يعتبر الشعير أحد الحبوب الرئيسة التي يتم استخداماها حول العالم خاصة في الخبز والمشروبات، وهنا سنحدثكم عن فوائد نخالة الشعير هذه.
يعتبر الشعير أحد الحبوب الكاملة التي اكتسبت نخالته شهرة منذ القدم لأجل فوائدها الصحية المميزة، فهي مصدر لمجموعة من الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، دعنا نعرفك على فوائد نخالة الشعير من خلال المقال الآتي:
فوائد نخالة الشعير للصحة
تتعدد فوائد نخالة الشعير التي تعود بالفائدة على صحة الجسم، ومن خلال المقال الآتي سنقوم بذكر أبرز فوائد نخالة الشعير هذه:
1. ضبط ضغط الدم
الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم أمر ضروري لخفض ضغط الدم، ولكن زيادة تناول البوتاسيوم قد تكون بنفس القدر من الأهمية، إذ تحوي نخالة الشعير كميات عالية من البوتاسيوم بالإضافة إلى المعادن الأخرى، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم والتي تلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
2. الحفاظ على صحة العظام
الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك كلها عناصر تحويها نخالة الشعير وتساهم في بناء هيكل العظام والحفاظ على قوتها، وبذلك تكمن أهم فوائد نخالة الشعير للصحة، إذ أن التوازن بين الفوسفور والكالسيوم ضروري لتمعدن العظام بشكل سليم، حيث أن استهلاك الكثير من الفوسفور مع كمية قليلة جدًا من الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام.
تكوين العظام يتطلب أيضًا وجود كل من المنغنيز، والحديد، والزنك التي لها دورًا مهمًا في إنتاج ونضج الكولاجين.
3. الحفاظ على صحة القلب
تحوي نخالة الشعير على الألياف والبوتاسيوم والفوليت، وفيتامين ب6، إلى جانب خلوها من الكوليسترول، وهذه كلها عوامل تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ أن نخالة الشعير تعد مصدرًا جيدًا للألياف، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما أن الشعير يحوي على الألياف من نوع بيتا غلوكان (Beta glucan) التي تعمل على خفض الكولسترول السيء في الجسم (LDL) عن طريق ربط الأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم، ووجد أن تناول 3 غرامات من بيتا غلوكان يوميًا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 5%.
فيتامين ب6 وحمض الفوليك موجودان في نخالة الشعير، وهما يساهمان في منع تراكم مركب يعرف باسم هوموسيستين (Homocysteine)، الذي عندما تتراكم كميات مفرطة منه في الجسم من الممكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والمعاناة من يعض المشاكل في القلب.
4. الوقاية من السرطان
السيلينيوم هو معدن غير موجود في معظم الأطعمة، ولكن يمكن العثور عليه في الشعير، وهو يلعب دورًا مهمًا في تعزيز وظيفة إنزيم الكبد، ويساعد على إزالة السموم وبعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم، بالإضافة إلى ذلك يساعد على منع الالتهاب، ويقلل من معدلات نمو الورم، ويحسن الاستجابة المناعية ضد العدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية القاتلة.
كما أن الألياف في نخالة الشعير ترتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد وجد أن ألياف بيتا غلوكان تساهم في تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية ومنع تشكل الأورام.
5. محاربة الالتهاب
يحوي الشعير على مادة الكولين (Choline) التي تعتبر من المغذيات المهمة جدًا والتي تساعد على النوم، وتنظيم حركة العضلات، وتعزيز عملية التعلم والذاكرة، كما يساعد الكولين أيضًا في الحفاظ على هيكل الأغشية الخلوية، وتنظيم عملية انتقال نبضات العصب، ويساعد في امتصاص الدهون، ويقلل من الالتهابات المزمنة.
6. تعزيز الهضم
بسبب محتوى نخالة الشعير العالي بالألياف، فإن تناولها يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، ويساعد على منع الإمساك وتعزيز انتظام عمل الأمعاء.
7. السيطرة على الوزن
من المعروف أن تناول الألياف بكمية كافية يعتبر من أحد العوامل المهمة في زيادة الاحساس بالشبع وبالتالي في فقدان الوزن، فتناول الألياف ومصادرها كنخالة الشعير ضمن النظام الغذائي يساعد على زيادة الاحساس بالشبع والتقليل من الشهية لمدة أطول مما يساهم في خفض السعرات الحرارية المتناولة على مدار اليوم.
الآثار الجانبية لنخالة الشعير
على الرغم من فوائد نخالة الشعير المرجوة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المترتبة على تناولها واستخدامها، والتي تتمثل في كل من الآتي:
- الغازات.
- الإسهال.
- رد الفعل التحسسي.
- الشعور بالامتلاء.