قطرة أنف للأطفال أنواعها وطريقة استخدامها

كتابة:
قطرة أنف للأطفال أنواعها وطريقة استخدامها

قد يتعرض الطفل للعديد من الأمراض، مثل: أمراض الجهاز التنفسي، وهذه الأمراض قد تستدعي استخدام نوع خاص من الأدوية مثل قطرة أنف للأطفال.

تأتي قطرة الأنف بمكونات مختلفة يُعالج كل منها حالة مرضية معينة، وفي هذا المقال سوف نستعرض أنواع قطرات الأنف للأطفال والطريقة الصحيحة لاستخدامها ونذكر بوجوب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من قطرة أنف للأطفال:

قطرة أنف للأطفال: الأنواع

يوجد أنواع مختلفة لقطرات الأنف والسوائل الأنفية التي من الممكن استخدامها لعلاج بعض الأمراض عند الأطفال، وهذه أهمها:

1. مضادات الهيستامين

إذا كنت تبحث عن قطرة أنف للأطفال لمقاومة الحساسية، فالقطرات والسوائل الأنفية التي تحتوي على مضادات الهيستامين هي الخيار المثالي.

إذ تعمل مضادات الهيستامين على إلغاء تأثير مادة الهيستامين التي يُطلقها الجسم كرد فعل مناعي تجاه بعض محفزات الحساسية، مثل: الغبار.

بالتالي تُساعد مضادات الهيستامين على تخفيف الأعراض المزعجة المرافقة للحساسية.

يظهر مفعول مضادات الهيستامين بعد قرابة الساعة على استخدام قطرة الأنف أو بخاخ الأنف الذي يحتوي على مضادات الهيستامين بشكل سليم.

2. مضادات الاحتقان

قد تساعد استخدام قطرة الأنف للأطفال التي تحتوي على مواد مضادة للاحتقان على مقاومة أمراض الجهاز التنفسي التي تُصيب الطفل مُسببة انسداد المجاري التنفسية لديه وصعوبة التنفس.

إذ تُساعد مضادات الاحتقان بطبيعتها على تخفيف التورم الحاصل في الأوعية الدموية الموجودة في الممرات التنفسية والأنسجة المبطنة للأنف.

الأمر الذي يوفر الراحة للطفل خلال عدة دقائق فقط.

كما تُساعد بعض أنواع مضادات الاحتقان، مثل: السائل الملحي (Saline saltwater) على تخفيف تراكم البلغم في الممرات التنفسية.

3. الستيرويدات

تحتوي الستيرويدات على مواد فعالة تُساعد على علاج أي التهاب أو تهيج حاصل في الممرات التنفسية نتيجة الإصابة بالحساسية أو ببعض الحالات المرضية الأخرى، مما يؤدي لتخفيف الأعراض الآتية:

قطرة الأنف للأطفال: طريقة الاستخدام

عند استعمال أي قطرة أنف للأطفال يجب الحرص على اتباع خطوات محددة وفقًا للمرحلة العمرية، وفي ما يأتي التوضيح:

  • استعمال قطرة الأنف للأطفال الرضع 

إذا كان الطفل المريض رضيعًا، هذه هي الخطوات الموصى باتباعها لاستعمال قطرة الأنف معه:

  1. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
  2. احتضان الطفل إلى الصدر، ومحاولة تثبيت رأسه عبر احتضانه بإحكام.
  3. استعمال سرنجة لشفط البلغم أولًا من أنف الطفل باستخدام اليد الأخرى، وهذا إذا كان أنف الطفل مسدودًا بالكامل بالبلغم.
  4. وضع طرف قطرة الأنف بالقرب من فتحة أنف الرضيع.
  5. الضغط على القطرة لتحفيز السائل الدوائي على الخروج من العبوة بلطف والدخول في فتحة أنف الطفل.
  6. الانتظار دقيقة كاملة قبل القيام بتقطير الدواء في فتحة الأنف الثانية للطفل.
  7. مساعدة الطفل لأخذ وضعية الجلوس، وهذا إذا بدا الطفل منزعجًا أو كأنه يرغب بالسعال.

في حال استخدام قطرة أنف تنفصل فيها القطارة عن العلبة يجب الطلب من شخص آخر إعادة ملء القطارة بجرعة أخرى لاستعمالها على فتحة أنف الرضيع الثانية.

  • استعمال قطرة الأنف للأطفال غير الرضع

إذا كان الطفل المريض طفلًا كبيرًا، فهذه هي الخطوات الموصى باتباعها لاستعمال قطرة الأنف معه:

  1. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
  2. الطلب من الطفل أن يقوم بنفخ محتويات أنفه في منديل نظيف لفتح الممرات الأنفية قليلًا استعدادًا لاستقبال قطرة الأنف.
  3. الطلب من الطفل أن يستلقي على ظهره.
  4. وضع طرف القطرة بالقرب من فتحة أنفه دون ملامسة أنفه.
  5. ضخ الجرعة الدوائية في فتحتي أنف الطفل برفق.
  6. الطلب من الطفل البقاء في وضعية الاستلقاء لمدة 5 دقائق إضافية.
  7. السماح للطفل بالجلوس فورًا بعد ضخ السائل في أنفه في حال بدأ بالسعال، لكن لا يجب السماح له بنفخ محتويات أنفه لمدة دقيقتين كاملتين على الأقل بعد ذلك.

أضرار وآثار جانبية لقطرات الأنف

من الممكن لاستعمال قطرة أنف الأطفال أن يتسبب بمجموعة من الأعراض الجانبية والمضاعفات، مثل:

  • تهيج حلق الطفل؛ بسبب تسرب سائل قطرة أو بخاخ الأنف إلى الحلق.
  • نزيف الأنف.
  • حرقان وجفاف الأنف.
  • أعراض خطيرة، مثل: الهزال، وطفح جلدي، وصعوبة التنفس، وتورم، وتعرق مستمر، وخفقان القلب، وصداع، وغثيان.

لذا يجب دومًا استشارة الطبيب قبل استعمال أي قطرة أو محلول أنف للأطفال.

نصائح وإرشادات إضافية لاستخدام قطرات الأنف للأطفال

للحصول على الفائدة القصوى من أي قطرة أنف للأطفال ينصح بها الطبيب لحالة الطفل، يجب الحرص على التقيد بالشروط والنصائح الآتية:

  • استخدام القطرات والسائل الملحي بعد مضي بعض الوقت على استخدام قطرات الأنف الدوائية الأخرى، وذلك لأن السائل الملحي يُساعد على غسل الأنف مما تراكم فيه من مواد، بما في ذلك المواد الدوائية المفيدة مبطلًا بذلك مفعول هذه المواد.
  • الحرص على عدم مشاركة قطرات الأنف مع أطفال آخرين.
  • الحرص على تعقيم وتنظيف القطرة وتجفيفها تمامًا بعد كل مرة تقوم فيها باستعمال قطرة الأنف.
  • التأكد دومًا من أن الدواء الموجود في العبوة ما زال صالحًا للاستعمال ولم يتجاوز فترة انتهاء الصلاحية.
  • عدم استخدام أي قطرة أنف للأطفال قبل استشارة الطبيب.
3690 مشاهدة
للأعلى للسفل
×