قصيدة عن الحب الحقيقي

كتابة:
قصيدة عن الحب الحقيقي

قصائد بالفصحى عن الحب الحقيقي

قصائد بالفصحى عن الحب الحقيقي فيما يأتي:

قصيدة: أجمل أنثى هي أنتِ

أجمل أنثى هي أنتِ
والأنوثة تكمن داخل عينيكِ
والرقة تذوب مِن شفتيكِ
فذابت القلوب هاوية عند قدميكِ
وبريق الشوق يشع من مقلتيكِ
فصارت الشمس غائبةً ما دامت تُشرق عينيكِ
أحبيني فأعطيكِ أضعاف عشق ما لديكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فقلبي لم يهوَ تحت قدميكِ
ولكنه خاضع في راحة كفيكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
أخبريني بأيّ شيء تمنيتِ
فأُعطيكِ أضعاف أضعاف ما تمنيتِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فستظل قصائد شعري قبلات على خديكِ

قصيدة: لو تعلمين كم أُحبك

لو تعلمين كم أحبك
وكم أغار عليكِ
أغار عليكِ
من أحلامي
من لهفتي واشتياقي
ومن خفقات قلبي
أغار عليكِ
مِن لحظة صمت بيننا
قد تبعدك بأفكارك عني
أغار عليك
من لفتة نداء
قد تُبعد عينيكِ عن عيوني
أغار عليكِ
من كل كلمة تقوليها
إذا لم أكون أنا
حروفها وأبجديتها
أغار عليكِ
من أصابع الناس
إذا التقت بأصابعكِ
في سلام عابر
أغار عليكِ
من فكرة
تخطر ببالك
من حلم
لا أكون أنا فيه
أغار عليكِ
لأنّي أُحبك

قصيدة: أجمل حب

قال محمود درويش:[١]

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ
وُجدنا غريبين يومًا
وكانت سماء الربيع تؤلف نجمًا ونجما
وكنت أؤلف فقرة حب
لعينيكِ... غنيتها!
أتعلمُ عيناكِ أنّي انتظرت طويلا
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ... كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين.. طويلا
وتبكي علي أختها
حبيبان نحن إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق، وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأنّ الصباح يُنادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يومًا جديدًا!
صديقان نحن فسيرى بقربيَ كفًا بكف
معًا، نصنع الخبز والأغنيات

قصيدة: من لي أنا في الكون غير حبيبتي

مَن لي أنا في الكونِ غيرُ حبيبتي
مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها
أنا كل إحساسٍ جميلٍ مَسَّني
ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها
خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما
يَختارُ يومًا في الهوى إلاها
رِفقًا بها، وبقلبِها، وبحُبِّها
أخشى عليها مِن جنونِ أساها
هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها
قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها
مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي
أسعى، ويَسعى كي ننالَ رضاها
أنا لا أظُنُّ بأنّها ماءٌ وطينٌ مثلنا
هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها

قصيدة: نامي بصدري أنتِ أروع طفلة

قال عبدالعزيز جويدة:

نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ

نامي بصدري وأرصُدِي أحلامي

في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي

في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي

في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني

في نِنِّ عيني، في نُخاعِ عِظامي

هَيَّا أرقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي

حتى تَرَي ما سِرُّ إلهامي

لو أنني أفنَى، ولا يَبقى أثَرْ

سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي

قصيدة: أعرف أنني أُحبك

أعرف أنني أُحبك
وأعرف أنني إذا فقدتك فقدتُ أثمن ما لدي وإلى الأبد!
لا أحتاج أن أقول إنّي حزين لأنّ هذا لا يُعبّر عن شيء
مُجرد كلمة لا تصف كم يبدو القلب ذابل
كلّ ما أردته فقـط أن تفهم كيف أحببتك
أردتُ منك أن تعرف لأجل مَن كنت لا أنام
ولأجل مَن لم أكترث بِخساراتي!
أردتك أنْ تفهم معنى أن يكون العالم الذي بِداخلي
لا يتسع إلا لشخصٍ واحد، وهو أنت

قصيدة: آمنت أن قصائدي خُلقت

قال عبدالعزيز جويدة:

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا ابتعدت تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي؟
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي

قصيدة: لو أنّ حبك كان في القلب عاديًا

قال عبدالعزيز جويدة:

لو أنَ حبَكِ كان في القلبِ عاديًا

لمَللته مِن كَثرةِ التَكرار

لكنَ أجملَ ما رأيت بِحبِنا

هذا الجنون وكثرة الأخطار

حينًا يُغرِّد في وَداعةِ طِفلةٍ

حينًا نراهُ كما رِدٍ جبَّار

لا يَستريحُ ولا يُريح فدائمًا

شمسٌ تلوحُ وخلفها أمطار

حينا يجيء مدمِرًا فَيضانهُ

ويجيءُ مُنحسرًا بِلا أعذار

لا تعجَبي هذا التَقلب مِن صَميمِ طِباعِهِ

إنَ الجنونَ طبيعة الأنهار

ما دُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي

فتَعلَّمي أن تلعبي بالنار

فالحب أحيانًا يُطيل حياتَنا

ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ

قصيدة: تذكرت ليلى والسنين الخواليا

قال قيس بن الملوح:[٢]

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ

بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي

بِذاتِ الغضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَبًا

بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَردًا يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت

بعليا تسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا

فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغضى

وَلَيتَ الغضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا

فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ

إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا

خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس

خَليلًا إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا

فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً

وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا

وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما

يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا

لَحى اللَهُ أَقوامًا يَقولونَ إِنَّنا

وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا

وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ موصد

تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا

فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها

وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا

إِذا ما جَلَسنا مَجلِسًا نَستَلِذُّهُ

تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا

سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت

بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا

وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً

وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا

وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جلعدًا

لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي

قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا

قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها

فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا

وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ

لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا

فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت

فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا

فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ

وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا

وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم

مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا

وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل

بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا

فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها

يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا

قصيدة: لا تسألني كم أُحبك

لا تسألني كم أُحبك؟ فليس لحبك مقياس
لا تسألني كم عشقتك ولماذا اخترتك من دون الناس؟
لا تسألني إلى متى سـأظـل أحبـك؟
فـأنا سـأحبـك حتى تُودعنـي الأنفـاس

قصيدة: إليكِ يا من احتوتك العيون

إليكِ يا مَن احتوتك العيون
إليكِ يا مَن أعيش لأجله
إليكِ يا مَن طيفك يلاحقني
إليكِ يا مَن أرى صورتك في كل مكان
في كتبي في أحلامي في صحوتي
إليكِ يا مَن يرتعش كياني مِن شدة حبي لكِ
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر اسمك

قصيدة: لا تحسبي عمري بما قد عشته

قال عبدالعزيز جويدة:

لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ

أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ

للعاشقينَ حياتُهم، أعمارُهم

فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ

أنا كلّما منكِ اقتربت أصابني

وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ

أنا كلّما بَرَقَ الحنينُ بداخلي

أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآة

يا هل تُرى هو ذا أنا أم إنني

بالعشقِ صِرتُ سِواهْ

مُتصوِّفًا في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا

بالشوقِ أصرخُ داخلي: اللهْ

عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا

لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ

قصيدة: أُحبك قبل أن تراك العيون

أُحبّك قبل أن تراك العيون
وحبّي لك فوق كل الظنون
أحببتك بهرًا.. بقدر الحصى
بقدر أشجار الكون
قلبي لديك رهين، وعقلي بك مجنون
وأنا كلي مفتون.. مفتون
قربك نار في لظاها أتعبّد
وبعدك شوق وليل طويل سرمد
يا حبة روحي ودواء جروحي
يا وردة في بستاني فوحي
يا قبلة لأحزاني وأفراحي
يا مرتعَ بكائي ونواحي
يا صدرًا حنونًا هو كل أكفاني
وحصنًا منيعًا يشعرني بالأمن
بالخوف .. بالرجاء
بالراحة والاطمئنان
إليك أكتب شعري ونثري
وفيك أسكب دمعي وقهري
وعلى شطآن حبك
ترسو سفني وبواخري
وأسدل أشرعتي
وأنصب صنارتي
لأصطادَ قلبي

قصائد بالعامية عن الحب الحقيقي

قصائد بالعامية عن الحب الحقيقي فيما يأتي:

قصيدة: يا حبيبي فيك ظني ما يخيب

يا حبيبي فيك ظني ما يخيب

لو حصل من بيننا صد وجفا

شمس حبك في عيوني ما تغيب

وفي حنانك يا بعد عمري وفاء

فيك معنى الحب يا روحي يطيب

صادق شوقك وشوقي صفا

لو تروح بعيد من قلبي قريب

في غرامك هام قلبي واكتفاء

في غيابك مشتعل مثل اللهيب

ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء

صدق إني وافي يا أغلى حبيب

صادق ما فيه مثلي بالوفاء

قصيدة: أجمل الحزن

يا أجمل الحزن.. لدموعك سلام
من حبيبٍ … بقى منه الكلام
وين أنا منك.. غربني الزمان
وخانني النور … وأبعدني الظلام
لو بعزيك … سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك … حرام
لو بواسيك … ما يكفي الهوى
ولو أبي … عذر ما يكفي الغرام
أعطني من عذابك يا البعيد
صرخةٍ … تجعل ظلوعي حطام
آه …لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ ما درى عنها الغمام
ما أبخل الوقت … يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الابتسام
يا أطهر الحزن … لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما…عج وكتام
يا عسى البدر نوره ما يغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام

المراجع

  1. "أجمل حب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/7/2022.
  2. "تذكرت ليلى والسنين الخواليا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 28/7/2022.
4996 مشاهدة
للأعلى للسفل
×