فوائد وأضرار الليزر لإزالة الشعر

كتابة:
فوائد وأضرار الليزر لإزالة الشعر

أشعة الليزر

أشعة الليزر هي أشعة كهرومغناطيسية، ناتجة عن تضخيم الضوء العادي وتكثيفه، وأكثر ما يميّزها أنّها أحادية الطول، ومتساوية الترددات، حيث يتم استخدامها في العديد من الأغراض الطبيّة والصناعية المختلفة، كعلاج مشاكل العيون، وقياس المسافات بدقة، بالإضافة إلى صناعة القطع الإلكترونية وغيرها، أمّا مؤخّراً فقد برز استعمال هذه الأشعة في مجال التخلص من الشعر الزائد، الأمر الذي وفر الكثير من الوقت والجهد والألم، ولكن بالرغم من الفوائد العديدة لهذه التقنية إلا أنّ لها بعض الأضرار الجانبية التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.


فوائد الليزر لإزالة الشعر

  • عدم الشعور بألم، ممّا يشجع على القيام بهذه العملية.
  • القضاء على بصيلات الشعر في المناطق الحساسة، مما يمنع نمو الشعر مجدداً، بالتالي يشعر الشخص بالراحة النفسية والثقة من جمال مظهره.
  • الانتقائية والدقة في العمل والأداء، أي إزالة الشعر الخشن والمجعد دون إلحاق أضرار بالغة بالجلد.
  • سرعة العملية، حيث يمكن التخلص من الشعر بسهولة وسرعة فائقة.
  • معرفة عدد الجلسات التي يمكن من خلالها التخلص من الشعر نهائياً.


أضرار الليزر لإزالة الشعر

  • حروق الجلد: يؤدي الليزر إلى الإصابة بحروق الجلد، لأن أشعة الليزر ذات درجة حرارة عالية، معتمدة لحرق الشعر الزائد، ويعد أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضةً لهذه الحروق، لقدرتها على امتصاص هذه الأشعة بسهولة أكثر مقارنةً بغيرها.
  • مشاكل في التصبّغ: حيث يحدث خلال العملية تعزيز إنتاج الميلانين المسؤول عن التصبغات الداكنة في البشرة، أو مشاكل نقص في التصبّغ؛ لأن هذه العملية قد تؤدي إلى تثبيط إنتاج الميلانين، وبالتالي يفقد الجسم صبغته ليصبح فاتح اللون.
  • مشاكل العين: تؤدي هذه العملية إلى حدوث مشاكل للعين، لذلك لا بدّ من تغطيتها جيداً أثناء العملية.
  • تهيج الجلد: يستمر الشخص في حك جلده أثناء العملية وبعدها، مما يؤدي إلى احمرارها وتورّمها، وقد تستمر هذه الحالة لعدة أيام بعد إزالة الشعر.
  • وخز واحمرار الجسم: حيث يمكن للشخص أن يشعر بتنمّل أطرافه، ويتغيّر لون الجلد إلى اللون الأرجواني.
  • مشاكل العدوى: وتعد هذه المشكلة نادرة الحدوث، لكن يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمنطقة التي يتم إزالة شعرها، للوقاية من العدوى.


طريقة إزالة الشعر بالليزر

  • تبريد الجلد ذاتياً عن طريق جهاز البخاخ المولد للبرودة، حيث يعمل على تبريد الجلد، وحمايته من الإصابة بالحروق البالغة.
  • توجيه الأشعة ذات الطول الموجي إلى المنطقة المراد إزالة شعرها، حيث تتأثر خلايا صبغة الميلانين بهذه الأشعة، وبالتالي تمتصها بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ضمورها وتلفها.
  • إجراء جلسات متكررة كل أربعة أسابيع لمدة يحددها الطبيب المختص حسب نشاط نموّ الشعر.
4585 مشاهدة
للأعلى للسفل
×