محتويات
- ١ قلة حركة الجنين في الشهر السابع
- ٢ أسباب قلة حركة الجنين في الشهر السابع
- ٣ عوامل ترتبط بحركة الجنين وانخفاضها
- ٤ هل توجد عوامل تؤثر في قدرة الأم على الشعور بحركة الطفل؟
- ٥ كيف يقيس الطبيب حركة الجنين؟
- ٦ إلى ماذا يشير تغير حركة الجنين؟
- ٧ النتائج المرتبطة بانخفاض حركة الجنين
- ٨ الإجراءات المتخذة عند وجود ضعف في حركة الجنين
- ٩ ما هي طبيعة حركة الجنين خلال الحمل؟
- ١٠ المراجع
قلة حركة الجنين في الشهر السابع
تكون حركات الطفل في الشهر السابع أقل لكنها أكثر وضوحًا؛ مثل: الضربات، والدفعات القوية. فتشعر الأم بما يشبه أنّ طفلها يقاتل من أجل الحصول على فضاء أكبر؛ نظرًا لأنّ الرحم في هذا الشهر يصبح أكثر ضيقًا بسبب كبر حجم الجنين.[١]تشعر الأم بنسبة 75% من حركات الجنين في بطنها، ويختلف مستوى نشاط الأجنة وحركتها داخل بطون أمهاتها، حيث بعضها يتحرك أكثر من غيرها، وتحدث حركات الجنين في أوقات مختلفة من اليوم؛ سواء أكان ذلك في أوقات النشاط أم الراحة، كما تشعر بها الأم في الليل أيضًا، ويجب على الأم أن تبدأ بمراقبة حركات طفلها في بداية الأسبوع 28؛ أي في بداية الثلث الأخير من الحمل، وملاحظة نمط حركات الجنين وتواترها خلال هذا الأسبوع، وإبلاغ الطبيب بأية تغييرات حاصلة على حركة الطفل في هذا الشهر لعمل الفحوصات اللازمة إذا دعت الحاجة.[٢]
أسباب قلة حركة الجنين في الشهر السابع
هناك عدة أسباب لقلة حركة الجنين في الشهر السابع، ومن أبرزها ما يلي:[٣][٤]
- انخفاض حجم السائل الأمينوسي مع نمو الجنين، مما يعيق حركته.
- التدخين.
- تناول بعض الأدوية التي لها أثر مسكن؛ فتعمل بذلك لتخدير الأم وطفلها.
- تناول الكحول.
- اضطرابات النظام الغذائي للأم وسوء التغذية.
- اضطرابات في المناعة لدى الأم.
- فقر الدم لدى الأم.
- حالات تصيب الجنين؛ مثل: التشوه العصبي، أو التشوه العضلي الهيكلي، أو فقر الدم الجنيني.
- نوم الجنين.
- انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
- الإجهاد الجسدي أو النفسي للأم.
- نقص الأكسجين للجنين، ويحدث عند فشل في الحبل السري، وهذه الحالة قاتلة وتحتاج إلى العناية الفورية.
عوامل ترتبط بحركة الجنين وانخفاضها
هناك عدة عوامل مرتبطة بانخفاض حركة الجنين، ومن أبرزها:[٣]
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
- وجود معيقات لنمو الجنين داخل الرحم.
- ضعف وظيفة المشيمة.
- السائل الأمينوسي المنخفض.
- نزيف الجنين.
- التهابات داخل الرحم.
- الولادة المبكرة.
هل توجد عوامل تؤثر في قدرة الأم على الشعور بحركة الطفل؟
نعم، إذ بالإضافة غلى العوامل المرتبطة بالجنين نفسه، فهناك عدة عوامل تؤثر في قدرة الأم على الشعور بحركة الطفل، ومنها:[٥]
- السمنة التي ينتج منها جدار البطن السميك.
- المشيمة الأمامية، مما يزيد من سمك جدار البطن.
- إذا كان ظهر الطفل في مقدمة الرحم.
كيف يقيس الطبيب حركة الجنين؟
هناك عدة طرق لاختبار حركة الجنين، ومنها:[٣]
- يطلب الطبيب المختص من الحامل أن تستلقي على الجانب الأيسر بشكل مريح؛ لزيادة تدفق الدم إلى الجنين، ثم يحصي 10 ركلات ينفذها الطفل، بعد ذلك يتتبع المدة الزمنية التي يستغرقها الجنين للوصول إلى ذلك العدد.
- يطلب الطبيب من الحامل أن تستريح على جانبها الأيسر بعد تناول وجبتها المعتادة، ومن ثم حساب عدد الركلات التي تشعر بها خلال 10-15 دقيقة، وعادةً ما تُعدّ أكثر من 10 ركلات في ساعتين طبيعية.
إلى ماذا يشير تغير حركة الجنين؟
هناك عدة آثار لتغير حركة الجنين، ومنها:[٣]
- عندما يكون هناك ضائقة جنينة حادة (acute fetal distress) -أي علامات تبين وجود مشكلة لدى الجنين- غالبًا ما تحدث موجة من النشاط المفاجئ للجنين لكنها ضعيفة.
- عند وجود ضائقة جنينة مزمنة للجنين يحدث انخفاض كبير في حركة الجنين، أو تتوقف لمدة 12 ساعة على الأقل، مما يشير إلى توقف قلب الجنين.
النتائج المرتبطة بانخفاض حركة الجنين
هناك عدة نتائج مرتبطة بانخفاض حركة الجنين، ومنها:[٣]
- التشوهات الخلقية.
- الولادة المبكرة.
- شلل الدماغ.
- الإعاقة الذهنية.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- نقص سكر الدم.
- موت الجنين.
- الوفاة بعد الولادة للرضيع.
الإجراءات المتخذة عند وجود ضعف في حركة الجنين
هناك عدة إجراءات تُتخذ عند وجود ضعف في حركة الجنين، ومنها:[٣]
- إجراء اختبارات جسم للأم، وتقييم تاريخ الحمل لديها.
- إجراء فحص لنبضات قلب الجنين.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية؛ لتقييم نمو الجنين، وحجم السائل الأمينوسي، ولا يفضل استخدام هذا التصوير للجنين إلا في حالات الضرورة، ويكون ذلك ضروريًا إذا كان فحص تخطيط القلب غير طبيعي.
- اختبار نزيف الجنين إذا كان فحص تخطيط القلب غير طبيعي.
ما هي طبيعة حركة الجنين خلال الحمل؟
الأجنة النامية جميعها عادةً ما تتحرك بطرق مختلفة داخل بطون أمهاتها؛ فقد تتمدد أو تتدحرج أو تركل أو تدفع أذرعها خلال مدة نشاطها، ويكون بعضها أكثر نشاطًا من غيرها، والأطفال أكثر نشاطًا وحركة خلال الأسابيع 24 إلى 28، وبحلول الأسبوع 28 تصبح حركة الجنين منظمة بشكل أكبر، كما يمكن التنبؤ بها، وتشعر الحامل عادة بحركة الجنين بشكل أفضل عندما تكون مستلقية على جانبها الأيسر، أو عندما تكون في وضعية الجلوس ورفع القدمين للأعلى.[٢]
المراجع
- ↑ BabyCentre Medical Advisory Board، "How will my baby's movements feel, week by week?"، babycentre، Retrieved 6-7-2019.
- ^ أ ب Alissa Pond Mentzer, "How Often Should I Be Feeling My Baby Move at 28 Weeks?"، livestrong, Retrieved 2019-6-24. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Dr. Liji Thomas (2018-8-23), [ https://www.news-medical.net/health/Fetal-Movements-in-Pregnancy.aspx "Fetal Movements in Pregnancy"]، news-medical, Retrieved 2019-6-24. Edited.
- ↑ Dr Ciaran (2011-5-26), "Clinical Review: Reduced fetal movements"، gponline, Retrieved 2019-6-24. Edited.
- ↑ "Baby movements in pregnancy", tommys, Retrieved 2019-6-24. Edited.