالسيطرة عليها، مما يسبب انتشار عدد من الأمراض البشرية.
- قد تُساهم مضادات الأكسدة بالحد من الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
يحتوي الزعرور على مادة البوليفينول التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية نتيجة خصائصها المضادة للأكسدة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات
هل يساهم الزعرور بالحد من الالتهابات والأمراض المرتبطة بها؟ للزعرور خصائص مضادة للالتهابات قد تُحسّن من الصحة العامة، ويرتبط الالتهاب بالعديد من الأمراض مثل:[٣]
- مرض السكري من النوع 2.
- الربو.
- أنواع معينة من السرطان.
- أمراض الكبد.
ولإثبات دور الزعرور بالحد من الالتهابات أُجريت دراسة على الحيوانات عام 2016م لمجموعة من الباحثين في الصين حول دور البوليفينول في نبات الزعرور بالحد من شحميات الدم والالتهاب والإجهاد التأكسدي في الفئران التي تتغذى على نظام غذائي عالي الفركتوز، وبينت الدراسة الآتي:[٥]
- وجد أنّ أنواع البوليفينول الرئيسة في الزعرور هي:
- حمض الكلوروجينيك chlorogenic acid.
- الإبيكاتشين epicatechin.
- الروتين rutin.
- الهايبروسايد hyperoside.
- تبين أنّ محتوى القشور من البوليفينول أعلى من محتوى الثمار.
- إعطاء القشور أفضل من الثمار للتخفيف من إصابة الكبد وموت الخلايا المبرمج للكبد، والذي يقلل من أنشطة إنزيمات الكبد.
- كانت قشور الزعرور أكثر فعاليةً من ثمر الزعرور في تخفيف التهاب الكبد والإجهاد التأكسدي من خلال تثبيط السيتوكين الالتهابي.
- بينت الدراسة "أنّ فاكهة الزعرور وخاصة قشرها مصدر ممتاز للعوامل الكيميائية الوقائية الطبيعية في اضطرابات والتهابات الكبد".
قد يكون لمستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.
قد يخفض من ضغط الدم
ما مدى ارتباط الزعرور بتحسين الأوعية الدموية؟ عادةً ما يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية، مما يسبب آثار صحية جانبية، لذلك وُجد أنّ الزعرور من النباتات المستخدمة في الطب الصيني التقليدي لارتفاع ضغط الدم، ويقوم الزعرور بذلك عن طريق الآتي:[٦]
- توسيع الأوعية الدموية الضيقة.
- خفض ضغط الدم.
وأكدت على ذلك مراجعة أُجريت عام 2016م في كندا حول الزعرور في الطب الصيني التقليدي والعلاج الغذائي للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، ففي الطب الصيني التقليدي يوضع مفهوم الغذاء تبعًا للجوانب التغذوية والوظيفية، وما إذا كان يمكن استخدامه لعلاج الأمراض، وبينت المراجعة الآتي:[٧]
- تم إجراء تحليل إحصائي للأطعمة الخافضة للضغط والموصى بها في 20 كتاب يتحدث عن تطبيق العلاج الغذائي في التحكم بارتفاع ضغط الدم.
- وُجد أنّ الزعرور من ضمن 38 طعام خافض للضغط.
- وبيّنت المراجعة "أنّ العلاج الغذائي علاج فعّال في التحكم بضغط الدم ويمكن دمجه في الإدارة الذاتية والنظام الغذائي لمرضى ضغط الدم".
قد يساهم الزعرور في خفض ضغط الدم، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.
قد يقلل نسبة الدهون في الدم
هل يحسن الزعرور من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم؟ تعد الدهون بمستواها الطبيعي في الجسم أمر في غاية الأهمية، فالدهون مهمة جدًا لإنتاج الهرمونات ونقل المواد الغذائية في جميع أنحاء الجسم، لكن يعد ارتفاع الدهون في الدم خاصةً نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار من الأسباب الرئيسة لتصلّب الشرايين وتراكم الترسّبات في الأوعية الدموية الذي قد يؤدي لحدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.[٣]
يُزعم أنّ للزعرور دور إيجابي في تحسين مستوى الدهون، وهذا ما بينته دراسة حيوانية أُجريت عام 2016م في كوريا لمعرفة تأثير مستخلص الزعرور على مستوى الدهون وخصائص مضادات الأكسدة على الفئران التي تم استئصال المبيض منها، وبينت الدراسة الآتي:[٨]
- تم تقسيم الجرذان بشكلٍ عشوائي لأربع مجموعات:
- مجموعة التحكم غير مستأصلة المبيض.
- مجموعة تحكم مستأصلة المبيض.
- مجموعة مستأصلة المبيض تم إعطائها 100 مجم / كجم من مستخلص الزعرور.
- مجموعة مستأصلة المبيض تم إعطائها 200 مجم / كجم من مستخلص الزعرور.
- تمّت زيادة أوزان الجسم لمجموعات الفئران مستأصلة المبيض بشكل كبير، لكن الزيادة انخفضت بشكل ملحوظ في مجموعات الزعرور.
- أظهرت مجموعات الزعرور انخفاضًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة مقارنة بمجموعات التحكم.
- انخفضت مستويات الدهون الثلاثية الكبدية بشكلٍ واضح في مجموعات الزعرور مقارنة مع مجموعات التحكم.
- تُشير النتائج إلى أنّ مستخلص الزعرور قد يكون له تأثيرات وقائية في الفئران مستأصلة المبيض من خلال:
- تحسين ملامح الدهون.
- تقليل الإجهاد التأكسدي.
- تحسين نظام الدفاع المضاد للأكسدة.
قد يكون للزعرور دور في تحسين مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.
قد يساعد في عملية الهضم
هل يساهم استخدام الزعرور بعلاج مشاكل المعدة؟ يستخدم الزعرور منذ القدم لمشاكل الجهاز الهضمي والأعراض المرتبطة به، وذلك لأنّ ثمار الزعرور تحتوي على الألياف الغذائية التي تلعب دور هام في:[٣]
- المساعدة على الهضم.
- الحد من الإمساك.
- الحد من عسر الهضم.
- تخفيف آلام المعدة.
- يقلل بشكلٍ كبير من وقت عبور الطعام في الجهاز الهضمي.
- للزعرور تأثير وقائي على المعدة كدواء مضاد للقرحة.
- مصدر غني بالبريبايوتكس التي تساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء وهي ضرورية جدًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
وهذا ما أثبتته دراسة أُجريت عام 2018م في الصين لمعرفة تأثير المكونات الكيميائية ومضادات الأكسدة وأنشطة العبور المعدي المعوي في نبات الزعرور، وبينت الدراسة الآتي:[٩]
- تعد كل من المركبات الآتية من المركبات الأساسية التي تساهم في الخصائص العلاجية للزعرور:
- ترايتيربينويدس triterpenoids
- البوليفينول polyphenolics.
- أظهرت نتائج التجارب الدوائية أنّ للزعرور قدرة فعّالة كمضاد للأكسدة.
- يساعد مركب البوتانول الموجود بالزعرور على تسريع العبور المعدي المعوي في الفئران.
- بناءً على النتائج تبين أنّ الزعرور مصدر جيد:
- لمضادات الأكسدة
- عوامل تحسين الهضم.
قد يقلل الزعرور من وقت عبور الطعام في الجهاز الهضمي، وقد يحد من الإمساك ومن مشاكل الجهاز الهضمي، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.
يساعد على منع تساقط الشعر
هل يُستخدم الزعرور في منتجات علاج تساقط الشعر؟ قد يمنع الزعرور من تساقط الشعر وهو عنصر شائع في منتجات نمو الشعر التجارية، فمستخلص الزعرور قد يحفز نمو الشعر وقد يزيد من حجم وعدد بصيلات الشعر، مما يعزز من صحة الشعر ويمنع تساقطه، وقد يرجع ذلك لمحتواه الغني بالبوليفينول،[٣] وبالرغم من الحاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك، وجدت مراجعة أُجريت عام 2018م في كوريا لاستكشاف التركيبة والخصائص المعيارية في الطب الصيني التقليدي للأعشاب ودورها في علاج الثعلبة، وبينت الدراسة الآتي:[١٠]
- أسباب الثعلبة المرضية غير معروفة، وذلك لأن التفاعلات الخلوية في بصيلات الشعر معقدة.
- تبين أنّ الزعرور قد يكون من ضمن الأعشاب المستخدمة بشكل متكرر في الحد من الثعلبة وتساقط الشعر.
قد يعزز محتوى الزعرور من البوليفينول بالحد من تساقط الشعر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث البشري لإثبات ذلك.
قد يقلل من القلق
ما مدى صحة استخدام الزعرور للحد من القلق؟ للزعرور تأثير مهدئ خفيف جدًا قد يساعد بالحد من أعراض القلق، ولأن الأدوية الصناعية قد يكون لها آثارًا ضارة وخطيرة لدى البعض، اتجهت بعض الجهات المعنية للبحث عن عوامل علاجية طبيعية ذات تأثيرات ضارة منخفضة من خلال التركيز على النباتات الطبية التي تلعب دورًا مهمًا في النظام الغذائي للإنسان، والتي قد تم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض في الطب التقليدي، وكان الزعرور من ضمن هذه النباتات التي قد تقلل من حدة القلق،[٣] وتبعًا لمراجعة أجريت عام 2015م لمجموعة من الباحثين في إيران والباكستان وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا تبيّن الآتي:[١١]
- أنّ الزعرور من أهم النباتات الصالحة للأكل التي تستخدم في الطب التقليدي.
- للزعرور العديد من الأنشطة الفسيولوجية والدوائية المثيرة نتيجة لوجود عدد من المركبات الطبيعية النشطة بيولوجيًا به.
- بينت أنّ سمية الزعرور لا تكاد تذكر.
لا يوجد دليل علمي قوي يثبت أن الزعرور قد يقلل من القلق، لذلك هناك حاجة للمزيد من البحث لتأكيد ذلك، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامه لعلاج القلق.
قد يساعد في الوقاية من قصور القلب
هل استهلاك الزعرور يحسن من وظائف القلب؟ يشيع استخدام الزعرور في الطب التقليدي لعلاج قصور القلب، وبيّن الباحثون أنّ هناك فائدة كبيرة في السيطرة على الأعراض والنتائج الفسيولوجية من مستخلص الزعرور كعلاج مساعد لفشل القلب المزمن والأعراض المصاحبة له[٦] وذلك نتيجة لدوره في:[٣]
- تحسين وظائف القلب.
- تحسين قوة التحمل.
- التقليل من الإجهاد.
- التقليل من ضيق التنفس.
- التقليل من خفقان القلب.
وهذا ما أكدت علية مراجعة أجريت عام 2008م لمجموعة من الباحثين في بريطانيا لدراسة تأثير مستخلص الزعرور في علاج قصور القلب المزمن، والأعراض المصاحبة له، وبينت المراجعة الآتي:[١٢]
- قد يكون الزعرور فعال في التخفيف من فشل القلب المزمن عند تناوله من خلال الفم، سواء كان مستخلص الزعرور مصنوع من :
- الأوراق المجففة.
- الزهور.
- ثمار شجيرة الزعرور.
- تم العثور على 14 تجربة سريرية عشوائية، أظهرت أن الزعرور قد يساهم في تحسين أعراض قصور القلب وفي تحسين وظيفة القلب.
قد يساعد الزعرور في حالة قصور القلب المزمن، وذلك لدوره في تحسين وظائف القلب، لكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث العلمية البشرية لتأكيد ذلك.
أضرار نبات الزعرور
هل يسبب استهلاك الزعرور أي آثار جانبية؟ بالرغم من أمان استهلاك الزعرور بالجرعات الموصى بها على المدى القصير لمدة 16 أسبوعًا، لكن كغيره من الأعشاب يفضل قبل استخدامه استشارة الطبيب تجنبًا لأي آثار جانبية قد تحدث، وذلك لأن المنتجات الطبيعة قد لا تكون آمنة للجميع وقد تتداخل مع بعض الأدوية مسببة تفاعلات دوائية عكسية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، وهناك بعض الآثار الجانبية والاحتياطات للزعرور ومنها:[٢]
- قد يسبب استهلاك الزعرور للبعض من الناس:
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.
- التعب.
- التعرق.
- الصداع.
- الدوخة.
- الخفقان.
- نزيف الأنف.
- الأرق.
- الاحتياطات والتحذيرات الخاصة باستهلاك الزعرور:
- تجنّب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة.
- قد يتفاعل الزعرور مع العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب.
- قد يبطئ من تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها.
- يجب التوقف عن استخدام الزعرور قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
بالرغم من فوائد الزعرور الصحية، إلا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية وبعض الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه، مع ضرورة استشارة الطبيب.
المراجع
- ↑ "Hawthorn", www.britannica.com, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "HAWTHORN", www.webmd.com, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "9 Impressive Health Benefits of Hawthorn Berry", www.healthline.com, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "A Review on Free Radicals and Antioxidants", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Polyphenols from hawthorn peels and fleshes differently mitigate dyslipidemia, inflammation and oxidative stress in association with modulation of liver injury in high fructose diet-fed mice", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Hawthorn", www.verywellhealth.com, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Traditional Chinese Medicine, Food Therapy, and Hypertension Control: A Narrative Review of Chinese Literature", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Hawthorn Fruit Extract Elevates Expression of Nrf2/HO-1 and Improves Lipid Profiles in Ovariectomized Rats", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Chemical constituents, antioxidant and gastrointestinal transit accelerating activities of dried fruit of Crataegus dahurica", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Exploring the combination and modular characteristics of herbs for alopecia treatment in traditional Chinese medicine: An association rule mining and network analysis study", www.researchgate.net, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Polyphenolic Composition of Crataegus monogyna Jacq.: From Chemistry to Medical Applications", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Hawthorn extract for treating chronic heart failure", www.researchgate.net, Retrieved 11/1/2021. Edited.