فوائد فيتامين البيوتين

كتابة:
فوائد فيتامين البيوتين

فوائد فيتامين البيوتين

غالباً فعّال Likely Effective

  • التخفيف من نقص البيوتين أو علاجه: يُعدّ نقص البيوتين أمراً نادراً، إلا أنّه قد يُسبب ظهور بعض الأعراض، كتساقط الشعر، وظهور الطفح الجلدي حول العينين، والأنف، والفم، وتشقق أطراف الفم، والتهاب الفم وتغير لونه إلى الأحمر الأرجوانيّ، وجفاف العينين، وفقدان الشهية، والأرق، والاكتئاب، والهلوسة، والشعور بالوخز والتنميل في الأطراف، وضعف الجهاز المناعي، وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.[١][٢]


لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • التخفيف من تساقط الشعر: وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) فإنّ الأدلة العلمية حول مدة تأثير البيوتين في تقليل تساقط الشعر تُعدّ قليلة ومحدودة،[٣] حيث لوحظ أنّ الأشخاص الذين تقل مستويات البيوتين لديهم يعانون من تساقط الشعر، ولذا يُعتقد أنّ استهلاكهم لمكملات فيتامين ب6 قد يخفف من هذا التساقط، ويُحسن من كثافة الشعر كذلك.[٤] كما أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا نشرت عام 2015 وأجريت على النساء اللواتي يعانين من الشعر الرقيق، ولوحظ أن إعطائهنَّ إحدى المنتجات التي تحتوي على فيتامين البيوتين مرتين يومياً مدة 90 يوماً، حسّن من نمو الشعر لديهنّ، كما قلل من تساقطه.[٥][٦] ولكن ما تزال هناك الحاجة للمزيد من دراسات حول فائدة مكملات البيوتين لنمو الشعر وصحته.[٧]
  • التحسين من مرض العقد القاعدية: (بالإنجليزيّة: Basal ganglia disease)؛ هو اضطرابٌ وراثيٌّ نادرٌ قد يؤثر في جزءٍ من الجهاز العصبيّ؛ الذي يتحكّم في الحركة؛ حيثُ يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى تشنج لا إرادي في العضلات، وفقد مرونتها (بالإنجليزية: Muscle rigidity)، وضعفها، وغيرها.[٦] وأظهرت العديد من الأبحاث الأولية أنّ استهلاك فيتامين البيوتين مع فيتامين الثيامين يقلّل من مدة حدوث هذه الاضطرابات المُصاحبة للمرض.[٨] كما ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Orphanet Journal of Rare Diseases عام 2013، أجريت على 18 شخصاً مُصاباً بهذا المرض على مدار 9 سنوات من عام 2003 إلى 2012، وأشارت إلى أنّ تناول 5-10 مليغرامات لكل كيلوغرام يومياً من فيتامين البيوتين قد خفف من أعراض هذا الاضطراب لديهم.[٩][١٠]
  • زيادة قوة الأظافر: يمكن أن يرفع تناول فيتامين البيوتين عن طريق الفم مدة تصل إلى عام من سمك الأظافر للأشخاص الذين يعانون من هشاشة الأظافر وتكسرها.[٣] وقد ذكرت مراجعة نشرت في مجلة Journal of Drugs in Dermatology عام 2007 أنّ تناول 2.5 مليغرام من البيوتين يومياً قلل من تكسر الأظافر وهشاشتها.[١١][٦]
  • التحسين من مرض السكري: على الرغم من أنّ فيتامين البيوتين لا يؤثر وحده في مستوى السكر في الدم لدى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني، لكن أشارت بعض الأدلة إلى أنّ تناول البيوتين مع الكروم (بالإنجليزية: Chromium) قد يقلل من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين في السكري من النوع الثاني،[١] كما ذكرت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2012، والتي أجريت على الفئران المُصابة بالسكري من النوع الثاني أنّ إعطاءها لمكملات فيتامين البيوتين مع بيكولينات الكروم الثلاثي يرفع من إفراز الإنسولين، ويخفض مستويات السكر في الدم لديها.[١٢][١٣] كما أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Medical Hypotheses عام 2016 أنّ الجرعة المرتفعة من فيتامين البيوتين قد تعزز من مستوى إنزيمات الكبد مما يحسن من عملية تحويل الغلوكوز وتنظيم مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦][١٤]
  • تقليل ألم الأعصاب المرتبط بمرض السكري:حيثُ أظهرت العديد من الأبحاث الأولية أنّ تناول فيتامين البيوتين عن طريق الفم قد يقلل ألم الأعصاب في القدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري،[٣] كما يمكن أنّ تخفف مكملات البيوتين من أعراض اعتلال الأعصاب المحيطية؛ التي تحدث بسبب تلف أعصاب القدمين، أو الأيدي، أو الذراعين، أو الأرجل وتسبب ظهور بعض الأعراض كالتنميل، والألم، الوهن العضلي، وغيرها، وذلك عند الأشخاص المصابين بالسكري أو مرضى القصور الكلوي الذين يخضعون أيضاً لغسيل الكلى، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.[١٥]
  • التخفيف من تقلصات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى: فعادةً ما يرتبط الخضوع لغسيل الكلى بحدوث تشجنات في العضلات،[٨] وقد أشارت بعض الأبحاث المُبكرة إلى أنّ تناول مكملات فيتامين البيوتين عن طريق الفم من قِبل الذين يعانون من القصور الكلوي قد يقلل تقلصات العضلات لديهم عند الخضوع لغسيل الكلى، مثل دراسة نشرت في مجلة The Tohoku Journal of Experimental Medicine عام 2012.[١٦][١٧]
  • التخفيف من أعراض التّصلب اللويحي: حيثُ وجدت بعض الدراسات المُبكرة أنّ تناول جرعاتٍ عالية من فيتامين ب7 قد يحسن من الأعرض المرتبطة بمرض التصلب اللويحي (بالإنجليزي: Multiple sclerosis)، مثل: ضعف الرؤية أو الشلل الجزئي لدى بعض المصابين به،[٣] فقد أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Neurology عام 2016 أجريت على 21 شخصاً يتراوح عمرهم بين 41 إلى 74 عاماً مصابين بالتصلب اللويحي، ولوحظ أنّ تناول ما يقارب 300 مليغرامٍ من فيتامين البيوتين مرةً واحدة يومياً مدة 3 شهور قد يساعد على التخفيف من أعراض هذا المرض لديهم؛ حيث قلل من الألم، ورفع من مستويات الطاقة، وحسّن من وظائف الجهاز العصبي.[١٨] وفي دراسة أولية أخرى نشرت في مجلة Multiple Sclerosis and Related Disorders عام 2015 أجريت على 23 مريضاً بالتصلب اللويحي ولوحظ أنّ استهلاك كمية تترواح بين 100 إلى 300 مليغرامٍ يومياً مدة شهرين إلى 36 شهراً قد حسّن الحركة لديهم بنسبة تصل إلى 91%.[١٩][٢٠] لكن من جهة أخرى لوحظ بحسب دراسة نشرت في مجلة Multiple Sclerosis and Related Disorders عام 2017 أنّ استهلاك كمية مرتفعة من مكملات البيوتين لم يحسن من الأعراض على المدى البعيد كما أدى إلى تفاقم بعضها وبالتالي لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حولها.[٢١]


احتمالية عدم فعاليته Possibly Ineffective

  • التحسين من الطفح الجلدي عند الرّضع: إذ إنّ تناول فيتامين البيوتين قد لا يساعد على تخفيف الطفح الجلدي عند الرضع، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٨]


ما هو فيتامين البيوتين

ينتمي البيوتين (بالإنجليزية: Biotin) أو ما يعرف بفيتامين ب7 أو (بالإنجليزية: Vitamin H)، إلى مجموعة فيتامينات ب (بالإنجليزية: B-complex vitamin)، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء؛ التي لا يستطيع الجسم تخزينها بل تُطرح الكميّاتُ الزائدةُ منها عن طريق البول، كما أنّ الجسم لا يستطيع صنع البيوتين، بل البكتيريا، والفطريات، والطحالب، والخمائر، وبعض أنواع النباتات، ولذلك يجب تناول مصادره الغذائيّة بشكلٍ يوميّ، ويُعدّ هذا الفيتامين مرافقاً إنزيمياً ( بالإنجليزية: Coenzyme)؛ وهي مركباتُ تعزز عمل الإنزيمات، وتدخل في أيض الأحماض الدهنية، والحمض الأميني الليوسين، بالإضافة إلى عملية استحداث الغلوكوز (بالإنجليزية: Gluconeogenesis) المسؤولة عن صنع الجلوكوز من بعض المركبات، كالأحماض الدهنية والأحماض الأمينية بدلاً من الكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب7 يلعب دوراً مهمّاً في تحطيم الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات المُنتاولة وتحويلها إلى الطاقة الضرورية لأداء العديد من الوظائف في الجسم.[٢][٧]


مصادر البيوتين

المصادر الغذائية للبيوتين

يتوفر فيتامين البيوتين في العديد من الأطعمة، بما فيها مصادر البروتين، ولذلك فإنّه من النادر أن يُصاب أي شخص بنقصه، وتوضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي تحتوي على البيوتين:[٦][١٠][٧]

  • الخميرة: حيث تحتوي 7 غرامات من الخميرة على حوالي 1.4 إلى 14 ميكروغراماً من البيوتين.
  • البيض: تحتوي بيضة كبيرة الحجم ومطبوخة على حوالي 10 ميكروغرامات من البيوتين، ويجدر التنويه إلى أنّ البيض النيئ يحتوي على بروتين يُدعى بالأَفيدين (بالإنجليزية: Avidin)؛ الذي قد يثبط امتصاص فيتامين البيوتين، وبالتالي فإنّ استهلاك بيضتين أو أكثر من البيض النيئ يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين البيوتين.
  • جبنة التشيدر: إذ يحتوي 28 غراماً من جبنة الشيدر على حوالي 0.4 إلى 2 ميكروغرام من فيتامين ب7.
  • لحوم الأعضاء مثل الكبدة: حيثُ تحتوي 84 غراماً من الكبدة المطبوخ على 30.8 ميكروغراماً من البيوتين.
  • المأكولات البحرية: مثل المحار، والسلمون؛ حيث يحتوي 85 غراماً منه على كمية تترواح بين 4-5 ميكروغرامات من البيوتين.
  • الأفوكادو: إذ يتراوح محتوى حبة كاملة من الأفوكادو من فيتامين البيوتين على ما يُقارب 2-6 ميكروغرامات من البيوتين.
  • القرنبيط: إذ يحتوي كوبٌ واحدٌ من القرنبيط النيئ على ما يقارب 0.2-4 ميكروغرامات من البيوتين.
  • البطاطا الحلوة: حيث يحتوي الكوبُ الواحدُ منها على 4.8 ميكروغرامات من البيوتين.
  • المكسرات والبذور: حيث يحتوي كوبٌ من اللوز المشوي على 6 ميكروغرامات، وكوبٌ من بذور دوار الشمس على 9.6 ميكروغرامات من البيوتين.
  • خبز القمح الكامل: حيث تحتوي شريحة منه على ما يتراوح بين 0.02 إلى 6 ميكروغرامات من البيوتين.


لقراءة المزيد حول مصادر البيوتين يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين البيوتين.


المكملات الغذائية لفيتامين البيوتين

تتوفر المُكمّلاتُ الغذائيّةُ لفيتامين البيوتين وحدها أو مع مجموعة فيتامينات ب، أو مع مكمّلات متعدد الفيتامينات، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب على الأشخاص الاعتماد على النظام الغذائي لاستهلاك كميّاتٍ كافيةٍ من البيوتين، ولكن يمكن استهلاك مكملاته الغذائية عند الحاجة لذلك، كما يُوصى دائماً بالتوجه للطبيب قبل تناول هذه المكملات التي تؤخذ عادة لمنع أو علاج تساقط الشعر بحسب ما ذكر سابقاً، وكذلك الأظافر الهشة، وفي حالات بعض الأمراض كمرض السكري، والاكتئاب بدرجة بسيطة، والتهاب الجلد الدهني؛ الذي يؤثر في الأطفال الرضع.[٦]


احتياجات الجسم من البيوتين

يُوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intakes) من البيوتين حسب الفئات العمرية المختلفة بوحدة الميكروغرام:[٢٢]

الفئة العمرية الكميات الموصى بها من البيوتين
الرُّضّع 0-6 أشهر 5
الرُّضّع 7-12 شهر 6
الأطفال 1-3 سنوات 8
الأطفال 4-8 سنوات 12
الأطفال 9-13 سنة 20
الأطفال 14-18 سنة 25
الأشخاص 19 سنة فما فوق 30
المرأة الحامل 30
المرأة المُرضع 35


نقص البيوتين

يُعدّ نقص فيتامين البيوتين أمراً نادراً، كما أنّ الأشخاص الذين يتناولون غذاءً متوازناً من غير المُرجح أن يعانوا من هذا النقص؛ لاحتواء الكثير من الأطعمة على هذا الفيتامين، إلا أنّ بعض الفئات قد تعاني من نقصه، وهي بحسب الآتي:[٦]

  • بعض النساء الحوامل: إذ إنّ قرابة ثلث الحوامل قد يصيبهنَّ نقصٌ طفيف في مستوى فيتامين البيوتين على الرغم من تناولهنَّ لكميات كافيه منه.
  • الإدمان على الكحول: حيث إنّه يؤدي إلى زيادة احتمالية نقص البيوتين؛ وذلك لأنّه يسبب منع امتصاص هذا الفيتامين وغيره من المواد الغذائية أيضاً، إضافة إلى أنّ شرب الكحول يرتبط بسوء التغذية وقلة المواد الغذائية في الطعام المُستهلك.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتينيداز: (بالإنجليزية: Biotinidase Deficiency)؛ وهو اضطرابٌ وراثي نادر الحدوث يمنع الجسم من إطلاق البيوتين وإعادة استخدامه مرة أخرى مما يؤدي إلى نقصه، وقد تكون أعراض المرض شديدة في حالة عدم العلاج والتي ترتبط بالجهاز العصبي أو بالأمراض الجلدية وقد تصل إلى خطر الغيبوبة أو الوفاة، ويُعطى البيوتين عن طرق الفم في الأشهر الأولى من الولادة كنوع من أنواع العلاج لهذا المرض ويستمر استهلاكه مدى الحياة.[٢٢][٧] وعادة ما يتم البدء باستهلاك جرعة تتراوح ما بين 5 إلى 10 مليغراماتٍ يومياً من مكملات فيتامين البيوتين للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.[٦]


لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص البيوتين.


فيديو أين يوجد فيتامين البيوتين؟

نظراً لأنّ الجسم لا يستطيع تصنيع هذا النوع من الفيتامينات، لذا يجب الحصول عليه من المصادر الغذائية المختلفة، وهي مُوضحة بالفيديو الآتي:[٢٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "Biotin", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  2. ^ أ ب Yvette Brazier (07-02-2017), "Why do we need biotin, or Vitamin B7?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Biotin", www.medlineplus.gov, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  4. Cathy Wong (2019-07-17), "The Health Benefits of Biotin"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  5. Bruno Bernard (10-3-2015), "A 3-Month, Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Study Evaluating the Ability of an Extra-Strength Marine Protein Supplement to Promote Hair Growth and Decrease Shedding in Women with Self-Perceived Thinning Hair", Dermatology Research and Practice, Folder 2015, Page 8. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Megan Ware (2017-10-18), "Why do we need biotin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "Biotin – Vitamin B7", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 2019-12-23. Edited.
  8. ^ أ ب ت "BIOTIN", www.webmd.com, Retrieved 2019-12-24. Edited.
  9. Majid Alfadhel, Makki Almuntashri, Raafat Jadah And Others (6-6-2013), "Biotin-responsive basal ganglia disease should be renamed biotin-thiamine-responsive basal ganglia disease: a retrospective review of the clinical, radiological and molecular findings of 18 new cases", Orphanet Journal of Rare Diseases, Issue 1, Folder 8, Page 83. Edited.
  10. ^ أ ب "Biotin", www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 2019-12-26. Edited.
  11. Noah Scheinfeld, Maurice Dahdah, Richard Scher (1-8-2007), "[Vitamins and minerals: their role in nail health and disease", Journal of Drugs in Dermatology, Issue 8, Folder 6, Page 782-787. Edited.
  12. Kazim Sahin, Cemal Orhan, Mehmet Tuzcu And Others (28-7-2013), "Anti-diabetic activity of chromium picolinate and biotin in rats with type 2 diabetes induced by high-fat diet and streptozotocin", British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 110, Page 197-205. Edited.
  13. Cara Stevens (21-9-2017), "Health Benefits of Biotin"، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  14. Mark McCarty (10-2016), "In type 1 diabetics, high-dose biotin may compensate for low hepatic insulin exposure, promoting a more normal expression of glycolytic and gluconeogenic enyzymes and thereby aiding glycemic control", Medical Hypotheses, Folder 95, Page 45-48. Edited.
  15. "Vitamin H (Biotin)", www.mountsinai.org, Retrieved 30-6-2022. Edited.
  16. "Biotin", www.drugs.com,20-12-2018، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  17. Shiro Oguma, Itiro Ando, Takuo Hirose, And Others (2012), "Biotin Ameliorates Muscle Cramps of Hemodialysis Patients: A Prospective Trial", The Tohoku Journal of Experimental Medicine, Issue 3, Folder 227, Page 217-223. Edited.
  18. Gary Birnbaum, Jessica Stulc, Tori Snyder (2019-04-18), "High Dose Biotin as Treatment for Progressive Multiple Sclerosis (P3.039)", journal of the American Academy of Neurology, Issue 16, Page 86. Edited.
  19. Sedel F/ Papeix C/Bellanger A (2015-06-24), "High doses of biotin in chronic progressive multiple sclerosis: a pilot study.", Multiple Sclerosis and Related Disorders, Issue 2, Folder 4, Page 159-69. Edited.
  20. Danielle Dresden (2019-05-11), "Can biotin help treat MS?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-12-26. Edited.
  21. Gary Birnbaum, Jessica Stulc (11-2017), "Multiple Sclerosis and Related Disorders", Multiple Sclerosis and Related Disorders, Folder 18, Page 141-143. Edited.
  22. ^ أ ب "Biotin", www.ods.od.nih.gov, 9-7-2019, Retrieved 2019-12-26. Edited.
  23. فيديو أين يوجد فيتامين البيوتين؟.
7512 مشاهدة
للأعلى للسفل
×