قصائد على بحر الرجز

كتابة:
قصائد على بحر الرجز

محتويات

قصيدة: غاب الحبيب وفؤادي خافق

قال الشاعر شهاب الدين الخفاجي:[١]

غَابَ الْحَبيبُ وَفُؤَادِي خَافِق

مُنْتَظِرٌ لِذَلِكَ الْمَعْنَى البَهِجْ

وَالنَّرْجِسُ الْغَضُّ يُنَادِي فِي الرُّبَى

أَبْشِرْ بِمَا سَرَّ بِعَيْني تَخْتَلِجْ

قصيدة: وصلتان فلتان أنمر

قال الشاعر أبو هلال العسكري:[٢]

وَصَلَتانٍ فَلتانٍ أَنمُرِ

كَأَنَّهُ إِذا هَوى لِلأَعفَرِ

مُعَنبَرٌ يَهوي إِلى مُزَعفَرِ

بِأَبيَضٍ مِنَ البُزاةِ أَقمَرِ

مُنَمنَمُ الصَدرِ كَصَدرِ الدَفتَرِ

بِمِثلِ أَهدابِ جُفونِ الأَحوَرِ

قصيدة: الرجل إنْ جاريته في فعله

قال الشاعر محيي الدين بن عربي:[٣]

الرَّجُلُ إِنْْ جَارَيْتُهُ فِي فِعْلِهِ

أَربى عَلَى حَدِّ السُّوى وَالْمُسْتَوَى

فَاِقْبِضْ عَنَانَ الطرَفِ عَن إِسرَائِه

فَالْعَجْز عِلْم مُحَقِّق أَخَذَ اللَّوَى

مِنْ عِنْده فِي مَوْقِفِ تَاهَتْ بِهِ

ظُلْم الْغُيُوبِ فَمَا يُحِسُّ وَمَا يَرَى

قصيدة: وشامخ العرنين جاثليق

قال الشاعر ابن هانئ الأندلسي:[٤]

وشامِخِ العِرْنِينِ جاثلِيقِ

مُرَوَّعٍ بمِثلِنَا مَطروقِ

باتَ بلَيْلِ الكالىءِ الفَرُوقِ

في أُخْرَيَاتِ الأُطُمِ السَّحوق

نبّهْتُهُ فهَبَّ كالفَنِيقِ

يسحَبُ ذيلَ الأصْيَدِ البِطريق

إلى دِنَانٍ صافِناتِ السُّوقِ

فَاسْتَلّهَا بمِبْزَلٍ رَقيق

مثلِ لسَانِ الحَيّةِ الدَّقِيقِ

كأنّهُ من صِبغَةِ العَقيق

مُضَمَّخُ الكَفَّينِ بالخَلُوقِ

فزَفَّ لاهوتِيّةَ الشُّرُوق

قصيدة: حمد الإله واجب لذاته

قال الشاعر مالك بن المرحل:[٥]

حَمْدُ الْإلَهِ وَاجِبٌ لَذَّاتِهِ

وَشُكْرُهُ عَلَى عُلَا هِبَاتِهِ

نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ ونشكرُهْ

وَمِنْ ذُنُوبٍ سَلَّفَتْ نستغفرُهْ 

ثُمَّ نَوَالِي أَفَضْل الصَّلَاَةِ

عَلَى الرَّسُولِ الطَّاهِرِ الصفاتِ

مُحَمَّدٍ ذِي الْكَلْمِ الْفَصِيحِ

وَالْفَضْلِ وَالتَّقْديسِ وَالتَّسْبِيحِ

صَلَّى عَلِيّه رَبُّنَا وَسلَّمَا

كَمَا هَدَى بِنُورِهِ وَسلَّما

وَبَعْدَ هَذَا مَا جَرَى فِي خَاطِرِي

مِنْ غَيْرِ رَأْي نَادِبٍ أَوْ آمِرِ

قصيدة: قد أغتدي بزرق جراز

قال الشاعر أبو نواس:[٦]

قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ

مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ

دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ

تَصيدُنا رِزقًا وَدَستَخازِ

زَينُ يَدِ الحامِلِ وَالقُفّازِ

فَكَم وَكَم مِن طوَّلٍ جَمّازِ

مُغامِرٍ يُكنى أَبا كَزّازِ

جَمِّ الوِقاعِ موجَزِ الإيجازِ

قَد طالَما أَوطَنَ بِالأَحرازِ

عُلِّقَهُ بِالجَدجَدِ البَرازِ

مَشقًا يَقُدُّ ثَبَجَ الأَجوازِ

بِحَجَناتِ صَدقَةِ التَوخازِ

قصيدة: صبرًا جميلًا فلعل أو عسى

قال الشاعر الباخرزي:[٧]

صبرًا جميلًا فلعلَّ أو عسى

يورقُ عودُ الوَصلِ بعد مَا عَسا

وربّما يبكي الجليدُ صَبوةً

كالصّخرِ تَنْدى عينُهُ وإن قَسا

فسقِّني مَشمولةُ يَسْعى بِها

قضيبُ بانٍ في فؤادي غُرسا

ونادِ بالولدانِ إنِّي رَجُلٌ

أَعجَمُ لا أعرفُ سُورة النِّسا

وإنْ رزقتَ في الملاهي نَفسًا

فعُدَّ كُلَّ العُمرِ ذاك النَفَسا

لا سيّما والبلبلُ الغِرِّيدُ قد

أفصحَ بالنُّطقِ وكانَ أَخْرَسا

قصيدة: يا حسن ثوب للدجى مشابه

قال الشاعر مصطفى صادق الرافعي:[٨]

يَا حُسْنَ ثَوْبٍ لِلدُّجَى مشَابِهُ

كَأَنَّمَا فَصَّلَ مِنْ إهابهْ

يحَسِّر الشَّيْخُ عَلَى شَبَابِهِ

أزْهَى بِهِ وكُنتُ لَا أزهَى بهْ

كَأَنَّنِي المَلِيكُ فِي أصحابهْ

مُنْذُ رَأَيْتُ النَّاسَ مِنْ طلابهْ

وَكُلَّهُمْ مِنْ جَاهِلٍ وَنَابِهٍ

يَرَوُنَّ قَدَّرَ الْمَرْءِ فِي ثيابهْ

قصيدة: عندي لأضيافي إذا الليل دجا

قال الشاعر كشاجم:[٩]

عندِي لِأَضيَافِي إِذَا الليل دَجَا

خُبزُ سميذ مِثلُ حَلَمَاتِ المَهَا

جَاءَ بِهَا الصَّانعُ كُلٌّ فِي حِذَا

مِثلُ الرحَى قَد جعِلت عَلَى الرحَى

شَبهتهَا إِذ بِهَا النقصُ بَدَا

بِالبَدرِ تَرمِيهِ الليالي بِالضنَى

قصيدة: ما لي لا يرحمني من أرحمه

قال الشاعر البحتري:[١٠]

ما لي لا يَرحَمُني مَن أَرحَمُه

يَظلُمُ بِالهِجرانِ مَن لا يَظلِمُه

يُخطِئُ سَهمي وَتُصيبُ أَسهُمُه

وَإِنَّما أَسقَمَ قَلبي مُسقِمُه

أَسلَمَهُ لِلزَعفَرانِ مِسلِمُه

أَحسَنُ مَن تَحمِلُ نَعلًا قَدَمُه

لَكِنَّهُ يَصرِمُ مَن لا يَصرِمُه

يُهينُهُ طَورًا وَطَورًا يُكرِمُه

وَتارَةً يَرزُقُهُ وَيَحرِمُه

بَدرٌ بَدا فَانجابَ عَنهُ ظُلَمُه

وَإِنَّما لُؤلُؤَةٌ تَبَسُّمُه

ما غَرَّ دَهرًا رابَني تَغَشُّمُه

قصيدة: ومنزل رق به الهواء

قال الشاعر السري الرفاء:[١١]

ومنزلٍ رَقَّ بهِ الهواءُ

وطابَ للشَّرْبِ بهِ الثَّواءُ

بَنِيَّةٍ ما حولَها بِناءُ

كما أُقيمَ في يدٍ إناءُ

تَركُضُ فيه فرسٌ دهماءُ

تَكنُفُها عَجاجَةٌ بَيضاءُ

تجري فإن أعوزَها الفَضَاءُ

مَيدانُها وجسمُها سَواءُ

يَخفُرُها جارٌ له ضَوْضَاءُ

كِلاهُما لمعشرٍ نَعماءُ

قصيدة: أنا الحسين بن علي بن أبي

قال الشاعر الحسين بن علي:[١٢]

أَنا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ بنُ أَبي

طالِب البَدر بِأَرضِ العَرَبِ

أَلَم تَرَوا وَتَعلَموا أَنَّ أَبي

قاتِلُ عَمرٍو وَمُبير مرحَبِ

وَلَم يَزَل قَبلَ كُشوفِ الكَربِ

مُجَلِّيًا ذَلِكَ عَن وَجهِ النَبِي

أَلَيسَ مِن أَعجَبِ عَجَبِ العَجَبِ

أَن يَطلُبَ الأَبعَدُ ميراثَ النَبِي

قصيدة: الحمد لله مهذب النفوس

قال الشاعر عمر اليافي:[١٣]

الحَمِدَ لله مُهَذَّبَ النفوسْ

إِذَا رَدَّهَا إِلَيْهِ مـ

ن بَعْدَ الشموس

مُنْقَادَةً لِأَمْرِهِ مختارة

مِنْ بَعْدَ مَا قَدْ كَانَتِ الأمارة

مِنْ فَضْلِهِ أَلْهَمَهَا تَقْوَاهَا

بِذِبْحِهَا أَفْلَحَ مَنْ ذَكاهَا

وَذَبَحَهَا بِمدِّيَّة المجاهدَة

فِيهَا بِمَا تَكَوُّنٍ فِيهِ رَائِدَة

مِمَّا بِهِ قَدْ حَدَّثَتْ أَوْ أَمَرَّتْ

فَكُلَّهَا دسَائِسٌ قَدْ خَطَرَتْ

مُوجِبَةً إِلَى الْهلاكِ والتلفْ

قصيدة: سيل همومي قد طغى عبابا

قال الشاعر إبراهيم عبد القادر المازني:[١٤]

سَيَّل همومي قَدْ طَغَى عبَابَا

وَجُنّ حَتَّى مَلأ الشعابا

يَا ليَتني لَوْ تدفعُ الْمُصَابَا

لَيْتَ وَتَحَلَّى الصَّبْرُ المذابا

أَدْرِي لِدَاءِ مُنْهِكِي طبابا

يبلد الْإِحْسَاسَ والألبابا

يَفِلْ حَدُّ الْخطَبِ إن أَصَابا

وَيُذْهِبُ الْأَشْجَانُ والأوصابا

إنْي سَمِعَتْ فِي الدُّجَى اِصْطِخَابًا

كَأَنَّ فِي إهَابِهِ ذئابا

سَيَمتُّ أَذًى فَطَلِبَتْ وَثَّابا

مستهولًا يَنْتَزِعُ الصَّوَابَا

قصيدة: لا وأمير المؤمنين بالنجف

قال الشاعر فتيان الشاغوري:[١٥]

لا وَأَميرِ المُؤمِنينَ بِالنَجَف

أَلِيَّةً ما مانَ فيها مَن حَلَف

ما أَنا يَومًا بَعدَ يَومِ بَينِكُم

بِواجِدٍ مِنكُم وَحاشاكُم خَلَف

لي أَدمُعٌ تَنشُرُ في الخَدِّ الأَسى

وَأَضلُعٌ مَطوِيَّةٌ عَلى الأَسَف

فَإِن شَكَكتُم فَاِسأَلوا مَدامِعي

ما جاهِلٌ بِقِصَّةٍ كَمَن عَرَف

قَد وَقَفَ القَلبُ عَلى حَرِّ الأَسى

مُذ بانَ عَنّي راحِلًا وَما وَقَف

أُكَفكِفُ الدَّمعَ بِخَدّي قانِيًا

فَانثَني مِن أَدمُعي خاضِبَ كَف

قصيدة: إن المكارم أخلاق مطهرة

قال الشاعر علي بن أبي طالب:[١٦]

إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ

فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها

وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها

وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها

وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها

وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها

وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها

وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها

قصيدة: يا حادي الركب أنخ يا حادي

قال الشاعر الصنوبري:[١٧]

يَا حَادي الرّكبِ أَنِخْ يَا حَادي

مَا غَيْرُ وَادي الطف لِي بَوَادٍ

يَعْتَادُنِي شَوْقِي إِلَى الطف فَكُنْ

مُشَارَكِي فِي شَوْقِي الْمُعْتَادِ

للَه أَرْضَ الطف أَرِضًَا إِنَّهَا

أَرْضَ الْهَوَى الْمَعْبُودَ فِيهَا الْهَادي

أَرض يُحَارُ الطَّرَفُ فِي حَائِرِهَا

مَهْمَا بَدَا فَالنُّورَ مِنْهُ بَادِ

حَيَّ اِلْحِيَا الطُف وحَيا أَهَّلَه

مِن رَائِحِ مَنِ اِلْحِيَا أَوْ غَادٍ

حَيَّ يَرَى أَنْوَارُهُ مُوَشيَة

تزهَى عَلَى مُوشيَةِ الْأَبْرَار

قصيدة: أحسن ما كان الدقيق موقعا

قال الشاعر ابن الرومي:[١٨]

أَحسن مَا كَانَ الدَّقيق مُوَقعًا

مِنْ رَجُلٍ أَفَلْس حَتَّى أَدَقِعَا

إذا أَتَى يَسْعَى حَثيثًا مُسْرِعَا

مِنْ بَعْدَ مَا مَسّ الْغَلاَءِ الأشنعا

وَلِحَق السَّبْعَيْنِ أَوْ تَرفعا

عَنْ ذَاكَ لَا يرَحم مَنْ تَضَرَّعَا

وَمَدَّ ذُو الْعَيلَةِ فِيهِ الإصبعا

يَشْكُو إِلَى اللهِ وَيَمْرِي الْمَدْمَعَا

وَأَصْبَحَ الْقَوْمُ الْبِطَانُ جُوعًا

وَخَشِيَ الْجَائعُ أَن لَا يشْبِعَا

يَا مَنْ تَنَاهَى مَنْظَرًا وَمَسْمَعَا

جَمَالَ وَجْهٍ وَثَنَاء أَرَوْعا

قصيدة: يا طلل الحي بذات الصمد

قال الشاعر بشار بن برد:[١٩]

يا طَلَلَ الحَيِّ بِذاتِ الصَمدِ

بِاللَهِ حَدِّث كَيفَ كُنتَ بَعدي

أَوحَشتَ مِن دَعدٍ وَنُؤيِ دَعدِ

بَعدَ زَمانٍ ناعِمٍ وَمَردِ

عَهدًا لَنا سَقيًا لَهُ مِن عَهدِ

إِذ نَحنُ أَخيافٌ بِما نُؤَدّي

يُخلِفنَ وَعدًا وَنَفي بِوَعدِ

فَنَحنُ مِن جَهدِ الهَوى في جَهدِ

نَلهو إِلى نَورِ الخُزامى الثَعدِ

في زاهِرٍ مِن سَبِطٍ وَجَعدِ

ما زالَ مِن حَرجِ الصَبا في رَندِ

يَختالُ في ماءِ النَدى المُنَدّي

حَتّى اِكتَسى مِثلَ عُيونِ البُردِ

رَوضًا بِمَغنى واهِبِ بنِ فِندِ

قصيدة: صبحها الدمع ومساها الأرق

قال الشاعر صردر:[٢٠]

صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ

هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ

لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا

ولا خِداعا بالخيال إن طَرَقْ

إن ضحِك البرقُ من الحَزْنِ رنا

أو فاحت الريحُ من الغَور نشِقْ

كم ذا على التعليل تحيا مهجةٌ

بمُديتَىْ بينٍ وهجرٍ تُعتَرقْ

ليت الذي عَذّبَ إذ لم يُعفِه

من مسَّه بالضُّرِّ وانَى ورَفَقْ

ميّالةَ الأعطافِ ما فاتكِ من

غصونِ بانات الحمى إلا الورَقْ

قصيدة: ليست صلاة العيد كالصلاة

قال الشاعر محمد ولد ابن ولد أحميدا:[٢١]

 لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ

في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ

فَلا إقَامَةَ ولا إعلامَا

فِيهَا لِمَن فِيهَا قَفَا الأعلامَا

تَقرأُ فِيهَا دُونَمَا عِتَاب

جَهرًا ضُحًى فَاتِحَةَ الكِتَاب

وَسَبِّح اِسمَ رَبِّكَ الأعلَى الذي

والشَّمسَ أَو مِثلَهَا في المأخذ

وَقَبلَ أن تَقرَأَ كَبِّر سَبعَا

في الرَّكعَةِ الأُولَى والغِ الرَّفعَا

فِيمَا سَوَى تَكبِيرَةِ الإِحرَامِ

مِنها تَفُز بِالذُّخرِ والمَرَامِ

قصيدة: قد بعتني منك أبا العباس

قال الشاعر الشريف العقيلي:[٢٢]

قَد بِعتَني مِنكَ أَبا العَبّاسِ

حَليًا مِنَ الخَطِّ بِلا مِكاسِ

تودِعُهُ في سَفَطِ القِرطاسِ

فَكُلُّ شِعرٍ لِيَ مِنهُ كاسِ

مِن مُوثِرٍ لِخِلِّهِ مُواسِ

يَفوقُ في الشِعرِ أَبا نُواسِ

إِن أَنسَ حاجاتي فَغَيرَ ناسِ

لا عَدِمَ الناسُ اِهتِمامَ الناسِ

قصيدة: هاج لقلبي الشوق وجد طرقه

قال الشاعر السري الرفاء:[٢٣]

هَاجَ لِقَلْبِي الشَّوق وجد طرقه

وشَفَّه ذِكرُ حَبيب أَرَقِهِ

تَأَلّقَ الْخَالِقِ فِي قُدْرَتِهِ

فَأَبلُغُ القُدرَةَ لَمَّا خَلقِهِ

فَهُوَ أَجَل أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ

مِنْ نُطْفَةٍ أَوْ مَضْغَة أَو عَلَقه

قصيدة: أسرفت في بخسك حظ صاحب

قال الشاعر ابن المُقري:[٢٤]

 أَسْرَفَتْ فِي بَخْسِكَ حَظَّ صَاحِب

أَخف مِنْ رَيْحَانَةٍ وأذكا

يَأْنَفُ أَنْ يُقْبِلَ مَنْ صَاحِبِهِ

فِيهَا عَلَيْكَ العَار حِينَ تُحْكَى

مَا كَانَ لِي سِوَى السلامِ حَاجَةً

لَا وَالَّذِي أَضحك ثُمَّ أبكى

صنيعة أَوْ يَسْتَفِيدُ مَلِكَا

أَنْكَرَتْ حَرًا بَاتَ طُول لَيله

يَكْثُرُ فِي الْعَيْبِ الْجَدالِ عَنْكُمَا

وَرَدّ عَنْكَ حَاسِدًا بِغَيْظِهِ

حَمِيَّةً لَا لِلْجَزَاءِ مِنْكَا

نَادَاكَ لِلتَّسْلِيمِ وَهُوَ فِي غنَا

فَاِخْتَرْتُ فِي رَدِّ السَّلَاَمِ التَّرَكَا

مَا هَذِهِ والله فِي مَوْضِعِهَا

قصيدة: باسم إله العدل بين الناس

قال الشاعر حفني ناصف:[٢٥]

باسِم إلَهِ العَدلِ بَينَ النَّاسِ

أَصَدَرْتُ هَذَا الْحُكْمِ بِالْقِسْطَاسِ

فِي جَلْسَةٍ جَهْرِيَّةٍ بالنادي

لِلْفَصْلِ فِي تَنَافُسِ الأنداد 

قصيدة: والله ما تم سوى الله لمن

قال الشاعر أبو الهدى الصيادي:[٢٦]

 وَاللَه ما تَمَّ سِوى اللَهِ لِمَن

فَأَصبَحَ مَهمومًا بِأَحداثِ الزَمَن

فَإِنَّهُ أَكرَمُ مَن جادَ وَمَن

فَمَنَّ عَلَيكَ قَلَّما يُجدي الحَزَن

اِستَغني عَن زَيدٍ وَعَن عَمرٍو وَعَن

فَفارِق بِلادًا أَنتَ فيها مُمتَهَن

الشامَ إِن شِئتَ وَإِن شِئتَ اليَمَن

فَأَينَما جِئتَ صَديقٌ وَسَكَن

قصيدة: إلى حسين حاكم القنال

قال الشاعر أحمد شوقي:[٢٧]

إِلى حُسَينٍ حاكِمِ القَنالِ

مِثالِ حُسنِ الخُلقِ في الرِجالِ

أُهدي سَلامًا طَيِّبًا كَخُلقِهِ

مَع اِحتِرامٍ هُوَ بَعضُ حَقِّهِ

وَأَحفَظُ العَهدَ لَهُ عَلى النَوى

وَالصِدقَ في الوُدِّ لَهُ وَفي الهَوى

وَبَعدُ فَالمَعروفُ بَينَ الصَحبِ

أَنَّ التَهادي مِن دَواعي الحُبِّ

وَعِندَكَ الزَهرُ وَعِندي الشِعرُ

كِلاهُما فيما يُقالُ نَدرُ

قصيدة: قدمت بالبشر وبالبشائر

قال الشاعر عبد الغفار الأخرس:[٢٨]

قَدِمْتَ بالبِشرِ وبالبَشائِر

وزُرتَنا فحبَّذا من زائرِ

وجئت بالخير عليناً مقبلًا

لكلِّ بادٍ ولكلِّ حاضر

فكنتَ كَالمزنِ همت بماطر

وكنتَ كالرَّوضِ زَها لناظر

لو نَظَرَ الناظرُ ما صنَعْتَه

نمَّقه بدفتر المفاخر

قصيدة: مصر الرخاء والنعيم والرغد

قال الشاعر أحمد محرم:[٢٩]

مِصرُ الرَخاءُ وَالنَعيمُ وَالرّغَدْ

مِصرُ الصَديقُ وَالرَفيقُ وَالوَلَدْ

مِصرُ النَصيرُ وَالظَهيرُ وَالسَنَدْ

مِصرُ الهَوى مِصرُ الصِبى مِصرُ الهَرَمْ

قصيدة: مثل الغزال نظرة ولفتة

قال الشاعر الشاب الظريف:[٣٠]

مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً

مَنْ رآه مُقْبِلًا ولا افْتَتَنْ

أَحْسَنُ خَلْقِ اللَّه وَجْهًا وفمًا

إنْ لَمْ يَكُنْ أَحقَّ بالحُسْنِ فَمَنْ

في جِسْمِه وَصُدْغِه وشَكْلِهِ

الماءُ والخُضْرَةُ والوَجْهُ الحَسَنْ

قصيدة: جاء الطواشي بها نصفيه

قال الشاعر ابن نباتة المصري:[٣١]

جَاءَ الطوَاشِي بِهَا نِصفِيه

كَأَنَّهَا الصبحُ إِذَا تَبَلَّجَا

مَستورَةٌ بِذَيلِهِ فَحَبَّذَا

طُرةَ صُبحِ تَحتَ أذيَالِ الدّجَى

قصيدة: انع الكريم للكريم أربدا

قال الشاعر لبيد بن ربيعة:[٣٢]

اِنعَ الكَريمَ لِلكَريمِ أَربَدا

اِنعَ الرَئيسَ وَاللَطيفَ كَبِدا

يُحذي وَيُعطي مالَهُ لِيُحمَدا

أُدمًا يُشَبَّهنَ صُوارًا أُبَّدا

السابِلُ الفَضلِ إِذا ما عُدِّدا

وَيَملَأُ الجَفنَةَ مَلًأ مَدَدا

المراجع

  1. "غاب الحبيبُ وفؤادِي خافِقٌ"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
  2. "وصلتان فلتان أنمر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  3. " الرجل إن جاريته في فعله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  4. " وشامخ العرنين جاثليق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  5. " حمد الإله واجب لذاته"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  6. "قد أغتدي بزرق جراز"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  7. " صبرا جميلا فلعل أو عسى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  8. "يا حسن ثوب للدجى مشابه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  9. "عندي لأضيافي إذا الليل دجا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  10. "ما لي لا يرحمني من أرحمه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  11. " ومنزل رق به الهواء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  12. " أنا الحسين بن علي بن أبي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  13. " الحمد لله مهذب النفوس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  14. "سيل همومي قد طغى عبابا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  15. "لا وأمير المؤمنين بالنجف"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  16. "إن المكارم أخلاق مطهرة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
  17. " يا حادي الركب أنخ يا حادي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  18. "أحسن ما كان الدقيق موقعا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  19. " يا طلل الحي بذات الصمد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  20. "صبحها الدمع ومساها الأرق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  21. " ليست صلاة العيد كالصلاة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  22. "قد بعتني منك أبا العباس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  23. " هاج لقلبي الشوق وجد طرقه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  24. "أسرفت في بخسك حظ صاحب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  25. " باسم إله العدل بين الناس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  26. " والله ما تم سوى الله لمن"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  27. "إلى حسين حاكم القنال"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021.
  28. "قدمت بالبشر وبالبشائر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  29. "مصر الرخاء والنعيم والرغد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  30. "مثل الغزال نظرة ولفتة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  31. "جاء الطواشي بها نصفيه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/3/2021.
  32. " انع الكريم للكريم أربدا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/03/2021م.
6109 مشاهدة
للأعلى للسفل
×