محتويات
بالتأكيد سمعت عن ضرورة الفيتامينات والمعادن في زمن الكورونا، ولكن هل تعلم ما هي فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا؟
هناك عدة فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا، وسنتعرف على هذه الفيتامينات والمعادن بشكل أكبر في المقال الآتي:
فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا: هل هناك علاقة؟
هناك علاقة وطيدة بين الغذاء والصحة العامة، إذ أن بعض المواد الغذائية المعروفة باسم المواد الغذائية المناعية تمتلك قدرة على تعزيز المناعة مما يجعلها تلعب دورًا مهمًا في محاربة بعض الأمراض الفيروسية التنفسية.
والجدير بالذكر أن العديد من الأمراض، مثل الكورونا عادةً ما تصيب وتؤثر بشكل أكبر على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل: السكري أو ارتفاع الضغط أو السرطان، وهي أمراض مرتبطة بالنظام الغذائي بشكل أو بآخر.
وهناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى إصابة المريض باضطرابات طعام مختلفة أو زيادة سوء الحالة التغذوية لديه، وهنا تكمن أهمية الحفاظ على التغذية الصحيحة خلال الإصابة ببعض الأمراض خاصةً، مثل الكورونا.
فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا
هناك العديد من فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا، نذكر منها:
1. فيتامين ج
يُعد فيتامين ج أحد فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا لفوائده العديدة، فهو يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تعمل على التخلص من أنواع الأكسجين التفاعلية، الأمر الذي يؤدي إلى حماية الجسم من الأضرار التأكسدية والتلف الوظيفي.
كما ويعمل فيتامين ج على التقليل من حدة وفترة الإصابة، إضافةً لخصائصه المضادة للهيستامين التي من شأنها أن تقلل من الأعراض التنفسية الشبيهة بأعراض الإنفوانزا.
ومن فوائد فيتامين ج أنه يعزز المناعة ضد الأمراض التنفسية، فهو يعمل على تكوين وظائف الحواجز الطلائية الخاصة بالجهاز التنفسي والتي تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الذي يُعد من أحد مضاعفات الكورونا.
وتتمثل أهمية فيتامين ج خلال الإصابة بالكورونا بقدرته على التقليل من فترة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة والتقليل من الحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي.
2. الزنك
الزنك هو واحد من فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا، إذ يُعد حارس الجهاز المناعي لأهميته العظيمة في تقوية الجهاز المناعي، فهو ضروري في الحفاظ على ردة الفعل المناعية الفطرية والمكتسبة ضد الالتهابات الفيروسية، ويسبب نقص الزنك في الجسم نقصًا في عدد الخلايا اللمفاوية وتعطيلًا في وظائفها.
فيساعد الزنك على:
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات التنفسية الحادة.
- التقليل من فترة الإصابة بالأعراض التنفسية.
- التسريع من عملية الشفاء.
- تثبيط عملية تكوين وتكاثر واستنساخ فيروس كورونا.
- زيادة فعالية العلاجات الأخرى المستخدمة ضد الكورونا، مثل الهيدروكسيكلوروكوين (Hydroxychloroquine).
3. فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في التنظيم المناعي، إذ أنه ضروري للحفاظ على ردة الفعل المناعية الفطرية والمكتسبة.
فهو يقوم على الحفاظ على سلامة موصلات الخلايا الطلائية التي غالبًا ما تتلف بسبب الإصابة بالالتهابات الفيروسية، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات والوذمة الرئوية.
وتتمثل أهمية فيتامين د خلال الإصابة بالكورونا بأنه يساعد الخلايا الطلائية في الجهاز التنفسي من الاجتياح الجرثومي للفيروس، مما يقلل من خطر الإصابة بالكورونا.
وفي حال الإصابة، فإن فيتامين د يساعد على التخفيف من حدة الإصابة والأعراض المرافقة للمرض.
4. فيتامينات ومعادن أخرى
هناك العديد من الفيتامينات والمعادن والمكملات الأخرى التي يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا، مثل:
- أوميغا 3: إذ تحتوي أحماض أوميغا 3 الدهنية على خصائص مضادة للفيروسات، ولكن من الممكن أن تتسبب بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
- فيتامين هـ: الذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ويزيد من مقاومة الجهاز التنفسي ضد الالتهابات التنفسية.
- السيلينيوم: الذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ويزيد من مقاومة الجهاز التنفسي ضد الالتهابات التنفسية.
طرق أخرى لتقوية المناعة عند الإصابة بالكورونا
بالإضافة إلى فيتامينات ومعادن يجب أن تتناولها عند الإصابة بالكورونا، فهناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتقوية الجهاز المناعي، مثل:
- المحافظة على نظافة اليدين بشكل دائم من خلال غسلهما بالطريقة الصحيحة بشكل دائم.
- أخذ القسط الكافي من النوم والراحة، إذ أن النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات ليلًا يساعد على تقوية الجهاز المناعي. كما أن هناك عددًا من طرق الاسترخاء، مثل التأمل التي من شأنها أن تقلل من التوتر وتحسن من جودة النوم ليلًا.
- القيام بالأنشطة الخارجية تحت أشعة الشمس للحصول على فيتامين د الضروري للمناعة.
- الإكثار من شرب الماء للحفاظ على ترطيب الجسم الضروري لتقوية المناعة.
- أخذ مطعوم الإنفلوانزا الذي يقوم بتقوية الجهاز المناعي من خلال عدم التعرض للإصابة بفيروس الإنفلوانزا.