محتويات
فيتامين البيوتين
فيتامين البيوتين هو فيتامين B7، وهو ضروري للجسم لإنتاج الطاقة؛ إذ يحطّم الطعام ويحوّل السكر إلى طاقة يستفيد منها الجسم، ويعدّ مهمًا أيضًا لصحة الجلد والأظافر، ويحافظ على صحة العينين والكبد والنظام العصبي، وهذا الفيتامين لا يُخزّن في الجسم، ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة، أو تناوله كفيتامين منفرد، ويتوفر كملحقات في الأسواق تحت عدة مسميات، ومن أعراض نقص فيتامين البيوتين تساقط الشعر، وجفاف الجلد والعينين، والتعب، والاكتئاب، والطفح الجلدي المتقشر حول العينين والفم.[١]
فيتامين البيوتين لتطويل الشعر
لم يُختبَر فيتامين البيوتين في المختبرات لنمو الشعر وتحسين صحته، لكن بعض الجمعيات الصحية أوصت بتناوله لتعزيز نمو الشعر، ويوجد القليل من الدراسات التي أظهرت أن نقص البيوتين يسبب التساقط أو يعزز من فرص الإصابة بداء الثعلبة.[٢]
يوجد البيوتين على قوائم الفيتامينات ومكملات نمو الشعر بكثرة؛ إذ يزيد من قوة الشعر ويعزز بصيلات الشعر التالف، ويساعد على زيادة نموه، وذلك من خلال زيادة قُطر كل شعرة في فروة الرأس، مما يجعل الشعر يبدو أكثف وأكثر لمعانًا وقوةً، وأظهرت بعض الدراسات أن نقص البيوتين يسبب تساقط الشعر وتقشر الجلد، وتظهر النتائج بعد الاستعمال لمدة ستة أشهر.[٣]
فوائد البيوتين للجسم
للبيوتين فوائد عديدة، منها دعم عملية التمثيل الغذائي مثله مثل فيتامينات B الأخرى؛ إذ يحوّل الجلوكوز من الكربوهيدرات إلى طاقة يستخدمها الجسم، كما أنه يساعد الأحماض الأمينية على أداء وظائف الجسم الطبيعية، ومن فوائده الأخرى للجسم ما يأتي:[٤]
- تحسين الإدراك والوظيفة المعرفية.
- تقليل الالتهابات.
- زيادة الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار.
- المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم للمصابين بداء السكري.
- المساهمة في نمو الجنين وتعزيز صحته.
أسباب نقص البيوتين
لنقص البيوتين عدة أسباب، منها عوامل وراثية، أو سوء التغذية، أو أي إصابة أو مرض يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي أو يسبب عدم انتظام وظيفته، ومن أهم العوامل التي تسبب نقص فيتامين البيوتين ما يأتي:[٢]
- العوامل الوراثية التي تسبب نقصًا في الإنزيمات اللازمة للبيوتين حتى يؤدي عمله أو يُمتصّ من الأطعمة.
- انخفاض نسبة فيتامين البيوتين في النظام الغذائي للأم أثناء الحمل أو الرضاعة.
- تناول الكثير من الأفيدين، وهو مادة تسبب صعوبةً في امتصاص البيوتين من الأطعمة، مثل الموجودة في البيض النيء.
- الإفراط في شرب الكحول أو تعاطي المخدرات عن طريق الوريد.
- شرب أدوية معينة من الأدوية المعالجة لحب الشباب، مثل الأيزوتريتنون (Isotretinoin).
- استئصال المعدة أو استئصال جزء منها.
- الإصابة بالحالات المعدية المعوية التي تمنع امتصاص البيوتين.
- استخدام الأدوية المضادة للاختلاج لفترات طويلة.
- سوء التغذية الحاد أو المزمن، وهو السبب الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تجاوز عمرهم 65 عامًا.
- المضادات الحيوية.
- التدخين.
المصادر الغذائية للبيوتين
يوجد فيتامين البيوتين طبيعيًّا في عدد من الأطعمة، منها:[٤]
- صفار البيض.
- القرنبيط.
- الموز.
- الفطر.
- زبدة الجوز.
- اللحوم الجهازية، مثل كبد الخروف أو الكلى.
- المكسرات، مثل: اللوز، والفول السوداني، والجوز، والبندق.
- فول الصويا والبقوليات الأخرى.
- الحبوب الكاملة، مثل القمح.
الجرعة المناسبة للبيوتين وآثارها الجانبية
إن الجرعة المناسبة للجسم أو الكمية اللازمة الموصى بها لتناول فيتامين البيوتين تتراوح بين 2-5 ملغ؛ أي ما يعادل 2000 - 5000 ميكروغرام يوميًّا، ولأن البيوتين فيتامين قابل للذوبان في الماء يفرز الزائد منه في البول أو البراز، لهذا يُخزّن في الجسم، وزيادته تسبب عدة أضرار، منها: الطفح الجلدي، أو اضطراب الجهاز الهضمي، أو يسبب مشكلات في إفراز الأنسولين، وكذلك مشكلات في الكلى، وأضراره التي يسببها في حال استخدامه لفترات طويلة أو كجرعة زائدة غير معروفة، ولم يُختبر البيوتين وتأثيره على النساء الحوامل أو المرضعات، أو الأطفال، والذين يعانون من حالات طبية ويتناولون أنواعًا مختلفةً من الأدوية.[٥]
مكمّلات فيتامين البيوتين
لا يُنصَح بتناول مكمّلات البيوتين إلّا في حال الإصابة بنقصه، أو أثناء الحمل والرضاعة؛ ذلك لأنّ المصادر الغذائية قادرة على تغطية احتياجات الجسم، وتتوفر هذه المكملات على شكل حبوب أو كبسولات، ولا تتطلب وصفةً طبيّةً، ولا تُسبّب أيّ أعراض جانبية، إلّا أنّه قد تظهر بعض الأعراض، مثل: الإسهال، والغثيان، والمغص. ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة نسبة فيتامين البيوتين بكمية كبيرة تؤدي إلى حدوث مشكلات في إفراز الأنسولين، وتسبّب تلبّكًا معويًا، وظهور أعراض جانبية أخرى، مثل: الطفح الجلدي، ومشكلات في الكلى.[٤]
ولأنّ فيتامين البيوتين يذوب في الماء لا توجد أيّ مخاطر لزيادة استهلاكه عامّةً؛ لأنّه يمكن التخلّص من فائض حاجة الجسم إليه عن طريق البول، لكن هذا لا يُلغي أهمية مراجعة الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة للاستهلاك اليومي؛ لتجنب أيّ زيادة في نسبته داخل الجسم، والطبيب يعرف أيّ زيادة مضرة له عن طريق فحوصات تعطي النتائج الآتية:[٤]
المراجع
- ↑ Chris Iliades (28-4-2014), "What Is Biotin (Appearex)?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Huizen (16-9-2017), "Does biotin for hair growth work?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
- ↑ Bella Gerard (28-2-2018), "The One Supplement That Completely Transformed My Damaged Hair"، www.health.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Tess Catlett (6-4-2017), "Biotin for Hair Growth: Does It Work?"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
- ↑ Cathy Wong (1-8-2017), "Can Biotin Really Stimulate Hair Growth?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.