محتويات
كلمات قصيدة سقط القناع
سقط القناع عن القناع؛ هي قصيدة بعنوان "مديح الظل العالي" ألفها محمود درويش، وكلماتها فيما يأتي:[١]
- سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ
- سقط القناعُ
- لا إخوةٌ لك يا أَخي، أَصدقاءُ
- يا صديقي، لا قلاعُ
- لا الماءُ عندكَ، لا الدواء و لا السماء ولا الدماءُ ولا الشراعُ
- ولا الأمامُ ولا الوراءُ
- حاصِرْ حصَارَكَ... لا مفرُّ
- سقطتْ ذراعك فالتقطها
- واضرب عَدُوَّك ... لا مفرُّ
- وسقطتُ قربك، فالتقطني
- واضرب عدوكَ بي .. فأنت الآن حُرُّ
- حُرٌّ
- وحُرُّ
- قتلاكَ، أو جرحاك فيك ذخيرةٌ
- فاضربْ بها. اضرب عدوَّكَ... لا مَفَرُّ
- أَشلاؤنا أسماؤنا
- حاصرْ حصارَك بالجنونِ
- وبالجنونْ
- ذهبَ الذين تحبُّهم، ذهبوا
- فإمَّا أن تكونْ
- أَو لا تكونْ،
- سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ
- سقط القناعُ
- ولا أَحدْ
- إلاَّك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيانِ،
- فاجعل كُلَّ متراسٍ بَلَدْ
- لا.. لا أَحَدْ
- سقط القناعُ
- عَرَبٌ أَطاعوا رُومَهم
- عَرَبٌ وبارعوا رُوْحَهُم
- عَرَبٌ… وضاعوا
- سَقَطَ القناعُ
- والله غَمَّسَ باسمك البحريِّ أَسبوعَ الولادةِ واستراحَ إلى الأَبَدْ
- كُنْ أنتَ. كُنْ حتى تكونْ!
- لا... لا أَحَدْ
- يا خالقي في هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ!
- لعلَّ لي حُلُماً لأَعْبدَهُ
- لَعَلَّ!
- علمتَني الأسماءَ
- لولا
- هذهِ الدولُ اللقيطةُ لم تكنْ بيروت رملا
- بيروت – كلا
- بيروت – صورتُنا
- بيروت – سورتُنا
- فإمَّا أَن نكونْ
- أَو لا تكونْ
- أنا لا أُحبُّكِ،
- كم أُحبُّكِ!
- غيمتانِ أنا وأنتِ، وحارسان يُتَوِّجان الانتباهَ بصرخةٍ،
- ويُمَدِّدان الليلَ حتى الليلَ الأخير. أَقول حين أَقولُ
- بيروتُ المدينةُ ليست امرأتي
- وبيروتُ المكانُ مُسَدَّسي الباقي
- وبيروتُ الزمانُ هُوِيَّةُ (الآنِ) المضَّرجِ بالدخانِ
- أنا أُحبكِ،
- كم أُحبكِ!
- غمِّسي باسمي زهورَك وانثريها فوق من يمشي على جُثَثَي
- ليتسع السَّرايْ
- لا تسحبيني من بقاياكِ، اسحبيني من يديُّ، ومن هوايْ
- ولا تلوميني، ولوكي مَنْ رآني سائراً كالعنكبوتِ على خطايْ
- هل كانَ من حقِّي النزولُ من البنفسجِ والتوهجُ في دمايْ؟
- هل كان من حَقِّي عليكِ الموتُ فيكِ؟
- لكي تصيري مريماً
- وأصيرَ نايْ؟
- هل كانَ من حقِّي الدفاعُ عن الأغاني؟
- وهي تلجأُ من زنازين الشعوب إلى خُطايْ
- هل كان لي أنْ أَطمئنّ إلى رؤايَ؟
- وأن أُصدِّق أنَّ لي قمراً تُكوِّرُهُ يدايْ؟
- صَدَّقْتُ ما صَدَّقتُ ’ لكنِّي سأمشي في خُطايْ
- أنا لا أُحبُّكِ
- كَمْ أُحبُّكِ، كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ
- أَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْ
- وأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي. كم سَنَهْ
- لم تذكري قرطاجَ؟
- هل كنا هواءَ مالحاً كي تفتحي رئتيكِ للماضي،
- وتبني هيكلَ القدسِ القديمةِ. كَمْ سَنَهْ
- وعدُوْكِ باللغةِ الجديدةِ، واستعادوا الميتين مع الجريمةِ
- هل أَنا أَلِفٌ، وباءُ، للكتابِةَ أَمْ لتفجير الهياكلِ؟
- كَمْ سَنَهْ
- كنا معاً طَوْقَ النجاةِ لقارَّةٍ محمولةٍ فوق السرابِ،
- ودفتر الإعراب؟
- كَمْ عَرَبٌ أَتَوْك ليصبحوا غَرْباً
- وكَمْ غَرْبٌ أَتاكِ ليدخلَ الإسلام من الصلاة على النبيِّ،
- وسُنَّةِ النفطِ المُقَدّسِ؟ كَمْ سَنَة
- وأنا أَصدِقُ أُن لي أُمماً ستتبعني
- وأنكِ تكذبين على الطبيعة والمسدَّس ’ كَمْ سَنَهْ!
- بيروت – منتصف اللغهْ
- بيروت – ومضةُ شهوتينْ
- بيروت – ما قال الفتى لفتاتِهِ
- والبحرُ يسمعُ، أَو يوزِّعُ صوتَهُ بين اليدينْ.
- أنا لا لا أَحبكِ
- غمَسي بدمي زهورَكِ وانثريها
- حول طائرةٍ تطاردُ عاشقينْ
- والبحرُ يسمعُ، أَو يوزِّع صوتَهُ بين اليدينْ.
- وأَنا أُحبكِ
- غَمِّسي بدمي زهوركِ وانثريها
- حول طائرةٍ تطاردني وتسمع ما يقول البحرُ لي
- بيروت لا تعطي لتأخذَ
- أَنت بيروتُ التي تعطي لتعطي ثم تسأم من ذراعيها
- فبأيِّ امرأة سأُومنْ
- وبأيَّ شُبَّاك سأُومنْ
- أغريتني بالمشي نحو بلاديَ الأولى
- وبالطيران تحت سمائيَ الأولى
- كُنَا نَرُشُّ على ضحايانا كلام البرقِ:
- بعد هُنَيْهَةٍ سنكون ما كنا وما سنكونُ
- إمَّا أن نكون نهارك العالي
- وإمَّا أن نعود إلى البحيرات القديمة كَمْ سَنَهْ
- لم تسمعيني جَيِّداً لم تردعيني جيداً لم تحرميني من فواكهكِ
- الجميلةِ لم تقولي: حين يبتسم المخيَمُ تعبس المدن الكبيرة
- كم سَنَهْ
- قلنا معاً: أنا لا أَشاءُ، ولا تشائين. اتفقنا كُلُّنا في البحر
- ماءٌ. كم سَنَهْ
- كانت تُنَظِّمنا يَدُ الفوضى:
- تعبنا من نظامِ الغازِ،
- من مطرِ الأنابيب الرتيبِ،
- ومن صعودِ الكهرباء إلى الغُرَفْ...
- حريتي فوضاي. إني أَعترفْ
- وسأعترفْ
- بجميع أَخطائي، وما اقترفَ الفؤادُ من الأَماني
- ليس من حَقِّ العصافير الغناءُ على سرير النائمين،
- والأيديولوجيا مهنة البوليس في الدول القويةِ:
- من نظام الرقِّ في روما
- إلى مَنْعِ الكحولِ وآفةِ الأحزاب في المُدُن الحديثةِ
- كَمْ سَنَهْ
- نحن البدايةُ والبدايةُ والبدايةُ. كم سَنَهْ
- وأَنا التَوَازُنُ بين ما يجبُ؟
- كُنَّا هناكَ ومن هنا ستهاجر العَرَبُ
- لعقيدةٍ أُخرى. وتغتربُ
- قَصَبٌ هياكلنا
- وعروشنا قَصَبُ
- في كُلَّ مئذَنَةٍ
- حاوٍ، ومغتصبُ
- يدعو لأندلس
- إنّ حُوصرتْ حَلَبُ
- وأَنا التوازُنُ بين مَنْ جاءوا ومن ذهبوا
- وأنا التوازُنُ بين مَنْ سَلَبُوا وَمَنْ سُلِبوا
- وأَنا التوازُنُ بين من صَمَدُوا وَمَنْ هربوا
- وأَنا التوازُنُ بين ما يَجِبُ:
- يجبُ الذهابُ إلى اليسارْ
- يجبُ التوغُّلُ في اليمين
- يجبُ التمترسُ في الوسطْ
- يجبُ الدفاعُ عن الغلطْ
- يجبُ التشكُ بالمسارْ
- يجبُ الخروج من اليقينْ
- يجبُ انهيارُ الأنظمةْ
- يجب انتظارُ المحكمةْ
- ... وأنا أُحبك، سوف أحتاج الحقيقةَ عندما أَحتاج تصليح
- الخرائط والخططْ
- أَحتاجُ ما يجبُ
- يجبُ الذي يجبُ
- أَدعو لأندلسٍ
- إن حُوصرتْ حلَبُ
الأفكار الرئيسة في قصيدة سقط القناع
من الأفكار الرئيسة التي وردت في قصيدة سقط القناع ما يأتي:
- أهمية التغلب على العدو وتمجيد الحرية.
- العناد على الحصول على الاستقلال والسيادة.
- التركيز على التخلص من الاستعمار والاحتلال واستنهاض روح الأمة.
المعاني في قصيدة سقط القناع
من المعاني في قصيدة سقط القناع ما يأتي:
الكلمة | المعنى |
---|---|
تسأم | الملل والضجر.[٢] |
هُنَيْهَةٍ | لحظة قصيرة.[٣] |
تعبس | التجهم والتكشير، أيّ إظهار عدم الرضا.[٤] |
المدى | النطاق الواسع.[٥] |
المراجع
- ↑ "مديح الظل العالي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2023. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى تسأم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2023. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى هنيهة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2023. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى تعبس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2023. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى المدى في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2023. بتصرّف.