محتويات
قد يسبب قصور المبيض الأولي العقم عن بعض النساء، إضافة لبعض المشكلات الصحية الأخرى، تعرف على كافة المعلومات حول هذا المرض في هذا المقال.
تفاصيل حول قصور المبيض الأولي أو فشل المبيض المبكر في السطور الآتية:
ما هي حالة قصور المبيض الأولي؟
قصور المبايض الأولي أو فشل المبايض المبكر هي حالة تحدث عندما يتوقف المبيض عن القيام بوظيفته بشكل طبيعي قبل بلوغ المرأة سن الأربعين، والتي تتمثل في إنتاج هرمون الإستروجين أو البويضات.
ما هي الأعراض المرافقة للحالة؟
قد تبدو الأعراض الأكثر شيوعًا لقصور المبايض الأولي مشابهة تمامًا لأعراض انقطاع الطمث، وقد تشمل على ما يأتي:
- الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي.
- القلق، أو الاكتئاب، أو تقلبات المزاج.
- مشكلات في التركيز أو الذاكرة.
- ضعف في الرغبة الجنسية.
- اضطرابات في النوم.
- جفاف المهبل.
- ألم خلال الجماع.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- جفاف العيون.
ومن الجدير ذكره أن هناك اختلافًا بين قصور المبيض الأولي وانقطاع الطمث، إذ يمكن في الحالة الأولى أن يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية لسنوات عديدة مع إمكانية الحمل، على عكس الحالة الأخيرة التي تنقطع عن المرأة الدورة الشهرية نهائيًا ولا تستطيع الحمل فيها.
ما هي أسباب الإصابة؟
هناك أسباب محتملة لحدوث هذه المشكلة، من بينها ما يأتي:
- اضطرابات المناعة الذاتية، بما في ذلك التهاب الغدة الدرقية.
- التعرض للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، فهما يتسببان في تدمير الجينات الوراثية في الخلايا.
- الاضطرابات الوراثية والكروموسومية، بما في ذلك متلازمة كروموسوم إكس الهشّ، ومتلازمة تيرنر.
- التعرض لعدوى فيروسية.
- التعرض للسموم، مثل: دخان السجائر، والمواد الكيميائية، والمبيدات الحشرية.
ما هي عوامل الخطر؟
يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابة المرأة بقصور المبيض الأولي، من ضمنها:
- تاريخ العائلة خاصة لدى النساء اللواتي لديهن أم أو أخت مصابة.
- النساء المصابات بمتلازمة كروموسوم إكس الهشّ، أو متلازمة تيرنر.
- النساء المصابات بأمراض المناعة الذاتية أو الالتهابات الفيروسية.
- النساء المصابات بالسرطان.
- العمر، يزداد خطر حدوث هذه المشكلة عند النساء ممن تتراوح أعمارهن ما بين سن 35 - 40.
كيف يتم التشخيص؟
للتشخيص قد يجري لك طبيبك بعض الفحوصات الطبية، من بينها:
- اختبار الحمل.
- الفحص البدني، للبحث عن علامات ظاهرة قد تسبب لك هذه الأعراض.
- اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات، وتحليل الكروموسوم.
- فحص بالموجات فوق الصوتية للحوض.
ما هي طرق العلاج؟
على الرغم من عدم توفر علاج طبي لاستعادة الوظيفة الطبيعية للمبيض، لكن هناك علاجات لبعض أعراض قصور المبيض الأولي، التي من شأنها أن تساهم في التقليل من المخاطر الصحية. تشمل على ما يأتي:
- العلاج بالهرمونات البديلة الذي يزود الجسم بالإستروجين والهرمونات الأخرى التي لا ينتجها المبيضان، ويحسن الصحة الجنسية، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وهشاشة العظام.
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د للتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- تغيير نمط الحياة من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والسيطرة على الوزن، فهذا من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأمراض القلب.
ما هي المضاعفات المرتبطة بهذه الحالة؟
قد يتسبب قصور المبايض الأولي ببعض المخاطر الصحية، نتيجة انخفاض في مستوى الهرمونات، وقد تشمل هذه المضاعفات:
- الشعور بالقلق والاكتئاب، إذ يمكن أن تساهم التغيرات الهرمونية التي يسببها قصور المبيض الأولي في تقلبات المزاج.
- الإصابة بمتلازمة العين الجافة وأمراض سطح العين وعدم وضوح الرؤية.
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات هرمون الإستروجين على العضلات المبطنة للشرايين، ويزيد من تراكم الكولسترول في الشرايين، والإصابة بمرض تصلب الشرايين.
- العقم في حالات نادرة، فقد يكون الحمل ممكنًا حتى تنضب البويضات.
- قصور في الغدة الدرقية، وبالتالي قد تؤثر مستويات هرمونات الغدة الدرقية المنخفضة على عملية التمثيل الغذائي في جسمك، وتؤدي إلى انخفاض الطاقة.
- هشاشة العظام حيث قد يساعد هرمون الإستروجين في الحفاظ على قوة العظام، في المقابل يؤدي انخفاضه إلى جعل عظامك هشة وسهلة الكسر.