فوائد نبات الهليون

كتابة:
فوائد نبات الهليون

الهليون

نبات الهليون هو نوع من الخضروات المزهرة المُعمّرة، يتكوّن من براعم وسيقان وجذور[١]، وموطنه الأصلي المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من الهند، وينتشر في مناطق كثيرة حول العالم[٢]، وتتعدد ألوانه، فمنها الأخضر، والأبيض، والأرجواني، ويُعدّ الهليون الأخضر الأكثر انتشارًا[٣]، ويحتوي على نسب ممتازة من الفيتامينات والمعادن والألياف، ونسبة قليلة من الصوديوم والسعرات الحرارية[١]، مما يُكسِبه خصائص علاجيةً للعديد من الأمراض.[٤]


فوائد الهليون للجسم

يحتوي الهليون على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، مما يجعله غنيًّا بالفوائد اللازمة للصحة، منها ما يأتي:[٥]

  • يساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: إذ يعزّز وجود البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويزيد امتصاص المواد الغذائية، ويخفف عسر الهضم، ومرض الارتداد المعدي المريئي، وقرحة الاثني عشر، والتهاب الرتج، والإمساك، والبواسير، ويقلل خطر الإصابة بالحساسية، وسرطانَي القولون والبنكرياس.
  • يحافظ على الحمل وصحة المرأة في سنّ الإنجاب: بالإضاف إلى تكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي؛ إذ يحتوي على نسبٍ مرتفعة من حمض الفوليك، وفيتامين B12، وفيتامين (ج)، ويقلل من خطر الإصابة بفقر الدم أثناء مرحلة الحمل.
  • يحارب مرض السرطان: بسبب احتوائه على نسبٍ مرتفعة من المركبات الكيميائية النباتية، مثل الجلوتاثيون، مما يدمّر الخلايا السرطانية ويمنع تكاثرها وانتشارها، ويزيل الفضلات من الخلايا، ويمنع الإصابة بالالتهاب المستمرّ والإجهاد التأكسدي المزمن، ويحمي من الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان العظام، وسرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الكبد.
  • يساهم في إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة: بسبب انخفاض سعراته الحرارية، واحتوائه على الألياف القابلة للذوبان.[٦]
  • يحافظ على صحة المسالك البولية ويقلل خطر الإصابة بالالتهابات: بسبب احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا التي تسبب العدوى، كما أنّه يَدُرّ البول، مما يمنع الإصابة بحصوات الكلى.[٦]
  • يحتوي على نسبٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات: يساعد في تخفيف الالتهابات، وخفض خطر الإصابة بالصداع، وآلام الظهر، والروماتيزم، والنقرس.[٦]
  • يعزّز الهليون صحة القلب: كما يقلّل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية، ويخفّض ضغط الدم، ويخفّض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ويُعزَى ذلك إلى احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، والكالسيوم، وفيتامين (ك)، والمركبات النباتية، مثل: فيتوستيرول، وسابونين، وبوليفينول، وفلافونويدات، وحمض الأسكوربيك.[٦]
  • يعزّز صحة الدماغ: إذ يمنع الإصابة بضعف الإدراك، والانحدار المعرفي المرتبط بالعمر، ويقلّل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويساعد في علاج الاكتئاب والعصبية والصرع؛ لأنّه مصدر ممتاز لفيتامين (هـ)، وفيتامين (ج)، وحمض الفوليك.[٦]
  • يحافظ على صحة العظام وكثافتها: كما يقوّي المفاصل، ويحتوي على البرويبيوتك، وفيتامين (ك) الذي يُحسّن امتصاص الكالسيوم، ويقلّل كمية الكالسيوم التي تُفرَز في البول، كما يقلّل خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٦]
  • يعزّز المناعة: بالإضافة إلى أنّه يطرد الفضلات من الجسم، ويحسّن مستويات الطاقة وصحة العضلات.[٦]
  • يخفّض نسبة السكر في الدم: بالإضافة إلى أنّه يحفّز إنتاج هرمون الأنسولين.[٦]
  • يعزز صحة العين، ويقلّل خطر الإصابة بأمراض العين: مثل الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين.[٦]
  • يخفف من اضطرابات الدورة الشهرية: كما يخفّف أعراض متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث، ويعزّز إنتاج هرمون الإستروجين.[٦]
  • يزيد الرغبة الجنسية: إذ يُستخدم بمثابة منشّط جنسي.[٦]
  • يساعد في علاج حب الشباب: إذ يُغذّي البشرة ويمنع جفافها، ويحسّن لونها ويزيدها إشراقًا، كما أنّه يحسّن صحة الشعر.[٦]


القيمة الغذائية للهليون

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الهليون:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء. 93.22 مليلترًا.
الطاقة. 20 سعرةً حراريةً.
الدهون الكلية. 0.12 غرام.
السكريات. 1.88 غرام.
الكربوهيدرات. 3.88 غرام.
الألياف. 2.1 غرام.
البروتين. 2.2 غرام.
الكالسيوم. 24 مليغرامًا.
الحديد. 2.14 مليغرام.
المغنيسيوم. 14 مليغرامًا.
الفوسفور. 52 مليغرامًا.
البوتاسيوم. 202 مليغرام.
الصوديوم. 2 مليغرام.
الزنك. 0.54 مليغرام.
النحاس. 0.189 مليغرام.
المنغنيز. 0.158 مليغرام.
السيلينيوم. 2.3 ميكروغرام.
فيتامين (ج). 5.6 مليغرام.
فيتامين (أ). 38 ميكروغرامًا.
فيتامين (هـ). 1.13 مليغرام.
فيتامين ب6. 0.091 مليغرام.
فيتامين (ك). 41.6 ميكروغرامًا.
الثيامين. 0.143 مليغرام.
الريبوفلافين. 0.141 مليغرام.
النياسين. 0.978 مليغرام.
الفولات. 52 ميكروغرامًا.
الكولين. 16 مليغرامًا.


أنواع الهليون

يُقسّم الهليون إلى ثلاثة أنواع، وهي كما يأتي:[٨]

  • الهليون الأخضر: الذي يحصل على لونه الأخضر نتيجة تعرّضه لضوء الشمس.
  • الهليون الأبيض: الذي يُحصَد قبل أن يخرج من الأرض، أو يُزرَع في الظلام ولا يُعرّض لضوء الشمس حتى لا يكتسب اللون الأخضر.
  • الهليون الأرجواني: الذي يكتسب لونه المميز بسبب احتوائه على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، ويُنصح بطهيه على نار خفيفة كي لا يتغيّر لونه، وطعمه أكثر حلاوةً من الهليون الأخضر.


أضرار الهليون

يُعدّ تناول الهليون بكمياتٍ غذائية معتدلة آمنًا لمعظم الأشخاص، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار، منها ما يأتي:[٩]

  • قد يقلل مستويات السوائل في الجسم، ويسبب الإصابة بالجفاف وجفاف الفم؛ لأنّه من الخضروات المُدرّة للبول.
  • تناوله بإفراط يؤدي إلى سحب الرطوبة من الجسم، ويؤثر ذلك في حركة الأمعاء، ويسبب الإصابة بالإمساك، أو انسداد الأمعاء، وحدوث التشنجات والألم.
  • يعدّ من الخضروات الغنية بالكبريت المعدني، الذي يسبب رائحةً كريهةً للبراز.
  • يؤدي تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلب أو الفشل الكلوي إلى تفاقم المرض لديهم؛ بسبب احتوائه على نسب مرتفعة من المُغذّيات التي تتفاعل مع الأمراض أو الأدوية المستخدمة في علاجها.
  • يؤدي إلى الإصابة بردود فعل تحسسية، مثل: التهاب العينين وتورمهما، أو سيلان الأنف، أو تهيّج الحلق، أو التهاب الجلد، أو صعوبة التنفس، أو السعال، أو الغثيان، أو الدوار، أو الصداع.
  • يسبب الهليون اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ لأنّه غنيّ بالكربوهيدرات والألياف، إذ يؤدي تناوله بإفراط إلى الإصابة بانتفاخ البطن، والتجشؤ.
  • تناول كمية كبيرة منه يؤدي إلى فقدان الوزن، إذ إنّه يُنقِص الماء الزائد من الجسم.
  • ينصح بتجنب تناول الهليون بكميات طبية أثناء مرحلتَي الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لأنّه يُستخدم لتحديد النسل، ويؤثر في الهرمونات.
  • يخفّض ضغط الدم بنسبة كبيرة، خاصّةً عند تناوله مع الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.
  • قد يتفاعل مع الأدوية المُدرّة للبول التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى أو احتباس السوائل، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الأدوية المدرة للبول.


المراجع

  1. ^ أ ب Barbie Cervoni (11-10-2019), "Asparagus Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  2. "Asparagus racemosus--ethnopharmacological evaluation and conservation needs.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  3. Moira Lawler (19-6-2019), "A Detailed Guide to Asparagus: Health Benefits and Risks, How to Select and Store It, How to Cook It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  4. "ASPARAGUS", www.rxlist.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  5. Jillian Levy (19-8-2019), "Asparagus Nutrition, Health Benefits & Recipes"، draxe.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Ravi Teja Tadimalla (6-5-2019), "17 Amazing Benefits Of Asparagus For Skin, Hair, And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  7. "Asparagus, raw", fdc.nal.usda.gov, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  8. "Asparagus", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  9. Nithya Shrikant (21-5-2019), "10 Side Effects Of Asparagus You Should Be Aware Of"، www.stylecraze.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×