فيتامين بيوتين

كتابة:
فيتامين بيوتين

فيتامين بيوتين

البيوتين المعروف أيضًا بفيتامين (ب7) هو فيتامين موجود بكمياتٍ قليلة في الأطعمة، له العديد من الفوائد في الجسم، بالإضافة إلى أهمّيته في تقوية الشّعر والأظافر، كما أنّه ضروريّ لتحويل الطعام إلى سكريات بسيطة تُستخدضم كمصدر للطاقة في الجسم، إضافة إلى أنه يحافظ على صحة العينين والكبد والجهاز العصبي، ولا يوجد فحص مخبريّ يُبيّن نقص البيوتين في الدّم، لكن يمكن معرفة النقص من الأعراض الظاهرة، كترقّق الشعر، والطفح الجلدي المتقشّر حول العينين والأنف والفم، ويعرف البيوتين بأسماء عديدة أخرى، مثل: بيوتينا، وفيتامين (ب7)، وفيتامين (اتش)، ومتمم الأنزيم R. [١][٢]


فوائد البيوتين

يلعب البيوتين دورًا رئيسيًّا في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات، إذ إنه عامل متمم لأنزيم الكاربوكسيليز المسؤول عن تصنيع الأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز، بذلك فإن البيوتين يساعد في علاج العديد من الأمراض أو الوقاية منها، فعلى سبيل المثال: [٣]

  • تعزيز صحة الشعر.
  • تعزيز نمو الأظافر بالشكل السليم وتقويتها.
  • تنظيم مستويات سكر الجلوكز في الدم.
  • المحافظة على صحة الجلد وقوامه الصحي.
  • تطور الجنين؛ إذ يعد البيوتين عنصرًا غذائيًا مهمًا أثناء الحمل لتطور الجنين ونموه بالشكل السّليم.
  • تصنيع الأحماض الدهنية، بالإضافة إلى دوره في تصنيع الأحماض الأمينية مثل الفالين والأيزولوسين.
  • السيطرة على الاعتلالات العصبية، وتقليل خطر تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو الذين يخضعون لغسيل الكلى.
  • المساعدة على تحسين أعراض مرض التصلب اللويحي والتقليل من انتكاساته.
  • إنتاج الجلوكوز من خلال عملية استحداث الغلوكوز، ثم يُستهلَك الجلوكوز بعدها كطاقة من قبل خلايا الجسم.


المصادر الطبيعية للبيوتين

يوجد البيوتين في عدد من الأطعمة، وتشمل ما يأتي:[٤]

  • صفار البيض.
  • اللحوم، وأعضاء المواشي، كالكبد والكلى.
  • المكسّرات، مثل: اللوز، والفول السّوداني، والجوز.
  • زبدة الجوز.
  • فول الصّويا.
  • الحبوب الكاملة.
  • القرنبيط.
  • الموز.
  • الفطر.

يمكن لبعض طرق الطهي تقليل فعالية فيتامين البيوتين، لذا من الأفضل دائمًا الحصول على العناصر الغذائيّة من المصادر الطبيعية وتناولها طازجة، وإذا لم تكن الكمية كافيةً من البيوتين الذي يُحصَل عليها بصورة طبيعيّة فقد يقترح الطّبيب تناول المكمّلات.[٤]


نقص فيتامين البيوتين

يعدّ نقص فيتامين البيوتين أمرًا نادرًا؛ وذلك بسبب وجوده في العديد من الأطعمة، ومن أعراض نقصه ما يأتي:[٣]

  • تساقط الشّعر، أو الثعلبة.
  • طفح جلدي أحمر ومتقشّر حول العينين، والأنف، والفم، والأعضاء التناسليّة.
  • الكآبة.
  • الخمول.
  • الهلوسة.
  • الشّعور بخدر ووخز في اليدين والقدمين.
  • فقدان السّيطرة على الحركات الجسديّة، والمعروف باسم اختلاج الحركة.
  • النوبات التشنجية.
  • اختلال وظائف المناعة.
  • زيادة خطر العدوى البكتيرية والفطرية.

كما يمكن أن يحدث نقص البيوتين في الحالات الآتية:[٣]

  • النّساء أثناء الحمل.
  • المرضى الذين يتلقّون التغذية عن طريق الوريد لمدة زمنية طويلة.
  • الرضّع الذين يستهلكون حليب الأم مع كميّات منخفضة من البيوتين.
  • المرضى الذين يعانون من ضعف امتصاص البيوتين بسبب الإصابة باضطرابات الأمعاء الالتهابية، أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • المدخّنون.
  • المرضى الذين يستخدمون الأدوية لعلاج الصّرع، مثل: الفينوباربيتال، أو الفينيتوين، أو الكاربامازيبين.
  • الإصابة بأحد أمراض الكبد.
  • نقص البيوتينيداز، وهو اضطراب التمثيل الغذائيّ المتنحّي الوراثي، وفيه يعاني الأشخاص من عدم القدرة على إنتاج الأنزيم الازم لاستخراج البيوتين من بروتينات الطعام التي يتناولها الشخص.


الكمية المُوصى بها من فيتامين البيوتين

تعتمد كمّية فيتامين البيوتين الواجب تناولها يوميًا على العمر، والمعدّل اليومي للجرعات من الفيتامين تكون كما يأتي:[٥]

  • 5 ميكروغرام، من الولادة حتّى عمر 6 شهور.
  • 6 ميكروغرام، للرضّع في عمر 7-12 شهرًا.
  • 8 ميكروغرام، للأطفال من عمر سنة إلى ثلاث سنوات.
  • 12 ميكروغرامًا، للأطفال في عمر 4-8 سنوات.
  • 20 ميكروغرامًا، للأطفال في عمر 9-13 سنةً.
  • 25 ميكروغرامًا، للمراهقين في عمر 14-18 سنةً.
  • 30 ميكروغرامًا، للبالغين فوق عمر 19 سنةً.
  • 30 ميكروغرامًا، للنّساء الحوامل.
  • 35 ميكروغرامًا، للنّساء المرضعات.


الآثار الجانبية للبيوتين

يعدّ فيتامين البيوتين آمنًا للغاية لمعظم الناس، خاصّةً عند أخذه وفقًا للجرعات الموصى بها عن طريق الفم أو تطبيقه على الجلد في مستحضرات التجميل التي تحتوي على البيوتين من 0.0001% إلى 0.6%، ويعدّ آمنًا في حالات الحمل والرّضاعة وللأطفال في حال تناوله ضمن الكميات الموصى بها.[٦]


التداخلات الدوائية للبيوتين

العديد من الأدوية تخضع لعمليات الأيض في الكبد، الذي يُكسِّر في بعض الأحيان هذه الأدوية بواسطة إنزيمات الكبد التي تسمى بالسيتوكرومات، قبل أن تُطرح خارج الجسم، وإنّ تناول فيتامين البيوتين بالتزامن مع هذه الأدوية التي تخضع لعمليات الأيض في الكبد خصوصًا تلك التي تحتاج لأنزيمات السيتوكروم 1B1 (CYP1B1)، يقلل من استقلابها مما يزيد من تأثيرها أو آثارها الجانبية على الجسم، بسبب إطالة فترة بقائها في الدم دون طرحها خارج الجسم، ومن هذه الأدوية؛ الثيوفللين، والبروبرانولول، والهالوبيريدول، والإميبرامين، والكلوزابين، والعديد غيرها، لذا يُنصَح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البيوتين. [٧]


المراجع

  1. "What is Biotin?", www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  2. "What Is Biotin (Appearex)?", www.everydayhealth.com. Retrieved 13-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Ware (18\10\2017), "Why do we need biotin?"، www.medicalnewstoday.com.Retrieved 13-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Cara J. Stevens (21-9-2017), "Natural sources of biotin"، www.healthline.com, Retrieved 13-6-2019. Edited.
  5. "How much biotin do I need?", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  6. "Side Effects & Safety", www.webmd.com, Retrieved 13-6-2019. Edited.
  7. "BIOTIN", www.rxlist.com.Retrieved 13-6-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×