محتويات
تبحث العديد من الأمهات عن أفضل الفيتامينات وأفضل أنواع الطعام التي تساعد في الحفاظ على تطور نمو الأطفال الطبيعي خصوصًا للأطفال الذين تأخروا في المشي، فهل هناك فيتامينات تساعد الطفل على المشي؟
فيما يأتي أهم المعلومات المتعلقة بفيتامينات تساعد الطفل على المشي:
فيتامينات تساعد الطفل على المشي
يبدأ الأطفال بالمشي غالبًا بين 11 - 16 شهر، بينما يبدأ بعضهم بالمشي حين بلوغ 18 شهر.
هناك بعض الفيتامينات الأساسية والهامة والتي تساعد على نمو وتطور الطفل، فيما يأتي فيتامينات تساعد الطفل على المشي:
1. فيتامين د (Vitamin D)
يعد فيتامين د أحد أهم الفيتامينات الأساسية للأطفال، بحيث يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم في جسم الطفل ويعدّ المسؤول الأساسي عن ذلك.
إن نقص فيتامين د يعد المسؤول الرئيس عن تعرّض الأطفال لعدّة عوارض، مثل: الإصابة بمرض الكساح، وتأخر المشي، وضعف العضلات، وزيادة فرصة الإصابة بكسور العظام المختلفة.
غالبًا ما يكون الأطفال أكثر عرضة لنقص فيتامين د في حال عدم حصول الأم على ما يكفي من فيتامين د أثناء فترة الحمل.
يمكن حصول الطفل الصغير على نسبة 80% من فيتامين د من خلال التعرض للشمس، ويمكن الحصول على فيتامين د من مصادر الطعام المختلفة، مثل: الأسماك الدهنية، والكبد، والفطر، وصفار البيض، واستهلاك منتجات الألبان التي تمّ إضافة فيتامين د إليها.
تم إجراء دراسة من أجل الربط بين نقص فيتامين د وتأخر المشي لدى الأطفال، إذ أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك علاقة قوية بين تأخر المشي لدى الأطفال ونقص فيتامين د مما يؤكد على أهمية حصول الأطفال على فيتامين د عن طريق الأم أو عن طريق تعريض الطفل للشمس أو تناوله للعديد من المأكولات الصحية الغنية بفيتامين د.
2. فيتامين ب12 (Vitamin B12)
يعدّ فيتامين ب12 أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الأطفال والتي تساعد على تطور الجسم والدماغ وإفراز خلايا الدم الحمراء في الجسم.
بحيث يمكن حصول الأطفال على فيتامين ب12 من مصادر الطعام المختلفة، مثل: اللحم، والسمك، والحليب، والبيض.
3. حمض الفوليك
يعدّ حمض الفوليك أحد الفيتامينات الهامة للأطفال والتي تساعدهم على النمو وحمايتهم من الإصابة بمرض فقر الدم.
كما يعدّ حمض الفوليك أحد أهم الفيتامينات التي تنصح النساء الحوامل بأخذها للحفاظ على تطور الجنين الطبيعي في رحم الأم.
هل ينصح بإعطاء الأطفال المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟
بالرغم من الإعلانات العديدة التي تحرص على الترويج لفيتامينات تساعد الطفل على المشي وإعطاء الأطفال الفيتامينات من أجل الحفاظ على تطور نموهم الطبيعي إلا أن هذا الأمر لا يعد ضروريًا على الإطلاق، بحيث يمكن حصول الأطفال على جميع الفيتامينات التي يحتاجونها من خلال تناولهم الطعام الصحي، إليك أهم الأمثلة:
- الحليب ومشتقات الألبان، مثل: الأجبان، واللبن.
- الفاكهة الطازجة والخضار الخضراء الورقية.
- البروتينات، مثل: الدجاج، والسمك، واللحم، والبيض.
- الحبوب الكاملة، مثل: الشوفان، والرز الأسمر.
ما هي الحالات التي تستدعي أخذ الطفل للمكملات الغذائية؟
هناك بعض الحالات التي ينصح بها بإعطاء الطفل المكملات الغذائية ولكن بحسب استشارة الطبيب، إليك أهم الحالات المتعلقة بذلك:
- ولادة الطفل غير مكتمل النمو.
- ولادة الطفل بأمراض وعوارض صحية تستدعي تناول الفيتامينات من أجل علاجها.
- إجراء الأم عملية قص المعدة أو أي من العمليات التي تساعد على خسارة الوزن، بحيث تعاني هؤلاء الأمهات من نقص في امتصاص الفيتامينات، وبالتالي لا يتمّ الحصول على هذه الفيتامينات من قبل الطفل أثناء عملية الرضاعة.
- اتباع الأم للنظام النباتي أو نظام الفيغان (Vegan)، بحيث لا تحصل الأم على أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في مشتقات الحليب التي تعد مهمة بشكل كبير للطفل.
محاذير ونصائح متعلقة بأخذ الأطفال للفيتامينات
فيما يأتي أهم المحاذير والنصائح التي ينصح باتباعها عند إعطاء الفيتامينات للأطفال الصغار:
- تكون معظم الفيتامينات سامّة للأطفال عند تجاوزها الحد الأعلى المسموح به، خصوصًا الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل: فيتامين أ (Vitamin A)، فيتامين د، فيتامين هـ (Vitamin E)، وفيتامين ك (Vitamin K).
- يعد من السهل إصابة الأطفال الصغار بتسمم فيتامين د بسبب الإفراط في إعطاء الطفل المكملات الغذائية التي تحتوي عليه.
- يعد من السهل الإفراط في تناول الفيتامينات التي يمكن مضغها (Gummy vitamins) بسبب مذاقه اللذيذ.
- ينصح بحفظ الفيتامينات في رفّ عالي وبعيد عن متناول الأطفال، بحيث عادة ما تكون فيتامينات الأطفال ملونة وجميلة ومغرية للأطفال مما يحفزهم على تناول كمية كبيرة منها.
- ينصح باستشارة الطبيب على الفور في حال تناول الطفل كمية كبيرة من الفيتامينات