صحة الشعر
يُعدّ النظام الغذائي جزءًا لا يتجزأ من صحة الشّعر؛ فما يتناوله الفرد من مواد غذائية ينعكس مباشرةً على معدل نمو الشّعر وطوله وحجمه وقوته؛ إذ يحتاج نمو الشّعر من الجذور إلى بصيلات شعر صحية وفروة رأس سليمة، وتُعدّ عملية نمو الشّعر عملية مستمرة، تحتاج لأنواع معيّنة من البروتينات، والفيتامينات، والّدهون، والمعادن، كما أنّ الشعر يفقد بالمعدل الطبيعي ما معدله 50-100 شعرة في اليوم الواحد، ويطول بمعدل 6 إنشات في السنة الواحدة.[١]
وتتضمن المواد الغذائية التي يحتاجها الشّعر ليستمر بالنّمو بصورة طبيعية؛ البروتينات التي يُسبب نقصانها تساقطًا في الشّعر، والزنك المعزز لوظائف الغدد الدّهنية المحيطة ببصيلات الشّعر، الضرورية لترطيب الشّعر ونموه، والحديد الذي يُعزز التّروية الدّموية الواصلة للشعر، وفيتامين د الذي يُساعد في تجديد بُصيلات الشّعر، ومجموعة فيتامينات B، وتحديدًا البيوتين الذي يعزز قوة الشّعر ويمنع تساقطه، وفيتامينات A، C، E التي تُكافح الجذور الحّرة التي تُهاجم الأنسجة بما فيها؛ الشّعر وفروة الرأس وتُتلفها، كما تُقلل هذه الفيتامينات من الإجهاد التأكسدي.[٢]
فوائد نواة التمر لتطويل الشعر
حقيقةً ما يُستخدم هو زيت نواة التمر وله فوائد عديدة للشعر؛ إذ يُستخدم على شكل زيت علاجي حار غني بالمغذيات الضرورية للشعر، وبالتالي يُساعد على زيادة سُمك الشّعر، وتقويته، ومنع تساقطه، وتحسين معدل نموه وإنباته، وقد يُفيد بتنعيم الشّعر، ويُعدّ زيت نواة التّمر مُفيدًا للجسم عمومًا، فزيت نواة التّمر خالٍ تمامًا من الكوليسترول والدّهون المتحولة؛ ممّا يجعله بديلًا صحيًا للزبدة والشحوم؛ فالكوليسترول المرتفع يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ زيت نواة التمر غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرّة، والسموم، والتأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية، والدهون غير المشبعة، تحديدًا متوسطة الحلقات التي تدعم صحة العظام والجلد والمفاصل، وفيتامين ك الداعم لعملية تجلط الدّم وصحة العظام، وفيتامين A الذي يقي العين من العمى.[٣] بالإضافة لزيت نواة التّمر يُوجد مجموعة من الزيوت التي تدعم نمو وتطويل الشّعر ومنها ما يأتي:[٤]
- زيت اللوز، الذي يُلطف ويغذي فروة الرأس.
- زيت البابونج، الذي يُلطف فروة الرأس، ويُعطي الشّعر نعومةً ولمعانًا.
- زيت الميرمية، الذي يدعم نمو الشعر، ويُحفز التروية الدّموية في فروة الرأس.
- زيت جوز الهند، الذي يُنعم الشعر ويمنحه اللمعان.
- زيت الخّزامى، الذي يقي من قشرة فروة الرأس.
- زيت إكليل الجبل، المُحفز لجذور الشّعر وللتروية الدّموية، ويدعم نمو الشّعر.
- زيت خشب الصندل، يُعالج جفاف الشّعر، ويُعطره.
- زيت الجوجوبا، المحفز للدورة الدّموية والمغذي والمرطب للشعر.
- زيت الأرجان المغربي، المُضاد للأكسدة، والمغذي والمرطب للشعر.
- زيت خشب الأرز، الذي يُعزز نمو الشّعر، والتروية الدّموية الواصلة له.
أسباب تدهور صحة الشعر
قد تتراجع صحة الشّعر، ويقلّ معدل نموه واستطالته، وقد يظهر ذلك على شكل تساقط مستمر في الشعر؛ إذ تتأثر صحة الشعر بأمور عدة ومنها ما يأتي:[٥]
- التّغييرات الهرمونية: وتتضمن تلك التي تتزامن مع الحمل، والولادة، ومرحلة انقطاع الدّورة الشّهرية، والتوقف عن استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية.
- الحالات الصّحية: تتضمن إصابة فروة الرأس بالعدوى؛ كعدوى القوباء الحلقية، أو الإصابة بالأمراض ذاتية المناعة التي يُنتج فيها جهاز المناعة أجسام مضادة، تُهاجم بُصيلات الشّعر مثل؛ الثعلبة، أو الإصابة باضطرابات الغدّة الدّرقية، الإصابة بأمراض تُسبب تندب في بُصيلات الشّعر، وتساقط دائم للشعر مثل؛ بعض أنواع مرض الذئبة، ومرض الحزاز المسطح.
- تناول أدوية معينة: قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية للأدوية تدهورًا في صحة الشعر مثل؛ أدوية التهابات المفاصل، والاكتئاب، وأمراض القلب، والسرطانات، وارتفاع ضغط الدّم.
- الحالة النّفسية والعاطفية: مثل؛ تعرض الجسم لارتفاع حاد في درجة الحرارة، أو الفقدان الكبير للوزن، أو التّعرض لظرف نفسي شديد.
المراجع
- ↑ Danielle Dresden (11-4-2019), "Top 5 foods for hair growth"، medicalnewstoday, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ Kayla McDonell (6-8-2016), "The 5 Best Vitamins for Hair Growth (+3 Other Nutrients)"، healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ Renold Rajan (29-7-2019), "10 Amazing Benefits Of Palm Kernel Oil"، stylecraze, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ "Essential Oils for Your Hair", webmd, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Moore (25-6-2019), "Everything You Need to Know About Hair Loss"، healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.