محتويات
فوائد فيتامين د
فوائد فيتامين د حسب درجة الفعالية
فعال Effective
- علاج نقص فيتامين د: وذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين د، أو عن طريق المكملات الغذائية، ولا بد من استشارة الطبيب لمعرفة الجرعات وطريقة العلاج المناسبة لنقص فيتامين د، وتجدر الإشارة إلى أنّ جمعية Endocrine Society ذكرت أنّ الشخص البالغ الذي يعاني من نقص هذا الفيتامين يحتاج إلى 50,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين د أسبوعياً مدة ثمانية أسابيع لرفع مستوى فيتامين د في الجسم، ويتبع ذلك استهلاك كمية تتراوح بين 1,500 إلى 2,000 وحدة دولية يومياً للمحافظة على مستوياته.[١][٢]
- ولقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكن الرجوع لمقال أعراض نقص فيتامين د.
- التقليل من انخفاض مستويات الفوسفات المُصاحبة لمتلازمة فانكوني: (بالإنجليزية: Fanconi syndrome)، وهو اضطرابٌ نادر يؤثر في وظائف الأنبوبة الكلوية (بالإنجليزية: Kidney tubule)، ويسبب زيادة إفراز بعض العناصر الغذائية وزيادة تسرّبها إلى البول، ومن هذه العناصر: الجلوكوز، والبيكربونات، وحمض اليوريك، والبوتاسيوم، وبعض الأحماض الأمينية، إضافةً إلى الفوسفات، ويُعدُّ نقص فيتامين د أحدَ الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب،[٣] لأنه يساعد على امتصاص الفوسفات، ولذا فإنّ تناول فيتامين د عن طريق الفم يُعدُّ فعّالاً لرفع مستويات الفوسفات في الدم في حال وجود هذا الاضطراب.[٤]
- التقليل من حِدّة ودرجة قصور جارات الدرقية: (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism)؛ هي حالةٌ لا يُصّنع فيها الجسم كمية كافية من هرمون جار درقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone) الذي ينظّم كميّة الكالسيوم والفوسفور في العظام والدم،[٥] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Health Sciences عام 2013 وأُجريت على 30 شخصاً من المصابين بقصور جارات الدرقية، و30 شخصاً غير مصاب، وقد أظهرت الدراسة وجود ارتباطٍ كبيرٍ بين نقص فيتامين د ونقص الكالسيوم في الدم مع درجة وشدة قصور الغدة الدرقية عند الأشخاص المصابين، وبالتالي فإنّ استهلاك مكمّلات فيتامين د يُعدُّ جيداً لمرضى قصور الغدة الدرقية، وعليه يوصى بفحص وتحليل مستويات فيتامين د والكالسيوم في الدم لجميع مرضى قصور الغدة الدرقية بشكلٍ دوري.[٦]
- وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فيتامين د والكالسيوم يمكنك قراءة مقال أخذ فيتامين د مع الكالسيوم.
- التحسين من حالات المصابين بنَقْص فوسْفاتِ الدَّمِ الوراثي: (بالإنجليزية: Familial hypophosphatemia)؛ يساهم تناول مُكمّلات فيتامين د على شكل كالسيتريول أو ديهيدروتاكيستيرول (بالإنجليزية: Dihydrotachysterol) مع مكمّلات الفوسفات في التخفيف من اضطرابات العظام لدى الأشخاص المصابين بانخفاض مستويات الفوسفات في الدم.[٧]
- تقليل خطر الإصابة بتلين العظام: (بالإنجليزية: Osteomalacia) الذي يحدث في معظم الأحيان نتيجةً لنقص فيتامين د الشديد،[٨] وقد بيّنت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Clinics عام 2009 أنَّ فيتامين د يلعب دوراً مهماً في تمعدن العظام (بالإنجليزيّة: Bone mineralization) وفي تنظيم مستويات الكالسيوم، لذا فإن نقص مستويات هذا الفيتامين يمكن أن يسبب زيادةً في مستويات الهرمون الجار درقيّ الذي يزيد من تليّن العظام عند وجوده بكميات كبيرة في الجسم، ولذا يُعتقد أنّه من الضروري فحص مستويات فيتامين د لكبار السنّ بشكلٍ دوري، واستهلاكه في حال نقصه.[٩]
- التقليل من حالة الحثل العظمي الكلوي: (Renal osteodystrophy)، أو سوء التغذية العظمي الكلوي؛ وهو من اضطرابات العظام التي قد تحدث عند الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي، ويؤدي تناول فيتامين د إلى تحسين مستويات الكالسيوم المنخفضة، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بفقدان العظام عند الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي.[٧]
- تقليل خطر الإصابة بالكساح: (بالإنجليزية: Rickets)، هو اضطراب يحدث عند الأطفال ناجمٌ عن نقص فيتامين د، أو الكالسيوم، أو الفوسفات في الجسم، ويؤدي الانخفاض الشديد بمستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم إلى إنتاج هرمونات تحرّر الكالسيوم والفوسفات من العظام لتعويض النقص في الدم، مما يؤدي إلى تليّن وضعف العظام، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامين د يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم،[١٠] وبحسب مراجعة منهجية لمجموعة من الدراسات عن الكساح في مناطق مختلفة حول العالم ونُشرت في مجلة Annals of Tropical Paediatrics عام 2006، تبيّن أنَّ الكساح يظهر على نطاقٍ واسع عند الإصابة بنقص الكالسيوم أو نقص فيتامين د بشكل منفصل عن العوامل الأخرى، ومن المحتمل أنّ يتفاعل نقص الكالسيوم ونقص فيتامين د مع العوامل البيئية والجينية لتحفيز الإصابة بالكساح، ولكن بيّنت النتائج أنَّ مكمّلات فيتامين د قد لا تستطيع وحدها علاج الكساح عند الأشخاص المصابين بنقص الكالسيوم.[١١]
غالباً فعال Likely Effective
- تقليل خطر فقدان العظام عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، يؤدي تناول فيتامين د على شكل الكالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، أو الكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية:Cholecalciferol)، أو الفاكالسيدول (بالإنجليزية:Alfacalcidol)، أو الكالسيتريول، إلى تقليل خطر فقدان العظام الناجم عن تناول هذه الأدوية، وتحسين كثافة العظام عند الأشخاص الذين يعانون من فقدان العظام،[١٢] ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine، وأُجريت على مجموعة من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي الذين يتلقى جزءٌ منهم جرعات مختلفة من دواء الكورتيكوستيرويد، وتبّين أنَّ تناولهم لمكمّلات الكالسيوم وفيتامين د3 أدى إلى التقليل من فقدان الكثافة المعدنية لعظام العمود الفقري، وعظمة المدور (بالإنجليزية: Trochanter)؛ وهي عظمة الفخذ الواقعة بالقرب من المفصل لدى الذين يستهلكون جرعات قليلة من دواء الكورتيكوستيرويد.[١٣]
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: يجب التأكد من الحصول على كمية كافية من فيتامين د عند تناول الكالسيوم من قِبل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام؛ وذلك لأنه ضروريٌ في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبناء عظام القوية.[١٤] فقد ذكرت مراجعة لعدة دراسات نُشرت في مجلة Clinical calcium عام 2004 أجريت على المصابين بهشاشة العظام الناجمة عن استهلاك الستيرويد مدة طويلة والذي أدى لفقدان العظام لديهم، أنّ استهلاكهم لمكمّلات فيتامين د3 وحمض الألندرونيك الذي يحتوي على البيسفوسفونات يرفع من الكثافة المعدنيّة للعمود الفقريّ أسفل الظهر.[١٥]
احتمالية فعاليته Possibly Effective
- تقليل خطر تسوس الأسنان: أشارت مُراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ شموليٌّ نشرته مجلة Nutrition Reviews عام 2013 لـ 24 دراسة أُجريَت على 2,827 طفلاً أنّه يمكن لفيتامين د أن يُعدُّ واحداً من العوامل للمحافظة على صحة الأسنان وتقليل خطر تسوسها،[١٦] كما أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2018، وأجريت على 206 أطفال تناولوا الحليب المُدعم بفيتامين د مدة سنتين، وقد تبيّن أنّ هناك علاقة عكسيّة بين تناول فيتامين د والإصابة بتسوس الأسنان، ولكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٧]
- تقليل خطر الإصابة فشل القلب: (بالإنجليزية: Heart failure)، يمكن لزيادة تركيز مستويات السيتوكينات المُحرّضة على الالتهابات (بالإنجليزية: Proinflammatory cytokine) أن تزيد من خطر الإصابة بالفشل القلبي، وقد بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2006، والتي أُجريت على 93 مريضاً مدّة تسعة شهور أنَّ مرضى القصور القلبيّ الذين تناولوا فيتامين د3 انخفضت لديهم مستويات السيتوكينات المُحرضة على الالتهابات.[١٨]
- التخفيف من عدوى القصبات الهوائية (بالإنجليزيّة: Airway infection)، فقد تكون هذه العدوى نزلة برد، أو إنفلونزا، أو غيرها من الالتهابات التي قد تصيب الجهاز التنفسي،[٤] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة European Journal of Medical Research عام 2016، أنَّ نقص فيتامين د يزيد خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية الحادّ، وبالمقابل فإنّ هناك احتمالية لمساهمة فيتامين د في تقليل خطر الإصابة بهذه الالتهابات.[١٩]
- تقليل خطر فقدان الأسنان لدى كبار السن: أشارت نتائج دراسة نشرت في مجلة The American journal of medicine عام 2001، على 145 شخصاً من الأصحاء الذين لا يعانون من أيّ مشاكل صحية وبعمر 65 سنة وأكثر، مدة ثلاث سنوات، وتم تقسيهمهم إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مُكمّلات فيتامين د والكالسيوم، أمّا الأُخرى فلم تتناولهما، وتبيّن في المجموعة الأولى أنّ عدد كبار السن الذين خسروا سِنّاً واحداً أو أكثر أقلّ من المجموعة الثانية، وبالتالي قد يكون لتناول فيتامين د مع الكالسيوم أثراً إيجابيّاً في المحافظة على صحّة الأسنان مدّةً أطول.[٢٠]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تقليل خطر الإصابة بالربو: أشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2016، لـ 9 دراسات إلى أنَّ استهلاك فيتامين د بالإضافة إلى دواء مرض الربو قد قلل خطر الإصابة بنوبات الربو الحادة عند البالغين المصابين بالربو بدرجةٍ بسيطة إلى متوسطة، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتوضيح الفرق في تأثير فيتامين د في البالغين والأطفال، والجرعات المناسبة لاستهلاكها،[٢١][٢٢] ومن جهةٍ أخرى فقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أنَّ ارتفاع مستويات فيتامين د أثناء الحمل قد يزيد خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال، لكن ليس معروفاً حتى الآن الجرعة الأفضل من فيتامين د خلال فترة الحمل.[٤]
- تعزيز الأداء الرياضي: يعدّ فيتامين د عنصراً مُهمّاً لاستقلاب الكالسيوم أو أيض العظام، كما أنَّ له تأثيراً مباشراً في العضلات والهيكل العظميّ، وأشارت مراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Journal of the American Academy of Orthopaedic Surgeons عام 2018، إلى أنَّ مكمّلات فيتامين د زادت من قوة العضلات، خاصةً عند الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د، ويمكن الربط بين مستويات فيتامين د المرتفعة وانخفاض معدلات إصابة العضلات (بالإنجليزية: Injury)، وتحسن مستوى الأداء الرياضي.[٢٣]
- التحسين من حالة الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: واختصاره (بالإنجليزية: ADHD)؛ حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutritional Neuroscience عام 2018، والتي أجريت على 62 طفلاً مُصاباً بهذا الاضطراب لثمانية أسابيع، وتمّ تقسيمهم إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مُكمّلات من فيتامين د والأخرى لم تتناوله، وتبيّن أنَّ المجموعة التي تناولت مُكمّلات فيتامين د قد انخفضت لديها أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في المساء، ولكن لم تثبت أيّ تأثيراتٍ لفيتامين د في أعراض هذا الاضطراب في الصباح، وهناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٢٤]
- التخفيف من أعراض التوحد لدى الأطفال: ففي دراسةٍ أوليّةٍ نُشرَت في مجلّة Nutritional Neuroscience عام 2016، تمّ تقييم مستويات فيتامين د لـ 122 طفلاً يعاني من هذا الاضطراب، وتبيّن أنَّ 57% من المصابين بالتوحد في هذه الدراسة مصابون أيضاً بنقص فيتامين د، وكان متوسّط مستويات فيتامين د منخفضاً بشكلٍ أكبر عند الأطفال المصابين بالتوحّد الحادّ؛ حيث وصلت إلى أقلّ من 30 نانوغراماً لكلّ مِليلتر مقارنةً بالأطفال المصابين بالتوحّد بدرجةٍ بسيطةٍ إلى متوسطة، أي أنّ هناك علاقةً عكسيّةً بين مستويات فيتامين د وشدّة المرض، ولذا قد يكون لفيتامين د أثراً مفيداً في التقليل من الأعراض المُصاحبة لهذا الاضطراب، وخاصّةً إن ارتفعت مستويات فيتامين د لديهم عن 40 نانوغراماً لكل مِليلتر.[٢٥]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: تُعدُّ العلاقة بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة، حيث إنّ نتائج الأبحاث حول تأثيره في سرطان الثدي غير مثبتة، وقد تكون هناك علاقةٌ بين نقص فيتامين د وسرطان الثدي عند النساء اللواتي يرتفع لديهنّ مؤشر كتلة الجسم،[٢٦] وقد أشارت دراسةٌ رصديّةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة Menopause عام 2019، وأُجريت على 627 امرأةً من المصابات وغير المصابات بسرطان الثدي، بعمر 45 عاماً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وتبيّن أنّ النساء اللاتي تمَّ تشخيصهنّ بسرطان الثدي يعانين من نقص فيتامين د والسمنة بنفس الوقت، وذلك مقارنةً بالنساء من الفئة العمريّة نفسها ومن غير المصابات بسرطان الثدي،[٢٧] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ مستويات فيتامين د في هذه الدراسة تم قياسها بعد تشخيص سرطان الثدي عند بعض النساء، وبالتالي فمن غير المعروف إذا كان النقص مسبباً أم نتيجة للإصابة بسرطان الثدي.[٢٦]
- وللاطّلاع على نقص فيتامين د لدى النساء يمكنك قراءة مقال أعراض نقص فيتامين د عند النساء.
- التقليل من الأعراض المُصاحبة للانسداد الرئوي المزمن: الذي يُختصر بـ COPD، ويمكن تفسير دور فيتامين د في التقليل من أعراض هذا المرض عن طريق تأثيره في الجهاز المناعي؛ حيث إنَّه يعزز استجابة جهاز المناعة للفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسيّ، وتسبب حدوث الانسداد الرئويّ المزمن، كما يخفف حدّة الالتهاب الناتج، ممّا يُسرّع عمليّة الشفاء،[٢٨] وقد تبيّن في مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليٍّ نُشر في مجلة Thorax عام 2019، لـ 4 دراسات بعيّنةٍ تبلغ 560 شخصاً أنَّ مكملات فيتامين د قلّلت من معدل تفاقم الانسداد الرئوي المزمن البسيط إلى الشديد عند المرضى الذين كانت تقلّ مستويات فيتامين د لديهم عن 25 نانومولاً لكل لتر، ولكنَّه بالمقابل لم يؤثر في المرضى الذين كانت مستويات فيتامين د لديهم أعلى من ذلك.[٢٩]
- تحسين الوظائف المعرفية أو الإدراكية: (بالإنجليزيّة: Cognitive function)، وهذا يتمثل بالذاكرة واللغة وغيرها من الوظائف المعرفية في جسم الإنسان، حيث أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Arquivos de neuro-psiquiatria عام 2019، بمشاركة 90 أنثى من عمر 25 إلى 45 عاماً كانت لديهنّ مستويات فيتامين د منخفضة، وبعد ثلاثة أشهر من تناولهنَّ لمكملات فيتامين د ارتفعت درجات التقييم المعرفيّة لديهنَّ خاصة في اللغة ومستوى التذكر، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على الأعمار الأصغر من الذكور والإناث للوصول إلى نتيجة واضحة ومحددة.[٣٠]
- وبشكل عام يُنصح باستهلاك كبار السن للمكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن لتحسين القدرة المعرفيّة وجودة الحياة، فقد ذكرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition عام 2001 وشملت 86 شخصاً من الأصحّاء الذين لا يعانون من أيّ مشاكل صحيّة، وهم من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً من كِلا الجنسين، أنّ المجموعة التي استهلكت مكملات الفيتامينات والمعادن مدة شهر قد تحسنت لديها نتائج الاختبار المعرفي باستثناء الذاكرة طويلة الأمد.[٣١]
- التقليل من تطور سرطان القولون والمستقيم: تُعدُّ نتائج الدراسات حول هذه الفائدة متضاربة،[٣٢] فقد بيّنت دراسة صغيرة نشرت في مجلة JAMA عام 2019، أجريت على 139 مريضاً بسرطان القولون المتقدّم أو النَقيليّ (بالإنجليزيّة: Metastatic) أنّه قد يكون لاستهلاك مكمّلات فيتامين د3 بجرعة عاليّة إضافة إلى العلاج الكيماوي دوراً في التقليل من خطر تطور هذا المرض، وقد يزيد من طول الفترة الزمنية التي يعيشها المريض دون أن يزداد المرض سوءاً، ولكنَّ هذا التأثير يتطلب إجراء المزيد من التقييم والدراسات العلمية،[٣٣] في حين بينّت دراسة أخرى أولية نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2008، عدم وجود علاقة بين سرطان القولون والمستقيم وتناول مكملات فيتامين د.[٣٤]
- التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: فلا توجد دراسات كافية حول هذه العلاقة، وقد اختلفت نتائج الدراسات في تأثير فيتامين د في مرض ألزهايمر، فقد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في مستويات فيتامين د يكونون أكثر عرضةً للإصابة بألزهايمر،[٣٥] حيث أشارت مراجعة نُشرت في مجلة EPMA Journal عام 2017، والتي أظهرت احتماليّة وجود دورٍ لمكملات فيتامين د في التقليل من خطر الإصابة بهذا المرض، لكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح ذلك.[٣٦] ومن جهةٍ أخرى فقد بيّنت دراسةٌ أولية أخرى نُشرت في مجلة Alzheimer's Research & Therapy عام 2018 عدم وجود علاقة بين مستويات فيتامين د والخرف.[٣٧]
- احتمالية التحسين من حالة المصابين بالاكتئاب: إنّ العلاقة بين مستوى فيتامين د والاكتئاب غير واضحة بعد، وهناك حاجة للمزيد من الدراسات حول دور مكملات فيتامين د في تحسين حالة الاكتئاب أو تقليل خطر الإصابة بها،[٣٨] فقد أشارت مراجعة منهجية وتحليل شمولي نشر في مجلة The British Journal of Psychiatry عام 2013 لـ 14 دراسة، بعينة تبلغ 31,424 إلى وجود علاقة بين نقص مستويات فيتامين د والاكتئاب،[٣٩] في حين أشارت دراسةٌ أُخرى نُشِرت في مجلّة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2019، بمشاركة 155 شخصاً من كبار السن بعمر 60 إلى 80 عاماً، تناولت مجموعةٌ منهم 1,200 وحدة دوليّةٍ من مُكمّلات فيتامين د مدّة 12 شهراً، ولم يظهر لذلك تأثيرٌ في التخفيف من أعراض الاكتئاب بين المجموعتين.[٤٠]
- تقليل خطر الإصابة بالسكري: أظهرت الأبحاث الأولية أنَّ الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د قد يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالسكري من النوع الثاني مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د، ومع ذلك لا يوجد دليل واضح على أنَّ تناول مكملات فيتامين د يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما تبيّن أنَّ إعطاء مكمّلات فيتامين د للرٌّضّع يومياً خلال السنة الأولى يرتبط بانخفاض خطر إصابتهم بالسكري من النوع الأول.[٤١]
- التخفيف من المشاكل المصاحبة لاعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزية: Diabetic nephropathy)؛ وهي المشاكل التي تحدث في الكلى نتيجة لمرض السكري، فقد أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليل شموليٌّ نُشِر في مجلّة Kidney and Blood Pressure Research عام 2019 لـ 20 دراسةً بعيّنةٍ تبلغ 1,464 إلى وجود تأثيرٍ إيجابيٍّ لمُكمّلات فيتامين د في تحليل البروتين في البول، ومؤشرات الالتهاب، ولكنه لم يُحسّن من مؤشرات وظائف الكلى، مثل: مستويات الكرياتينين في الدم، أو سرعة الترشيح الكبيبي (بالإنجليزيّة: Glumerular filtration rate)، أو مؤشرات ضبط السكر في الدم، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتقييم تأثير مكملات فيتامين د في مؤشرات وظائف الكلى، والالتهابات، ونسبة السكر في الدم على مرضى اعتلال الكلى السكري للوصول إلى نتائج قاطعة.[٤٢]
- التخفيف من عسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهي الآلام والتشنجات التي تحدث أسفل البطن، وتُصيب الكثير من النساء أثناء فترة الحيض،[٤٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلّة Gynecological Endocrinology عام 2018، بمشاركة 897 فتاة تناولنَ مكملات فيتامين د على شكل الكوليكالسيفيرول مدّة تسعة أسابيع، وتبيّن أنّ مكملات فيتامين د، وبخاصة إن كانت بجرعات مرتفعة ارتبطت بانخفاض الأعراض المرافقة للحيض، مثل: آلام الظهر، والميل للبكاء بسهولة، وكذلك التقليل من حدّة عسر الطمث لديهنَّ.[٤٤]
- تخفيف الآلام عند المصابين بالألم العضلي الليفي المتفشي: أو ما يُسمى بـ الفيبروميالغيا (بالإنجليزية: Fibromyalgia)؛ وهي حالة مرضية تتميّز بانتشار ألم مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط عليها، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد نتائج موحدة بين الدراسات حول العلاقة بين فيتامين د والفيبروميالغيا، ولكن بيّن تحليل شمولي لـ 12 دراسة بعيّنةٍ تبلغ 1,713 شخصاً ونُشر في مجلة The Korean Journal of Pain عام 2017، انخفاض مستويات فيتامين د عند مرضى الفيبروميالغيا بشكلٍ كبيرٍ مقارنة بالأشخاص غير المصابين بهذا المرض، ولكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ذلك.[٤٥]
- المساهمة في تثبيط فيروس التهاب الكبد C: أشارت دراسة نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2012، والتي أجريت على 50 شخصاً مُصاباً بالتهاب الكبد C، أنّ الانخفاض في مستويات فيتامين د انعكس سلبياً على حالة المرضى، وقد تحسنت الاستجابة المناعيّة ضد فيروس التهاب الكبد C لديهم بشكلٍ كبير عند إضافة مكملات فيتامين د.[٤٦]
- التحسين من الحالات المرافقة للمصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، ينتشر نقص فيتامين د عند الأشخاص المصابين بداء الأمعاء الالتهابي، وقد أشارت نتائج تحليل شمولي لـ 18 دراسة ونُشر في مجلة Medicine عام 2018، إلى أنّ المرضى الذين تناولوا مكملات فيتامين د انخفض لديهم معدل تكرار ظهور الأعراض مرة أخرى بشكلٍ أكبر من المرضى الذين لم يتناولوا مكملات فيتامين د، لذلك قد يكون لهذا الفيتامين دوراً في تحسين الحالة عند هؤلاء المرضى.[٤٧]
- التقليل من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض: (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، وهي مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والجلطات الدماغية، وعلى الرغم من وجود علاقة عكسية بين مستويات فيتامين د والإصابة بمتلازمة في العديد من الدراسات، إلا أنّ بعض الدراسات الأخرى لم تجد أي علاقة بينهما، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة Diabetes Care عام 2005، والتي أجريت على 10,066 امرأة، بعمر يزيد عن 45 عاماً، أنّه لم تكن هناك علاقة بين تناول فيتامين د والتقليل من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وبالمقابل يرتبط استهلاك الكالسيوم ومشتقات الحليب بانخفاض خطر هذه المتلازمة، ولذلك تستدعي هذه النتائج المزيد من الدراسات المستقبلية.[٤٨]
- التقليل من خطر الإصابة بمرض التصلّب اللويحي: (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وهو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويرتبط الحصول على فيتامين د من النظام الغذائي عبر التعرض لأشعة الشمس والتقليل من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي،[٤٩] فقد بيّنت مراجعة لمجموعة من الدراسات نُشرت في مجلة Expert Review of Neurotherapeutics عام 2012، أنّ المستويات المنخفضة من فيتامين د مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالتصلب اللويحي، بينما ترتبط المحافظة على مستوياته بدرجة طبيعية في المحافظة على صحة العظام، كما أنّ له دوراً إيجابياً في الجهاز المناعي وخلايا الجهاز العصبي المركزي.[٥٠]
- تقليل خطر الإصابة بمرض السُّل: فقد أشار تحليل شمولي نشر في مجلة Drug Design, Development and Therapy عام 2017، أنّ نقص فيتامين د في الجسم يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السل بشكل يفوق مدى كونه من مضاعفات الإصابة بهذا المرض، لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد دور مكمّلات فيتامين د في تقليل خطر الإصابة بالسُّل أو حتى التخفيف منه.[٥١]
- التخفيف من أعراض مرض الذئبة الحمراء: (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزيّة: Autoimmune)، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة التي لا تعاني من أيّة آفات عن طريق الخطأ، ويؤثر في الجلد، والمفاصل، والكلى، والأعضاء الأخرى،[٥٢] وبيّنت نتائج دراسة أولية نشرت في مجلة Arthritis Care & Research عام 2010، بمشاركة 80 مريضاً، أنّ ارتفاع مستويات فيتامين د قد يكون له تأثيرٌ مفيدٌ في تخفيف الإعياء أو الإرهاق المرافق لهذا المرض، ولكن لا توجد أيّ تأثيرات إيجابية في جانب تخفيف شدة الذئبة الحمراء، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.[٥٣]
- المساعدة على تخفيف الألم: بيّنت مراجعة نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences عام 2017، أنّه قد يكون لفيتامين د دوراً مفيداً في التقليل من الآلام المرافقة للمرضى عند انخفاض مستويات فيتامين د لديهم حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ولكن لم يلاحظ هذا التأثير لدى المرضى الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين د، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.[٥٤]
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تختلف نتائج الدراسات السابقة حول العلاقة بين فيتامين د والإصابة بالسكتة الدماغية، أما حديثاً؛ فقد أشارت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلة Stroke عام 2019 وأجريت على 9680 شخصاً عانى 339 منهم مُسبقاً من السكتة الدماغية إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في مستوى فيتامين د (بالإنجليزيّة: Severe vitamin D deficiency) هم أكثر عُرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن المستويات القليلة من فيتامين د في الجسم أي التي لا تصل إلى النقص الحاد قد لا تؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية، وإنما هي تُعدُّ نتيجةً لها.[٥٥]
- تخفيف الألم لدى الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي: (بالإنجليزيّة: Sickle cell disease)، هو اضطراب وراثي في خلايا الدم الحمراء، ويُعدُّ نقص فيتامين د شائعاً عند المصابين بهذا المرض بصرف النظر عن عامل العمر والوقت من السنة، ويمكن أن يسبب نقصه تفاقم مشاكل العظام والعضلات عند مرضى فقر الدم المنجلي؛ وذلك لدوره المهم في تنظيم مستويات الكالسيوم ودعم صحة العظام.[٥٦]
- وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2017، أنّ تناول مكملات فيتامين د من قِبل مجموعة من الأطفال والبالغين، عدم وجود فرق في الأعراض التي تنتج عن فقر الدم المنجلي، مثل: وخز الشفاه أو اليدين، بينما كان عدد الأيام التي حدث فيها الألم أو تكرار حدوثها أقل لديهم، وقد بيّنت المراجعة أنّ هناك حاجة للأدلّة العلمية من الدراسات عالية الجودة لتحديد تأثير مكملات فيتامين د في تخفيف الألم المرافق لفقر الدم المنجلي، وسلامة استهلاكها بالنسبة للأطفال والبالغين المصابين بالمرض.[٥٧]
- التقليل من خطر الإصابة المرافق لالتهاب المفصلي الروماتويدي: (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، أشارت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة ونُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2004، أجريت على 29,368 امرأة بعمر 55 إلى 69 عاماً من غير المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وبعد استمرار الدراسة مدة 11 عاماً، فقد لوحظ أنّ تناول كميات أعلى من فيتامين د سواءً من المكملات أو من الحمية الغذائية، ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل لديهنّ.[٥٨]
- كما بيّنت نتائج دراسة مِخبريّة نُشرت في مجلة Journal of Autoimmunity عام 2018، إمكانيّة تأثير مستويات فيتامين د الطبيعية في تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وغيره من الأمراض الالتهابية، ولكنَّها أشارت إلى عدم وجود دور إيجابي لمكمّلات فيتامين د على المصابين أساساً بالتهاب المفاصل الروماتويدي؛ وذلك نتيجة لانخفاض حساسية الخلايا المناعية لفيتامين د لديهم، لذا فإنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الجرعات الأعلى من فيتامين د، أو علاجات جديدة لتعديل انخفاض حساسية فيتامين د للخلايا المناعية عند الأشخاص المصابين بهذا المرض.[٥٩][٦٠]
- تقليل خطر الولادة المبكرة: (بالإنجليزية: Preterm birth)، ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د لدى النساء الحوامل بزيادة خطر الولادة المبكرة، ولكن من غير الواضح حتى الآن إذا كان لمكملات فيتامين د دورٌ في التقليل من هذا الخطر إذ إنّ الأدلة بين الدراسات حول ذلك متعارضة.[٤]
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، هي مجموعة من الأعراض الجسدية، والنفسية، والعاطفية المرتبطة بحدوث الحيض لدى النساء، وبيّنت نتائج دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نشرت في مجلة Archives of internal medicine عام 2005، أنَّ استهلاك كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د قد يقلل خطر حدوث متلازمة ما قبل الطمث، ولكن هناك حاجة لإجراء الدراسات على عينة كبيرة لدراسة هذه الفائدة بشكل دقيق.[٦١]
- التحسين من الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض: (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، أشارت مراجعة منهجية وتحليل شمولي نُشر في مجلة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2017، لـ 9 دراسات أجريت على 502 أنثى تعاني من متلازمة تكيس المبايض، وتناولت مجموعة منهنَّ مكملات فيتامين د، بينما لم تتناوله المجموعة الأخرى، وتبيّن أن لفيتامين د أثراً إيجابياً في التحسين من التطور الجُريبي (بالإنجليزية: Follicular Development)؛ وهو من أطوار الدورة الشهرية، وكذلك تنظيم الدورة الشهرية عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات عالية الجودة لتأكيد تأثير فيتامين د في هذه المتلازمة.[٦٢]
- تقليل خطر التعرض لأمراض اللثة: مثل؛ التهاب دواعم الأسنان (بالإنجليزية: Periodontal diseases)، فقد أشارت مراجعة نشرت في مجلة Journal of Indian Society of Periodontology عام 2013، إلى دور فيتامين د المهمّ في صحة اللثة، وبالتالي فإنّ الاختلال في وظائف فيتامين د يؤدي إلى الإصابة بأمراض اللثة،[٦٣] كما تبيّن أنّ ارتفاع مستويات فيتامين د ارتبط بالتقليل من أمراض اللثة لدى الأشخاص بعمر 50 عاماً وأعلى، ولم يكن هذا التأثير موجوداً عند الأشخاص الأصغر سناً، ومن غير المعروف ما إذا كان لمكملات فيتامين د دوراً في التقليل من هذه الأمراض.[٤]
- تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson disease)، وهو ثاني أكثر مرض تنكسيّ عصبيّ انتشاراً بين كبار السن، وقد أشارت مراجعة نشرت في مجلة ISRN Neurol عام 2012 إلى وجود علاقة محتملة بين فيتامين د ومرض باركنسون، مما يشير إلى أنَّ مستويات فيتامين د المرتفعة قد تقلل خطر الإصابة بمرض باركنسون، وقد يكون الكالسيتريول وهو من أشكال فيتامين د من أفضل الأشكال لهذا المرض؛ وذلك لأنّه يُستقلب بسهوله، وله مستقبلات في الجهاز العصبي المركزيّ، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات وتحديد هذه الفائدة بشكل دقيق.[٦٤]
- تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى: (بالإنجليزية: Otitis media)، حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة The Pediatric infectious disease journal عام 2013، على 116 طفلاً تعرض للإصابة قديماً بالتهاب الأذن الوسطى، وتبيّن أن نقص فيتامين د هو شائعٌ عند الأطفال الذين يصابون بالتهاب الأذن الوسطى بشكل متكرّر، وقد قلل تناول مكملات فيتامين د من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد غير المعقد (بالإنجليزيّة: Uncomplicated acute otitis media) وبخاصة عند الأطفال الذين تعادل مستويات فيتامين د لديهم 30 نانوغراماً لكل مليلتر أو ترتفع عنها وذلك بعد تناولهم لمكملات فيتامين د.[٦٥]
- المساعدة على التخفيف من التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزية: Osteoarthritis)؛ وهو من أكثر أمراض العظام انتشاراً، ويؤدي لضعف غضاريف المفاصل، والعظام التي تحملها، ويساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي قد يكون له دورٌ في التقليل من أمراض العظام المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك اختلافاً في نتائج الدراسات حول هذه الفائدة،[٦٦] فقد أشارت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نشرت في مجلة Annals of internal medicin إلى أنّ انخفاض استهلاك فيتامين د ونقص مستوياته في الدم، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفصل التنكسي في الرُكبة،[٦٧] وأشارت دراساتٌ أخرى إلى أنّ الجرعات المنخفضة من فيتامين د قد لا يكون لها دور في تخفيف الألم المُصاحب لهذا المرض بينما قد يرتبط استهلاك جرعات مرتفعة منه بتقليل هذا الألم.[٤]
- المساهمة في إنقاص الوزن: هناك ارتباط بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) وزيادة نسبة الدهون في الجسم مع انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، كما تشير بعض الأدلة إلى أنَّ الحصول على احتياجات الجسم من فيتامين د يمكن أن يعزز إنقاص الوزن ويقلل من دهون الجسم،[٦٨] كما وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Women's Health عام 2012، والتي أجريت على 4659 امرأة بعمر 65 عاماً وأكثر، لأربع سنوات ونصف تقريباً، وتبيّن أنّ النساء اللواتي ترتفع لديهنّ مستويات فيتامين د كانت أوزانهنّ أقل، من النساء اللواتي لديهنّ مستويات أقل من فيتامين د، مما يُعتقد أنَّ انخفاض مستويات فيتامين د قد يزيد العرضة لتراكم الدهون.[٦٩]
- ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك عدّة فرضيات تحاول شرح تأثيرات فيتامين د في إنقاص الوزن؛ كإمكانية تقليل تكوين خلايا دهنية جديدة في الجسم بحسب ما ذكرته مراجعة نُشرت في مجلة Nutrition Reviews عام 2008،[٧٠] أو تثبيط تخزينها حيث يُحسن فيتامين د من وظائف أيض الدهون وتقليل خطر الإصابة بالسمنة بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Nutrition عام 2016،[٧١] كما أنّ فيتامين د يرفع من مستويات السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin) الذي يمكن أن يساعد على التحكم بالشهية وزيادة الشعور بالشبع مما قد يقلل من السعرات الحرارية المُتناولة ويرتبط بإنقاص الوزن.[٦٨]
- وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول علاقة فيتامين د بالوزن يمكنك قراءة مقال فيتامين د ونقص الوزن.
- تحسين حالة المصابين بمتلازمة خَلَلُ التَّنَسُّجِ النُّخاعِيّ: (بالإنجليزية: Myelodysplastic syndromes)، وهي نمو غير طبيعي لخلايا الدم وتسبب انخفاض مستويات كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، ويمكن أن يساعد تناول فيتامين د عن طريق الفم على شكل الكالسيتريول أو الكالسفيديول على التخفيف من حالة المصابين بمتلازمة خلل التنسج النخاعي.[٧]
فوائد فيتامين د للحامل
يُعتقد أنّ فيتامين د قد يساهم في التقليل من خطر إنجاب مولود بوزن منخفض (بالإنجليزيّة: Low birth weight)، ولكن اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير تناول الأم الحامل لفيتامين د والتقليل من خطر إنجاب مولود بوزن منخفض، وهناك حاجة إلى دراسات إضافية لتحديد الفائدة، والجرعة، والشكل المناسب من فيتامين د لتناوله للتقليل من هذا الخطر.[٤] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يجب على الحامل استهلاك فيتامين د حسب الكميات الموصى بها، وعدم زيادته عن ذلك، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع لفقرة محاذير استخدام فيتامين د.[٧]
لمعرفة المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين د خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد فيتامين د للحامل.
فوائد فيتامين د للرضع
يُعَدُّ فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لنموّ الطفل بشكلٍ سليم، فهو يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم المهم لبناء العظام، وقد يؤدي نقصه إلى زيادة خطر إصابة الطفل بمرض الكساح (بالإنجليزيّة: Rickets).[٧٢]
ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين د للرضع يمكن الرجوع لمقال فوائد فيتامين د للرضع.