محتويات
فيتامين ب12
يعرف فيتامين ب 12 أو فيتامين كوبلامين بأنه أحد الفيتامينات الثمانية الموجودة في فيتامين ب المركب، القادر على الذوبان في الماء، والتي تحول الطعام الذي يتم تناوله إلى طاقة للجسم، ولفيتامين ب12 أهمية في تعزيز عملية الأيض بالجسم، بالإضافة إلى إنتاج الأحماض النووية من أجل تصنيع الخلايا، وخصوصاً خلايا الدم، كما يلعب دوراً أساسياً في إنتاج مادّة المايلين.
نقص فيتامين ب 12
يحدث نقص بمستويات فيتامين ب12، عندما يعجز الجسم عن امتصاصه، وليس لنوع النظام الغذائي المتبّع، بسبب انخفاض نسبة إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة بشكلٍ كافٍ، ولتعويض النقص يتم تناول حبوب مكمّلة تحتوي على فيتامين ب12، أو من خلال إبر فيتامين ب12 في العضل في حالة الانخفاض الشديد لمستواه في الجسم، حيث يؤدي نقصه إلى أعراض مثل ضعف الذاكرة، وزيادة في الوزن.
فيتامين ب12 لتساقط الشعر
إنّ من يعانون من نقص في فيتامين ب12 في أجسامهم، يعانون من زيادة تساقط الشعر لديهم، وعلى الرغم من قيام البعض بإدخال فيتامين ب12 بكميات وفيرة في أنظمتهم الغذائية، إلا أنّ أجسامهم بقيت عاجزة عن معالجة النقص، ممّا يؤدّي إلى ضعف بصيلات الشعر، وتساقطه، ويتمّ علاج التساقط من خلال تناول جرعات يوميّة يحدّدها الطبيب المختصّ.
فوائد فيتامين ب12 للشعر
- يخلّص من مشاكل فروة الرأس، والأمراض التي تصيب الشعر وفروة الرأس، حيث ينشّط الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي يزيد من قوّة وطول الشعر ويغذيه من الجذور.
- يقوّي بصيلات الشعر ويزيد من قدرتها على تحمل العوامل البيئية الخارجيّة، ويقلل تساقطها.
- يخلّص من تقصّف الشعر، ويمنحه لمعاناً، ولهذا يستخدم في صنع الكثير من المستحضرات الخاصّة بالعناية بالشعر.
- يحمي الشعر من أضرار أشعة الشمس، ويحميه أيضاً من آثار استعمال مجفّفات الشعر.
- يؤخّر ظهور الشعر الأبيض.
مصادر فيتامين ب12
يمكن الحصول على فيتامين ب12 بشكله الطبيعي من خلال تناول الأطعمة الحيوانيّة الغنية به، مثل والكبد، والأسماك، واللّحوم الحمراء، والدواجن، وكافة مشتقات الحليب، والبيض، كمل يمكن الحصول عليه من خلال تناول المنتجات النباتيّة المدعّمة بالفيتامين، مثل حليب الصويا، أو عن طريق تناوله كحبوب غذائية مكمّلة، تشترى من الصيدليّات.
جرعة فيتامين ب12
تختلف حاجة الجسم من فيتامين ب12 من شخص لآخر، إلا أنّ مجمل حاجة الفرد البالغ من فيتامين ب12 اليومية تقدر بحوالي 2.4 ميكروغراماً، ويخزّن الجسم الكميات اللازمة التي يحتاجها في الكبد، وتقدّر الكمية التي يخزنها الجسم بما يقارب 2000 ميكروغراماً.