محتويات
قصة إبليس مع الله
ما القصة الواردة في القرآن الكريم عن إبليس مع ربه؟
إنّ قصة إبليس مع الله -تعالى- مشهورة عند المسلمين لورودها في القرآن الكريم، فلقد خلق الله -تبارك وتعالى- الجنَّ من النار أو من طرف اللهب، وقيل إنّهم قد خُلِقوا قبل آدم عليه السلام، وكان يسكن الأرض آنذاك أقوام اسمهم الحنّ والبن، فسلَّط الله الجنَّ على الحنّ والبنّ فقتلوهم وأجلوهم عن وجه البسيطة، وسكن الجنّ من بعدهم، وبذلك تسلّم الجنّ حكم الأرض، وجُعِلَ إبليس ملك الدنيا، وكان إبليس من قبيلةٍ من الملائكة أطلق عليها اسم الجن، وفوق ذلك فقد كان إبليس واحدًا من خزَنَة الجنّة، فظنّ أنّ الله -تعالى- إنّما أعطاه هذا المُلكَ لمزيّة له على الملائكة، فمن هنا بدأ غروره وتكبّره.[١]
وكان إبليس مجتهدًا في عبادته كثيرًا حتّى إنّه فاق الملائكة في العبادة، ولم يكن اسمه إبليس بل كان اسمه عزازيل، ولكن حين عصا ربّه واستكبر مُسِخَ وصار اسمه إبليس، وبدأت قصة إبليس مع الله -تعالى- حين خلق الله -تعالى- آدم عليه السلام، فحين خلقَهُ الله -تعالى- رآه إبليس فعلم أنّه أجوَف وأنّه خلقٌ لا يتمالك، وأقسَمَ إن سُلِّطَ على آدم ليهلكنّه، وإن سُلِّطَ آدم عليه ليعصينّه، وكان يرى أنّه أشرف من آدم فقد خلقه الله -تعالى- من النار وخلق آدمَ -عليه السلام- من الطين، ثم جاء أمر السجود لآدم، ومن هنا ابتدأت قصة إبليس مع الله تعالى، والله أعلم.[٢]
قصة سجود إبليس لآدم
هل سجد إبليس لآدم عندما أمره ربه بذلك؟
بعد أن أتمَّ الله خلق آدم -عليه السلام- ونفخ الروح فيه وعلَّمه الأسماء كلها أمر الملائكة أن يسجدوا له، وسجود الملائكة لآدم كان سجود تحية وكأنَّهم يكرمونه وذريته، وليس المقصود بالسجود هو سجود عبادة؛ لأنَّه لا معبود سوى الله، فأطاع الملائكة أمر ربهم فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ولكن إبليس، وقد ورد أنَّه كان أبو الشياطين، لم يسجد، بل وأبى السجود وعارض أمر الله سبحانه، واستكبر على أمر الله جلَّ في علاه.[٣]
فسأله الله -تبارك وتعالى- إبليس عن عدم سجوده قال تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}،[٤] وهنا بدأ كلام الله مع إبليس،[٣] فردَّ إبليس على ربِّه الذي خلقه فسوَّاه بأقبح الإجابات وقال مستكبرًا أنا خيرٌ منه فأنا خلقتني منن النار وهو خلقته من الطين، ففي معتقده أنَّ النَّار مشتقةٌ من النور وهي الطاغية من أجزاء إبليس، وآدم مخلوقٌ من الطين والطين هو الظلمة، فالنَّار مشرقة وعالية والطين مظلم وسفلي، ولكنَّ ميزان إبليس كان خاطئًا.[٣]
وكان إبليس اللعين هو أول من أقبل على قياس الدين برأيه، ويذكر جعفر في ذلك أنَّ من يحاول قياس الدين برأيه يقربه الله يوم القيامة من إبليس، فغضب الله عليه وحلَّت عليه لعنته، فأمره أن يهبط منالجنة ويخرج منها، بسبب عصيانه لأمر الله واستكباره، فلا يليق بإبليس أن يعصي أوامر الله ويتكبَّر عليها ثم يبقى في الجنة أو في السموات، فأخرج الله إبليس من الجنة ملعونًا صاغرًا ذليلًا، فلمَّا أن حاول إبليس أن يلبس رداء التكبر ألبسه الله ثوب الذلِّ والهوان.[٣]
فطلب إبليس من ربه أن يمهله إلى يوم البعث أي يشهد موت ذرية آدم والبعث من قبورهم في النفخة الثانية؛ وذلك حتى يفر من الموت عند النفخة الأولى، وذلك كله لخوفه من أن يتجرع مرارة الموت، وبذلك طلب الخلود ولكنَّ الله لم يحقق رغبته بل أمهله حتى النفخة الأولى، وبذلك يمهل الله إبليس حتى النفخة الأولى، ومن بعدها يحل الخراب في الأرض وفي الدَّار الدنيا.[٣]
قصة إبليس مع آدم وحواء
ما هي حكاية آدم مع آدم وإبليس؟
إبليس العدو الأوَّل لآدم بدء كيده معه منذ اللحظة الأولى، حتى أخرجه من الجنة:
أمر الله لآدم وحواء أن يسكنا في الجنة
ما قصة إسكان آدم وزوجه الجنة؟
ولمَّا طُرد إبليس من الجنة أمر الله -تعالى- آدم أن يسكن فيها، قال تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}،[٥] يذكر ابن عبَّاس أنَّ آدم عندما سكن الجنة قد سكنها لوحده، فكان يمشي فيها لا أحد غيره وليس له زوجة ٌيسكن إليها، فنام نومةً ثم استيقظ منها فوجد امرأةً جالسةً عند رأسه قد خلقها الله -تعالى- من ضلعه، ولذلك قال بعض العلماء إنَّ حواء خلقت بعد أن دخل آدم -عليه السلام- الجنة، وقال آخرون لا بل خلقها الله قبل أن يسكن آدم الجنة.[٦]
يذكر أنَّه لما وجد آدم امرأةً عند رأسه قال لها من أنت؟ فأجابته أنا امرأة، فسألها ولم خلقتِ؟ فأجابته حتى تسكن إليَّ، فسألت الملائكة آدم ما اسمها يا آدم؟ فقال لهم حوّاء، فقالوا له: ولِمَ سمَّيتها بحواء؟ فقال آدم: لأنَّها خلقت من شيءٍ حي.[٦]
غواية إبليس لآدم وحواء
كيف أغوى إبليس آدم وحواء؟
اختلف المؤرخون في نوعية الشجرة التي نُهي آدم عن أكلها، فقيل إنَّها شجرة العلم، وقال مجاهد هي شجرة التين، وقال ابن عباس بل هي شجرة العنب، وقال آخرون بل هي البر، فما لبث أن جاء إبليس إلى آدم وحواء في غير صورته، ونادى حواء فقال لها: يا حواء، فردَّت عليه هي وآدم، فقال لهما: ما أمركما به ربكما وما نهاكما عن فعله، فقالوا: قد أمرنا الله أن نأكل ما نشاء من شجر الفردوس إلا هذه الشجرة التي في وسط الفردوس.[٧]
فبدأ آدم بوسوسته وقال إنَّ هذه الشجرة هي شجرة الخلد وشجرة المُلك، وبالأكلِ منها ستكونا ملكين لهما علم بالخير كله والشر كله، وأقسم لهما على ذلك،[٧] وفي بعض الروايات أنَّ إبليس كان محرومًا من دخول الجنة، وحاول أن يدخل في الطاووس وأغراه بأن يعلمه ثلاث كلمات تعصمه من الموت، ولكنَّ الطاووس رفض أمره، فذهب إلى الحية فقبلت الحية واستقرَّ في داخلها وتحدَّث إلى حواء من بين فكي الحيَّة، وأغراها بالشجرة.[٨]
أكل آدم وحواء من الشجرة
ما الأحداث التي جرت عند أكل آدم وحواء من الشجرة؟
ولمَّا وسوس إبليس لحواء أخذت من الثمرة فأكلت منها، ويروى أنَّها قالت لآدم خذ فكل منها فلم يضرني شيء، فلمَّا أكل آدم منها ظهرت لهما سوآتهما، وأذنبا في حق نفسيهما،[٩] وقال ابن عبَّاس ذهب عنهما النور الذي ألبسه الله -تعالى- لهما حتى بدت العورات، فأصبحا يسترا نفسيهما بأوراق الجنة، وبذلك خالف آدم وحواء أمر ربهما وغرَّهم قول إبليس إليهما.[١٠]
مخالفة آدم وحواء لأمر الله
كيف بدأت معصية آدم وزوجه؟
لقد ظنَّ آدم وحواء أنَّ فعلهما سيجعل منهما خالدين كما وسوس لهما إبليس الرَّجيم، وكان أول عقاب الله لهما في أن بدت لهما سوآتهما، ومخالفة أمر الله تستحقّ العقاب، فضلَّ آدم عن الأمر الذي كان سيحصل وهو خلودهما في الجنة، فحقّ على آدم أمر الله وهو الهبوط من الجنة إلى الأرض.[١٠]
عقاب آدم وحواء
ما العقاب الذي أنزله الله على آدم وحواء؟
إنَّ مخالفة أوامر الله يكون من شأنها معاقبة المخالف، فلمَّا أكل آدم من الشجرة دخل في جوفها فسأله ربه لم لا تخرج، فقال له: أستحيي منك يارب، فعاقب حواء بأنَّها غررت بآدم بأن جعل حملها كرهًا فإذا ما تضع ولدها تشارف على الموت ويتكرر ذلك في كل حمل لها، وعاقب الله الحية بأن جعلها عدوة ابن آدم فهو أينما يراها يقتلها، وأُدخلت قوائمها في بطنها ولعنت، وجعل رزقها من التراب.[١١]
وأنزل الله -تعالى- آدم وحواء وإبليس والحية من الجنة فكان بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلى يوم القيامة،[١٢] ويذكر أنَّه من الأشياء التي نزلت مع آدم من الجنة الورق الذي أخرجت منه الثمار والطيبات في الأرض، وفي بعض الروايات أنَّ الحجر الأسود قد نزل مع آدم من الجنة، وكذلك الركن والمقام كانا ياقوتتان من يواقيت الجنة، وقد نزلت معه عصا موسى.[١٣]
إنزال آدم وحواء إلى الأرض
كيف بدأت حياة آدم على الأرض؟
ولمَّا أن أكل آدم من الثمرة الممنوعة عنه وتساقط عنه جميع ما كان عنه من زينة الجنة، التفت إلى حواء فقال لها استعدِّي إلى مفارقة جوار الله -تعالى- فهذا أوَّل أيام الشؤم والمعصية، فقالت حواء: لم أكن أعلم أنَّ أحدًا يحلف بالله كاذبًا.[١٤]
فعندما نزل آدم وحواء من الجنة حزن عليه كلّ شيءٍ في الجنة إلا الذهب والفضة لم يحزنا عليه، فلمَّا سألهما الله أن عبدي جاوركما وحزن عليه كل شيءٍ إلا أنتما، فقالا: ربنا ما كنا لنحزن على من عصاك، فأقسم الله على أن يعزهما في الدنيا فلا يُنال شيء إلّا بهما، ويُذكر أنَّه لما نزل آدم وحواء إلى الأرض لم يكن فيها إلا الحوت والنسر، فكان يطير النسر في النهار ويأوي في الليل عند البحر؛ حتى يأنس بالحوت، فقال النسر للحوت أنَّه على الأرض حيوان يمشي على قدميه ويبطش بيديه، فقال الحوت لو صدقت فما لنا من مهرب منه.[١٥]
ولمَّا جاع آدم دعا ربه أن يطعمه، فأجابه الله أنّه لن يأكل إلّا من عرق جبينه، فخبز آدم عندها خبز الملة،[١٥] وقد حزن آدم حزنًا شديدًا على نزوله، حتى إنَّه أقام مئة عامٍ لم يقرب بها من حواء، وبكى حتَّى جرت الأنهار من دموعه، ولم يرفع رأسه إلى السماء ثلاثمئة عام حياءً من ربه جلَّ وعلا.[١٤]
ولمَّا نزل آدم إلى الأرض جاء إبليس إلى السّباع الموجودة والهوام، فقال لهم قد نزل على الأرض حيوانٌ يريد إهلاككم فأسرعوا في هلاكه وحاصروه من كلّ جانب، وكان ذلك، فدعى آدم ربه أن يكفيه إياهم، فأوحى الله أن يختار أحدهم يدافع عنه، فاختار الكلب ومسح على رأسه فطردهم عن آدم، فكان الكلب هو الحيوان الأليف مع ولد آدم جميعهم.[١٦]
وتاب آدم إلى ربّه فحسنت توبته، ومن ذلك أنَّه قال: يارب ألم تخلقني بيدك فقال له ربّه أن بلى، قال: ربّ ألم تنفخ فيَّ من روحك، فقال له ربه أن بلى، قال: ألم تسكني يا ربي جنتك قال له ربه أن بلى، قال أفئن تبت فترجعني لها يا ربي، فقال له الله -تعالى- أن نعم، وبذلك تاب عليه، وبهذا القول قال الحسن البصري، وقال بعضهم إنّه قال: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا وظلمتُ نفسي فتب عليَّ إنّك أنت التواب الرّحيم، فغفر له، والله في ذلك جميعه هو أعلى وأعلم.[١٧]
من هو إبليس؟
يذكر أنَّ إبليس هو أبو الجن بأكملهم، وقد خلقه الله -تبارك وتعالى- من المارج، والمارج هو لهيب النَّار الصَّافي الذي لا دخان فيه، وقيل قد يكون مختلطًا بسواد النَّار، أي قد يكون هو من النَّار بشكلٍ خاص، وإبليس هو من عصا ربه ولم يسجد لآدم كما أمره ربه، وعلى إثر ذلك طرده من رحمته.[١٨]
هل إبليس كان من الملائكة؟
من المعروف أنَّ الله -تبارك وتعالى- قد خلق الملائكة من النُّور وقد خلق إبليس من النَّار، وبذلك اختلف أصل كلٍّ منهما وهو ليس من الملائكة، فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، قال تعالى في سورة الأنبياء: {وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ}،[١٩] أمَّا إبليس فهو عكس الوصف ذاك، فهو استكبر عن عبادة ربِّه جلَّ في علاه، وأبى أن يكون من الساجدين.[٢٠]
لماذا أمر إبليس بالسجود لآدم مع الملائكة؟
إنَّ الله -تعالى- قد أمر الملائكة بالسجود لآدم، قال سبحانه: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}،[٢١] ولمَّا لم يسجد إبليس خاطبه الله وحده مستنكرًا عدم سجوده فقال: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ}،[٢٢] وبذلك فالله -تعالى- أمر الملائكة بالسجود، وأمر إبليس وحده بالسجود -كما تم تبينه في الآية السابقة في سورة الأعراف- ومع ذلك ظلَّ إبليس مستكبرًا عن أمر ربه مستعليًا عليه ويجيبه أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين.[٢٣]
ما الفرق بين إبليس والشيطان؟
الفرق بين إبليس والشيطان أنَّ إبليس هو الأب الأول والشيطان الأكبر الذي عصى الله -تبارك وتعالى- ولم ينفذ أمره بالسجود لآدم -عليه السلام- بعد أن أتمَّ خلقه، وبذلك استكبر عن طاعة ربّه جلَّ في علاه فكان من المعونين وأمهله الله إلى وقت النفخة الأولى، ولإبليس ذريةٌ خرجت من صلبه والرَّاجح من أقوال أهل العلم أنَّ الجنَّ منهم المؤمن ومنهم الكافر، فليسوا جميعًا كفرة، فأمَّا من كفر وعتا وتمرَّد على أمر الله -تبارك وتعالى- فهو الشيطان.[٢٤]
فيديو عن قصة طرد إبليس من الجنة
في هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح قصة طرد إبليس من الجنة. [٢٥]
المراجع
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، صفحة 55. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، صفحة 55. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج محمد الأمين الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، صفحة 227. بتصرّف.
- ↑ سورة ص، آية:75
- ↑ سورة البقرة، آية:35
- ^ أ ب الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري جامع البيان ط هجر، صفحة 548. بتصرّف.
- ^ أ ب ابن منظور، كتاب مختصر تاريخ دمشق، صفحة 312. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية، صفحة 106. بتصرّف.
- ↑ ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، صفحة 314. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، صفحة 229. بتصرّف.
- ↑ الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري جامع البيان ط هجر، صفحة 561. بتصرّف.
- ↑ الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري جامع البيان ط هجر، صفحة 572. بتصرّف.
- ↑ سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 258. بتصرّف.
- ^ أ ب سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 261. بتصرّف.
- ^ أ ب سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 259. بتصرّف.
- ↑ سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 262. بتصرّف.
- ↑ سبط ابن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 263. بتصرّف.
- ↑ النسفي، أبو البركات، تفسير النسفي مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 411. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:19
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية، صفحة 284. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:34
- ↑ سورة الأعراف، آية:12
- ↑ فاضل صالح السامرائي، كتاب لمسات بيانية في نصوص من التنزيل محاضرات، صفحة 714. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية، صفحة 146. بتصرّف.
- ↑ قصة طرد إبليس من الجنة، "www.youtube.com"، اطُّلع عليه بتاريخ 11-02-2019