محتويات
ما هي أسباب قلة دم الدورة بعد النفاس؟ هل هناك حالات يجب على إثرها زيارة الطبيب؟ تعرف على أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة المقال.
تحتاج الهرمونات إلى بعض الوقت لتعود كما كانت بعد النفاس، أما في هذا المقال سنقوم بنقاش أهم المعلومات حول قلة دم الدورة بعد النفاس:
ما هي أسباب قلة دم الدورة بعد النفاس؟
تتأخر الدورة الشهرية بعد الولادة عدة أشهر أو أقل من ذلك حسب الرضاعة، حيث ينشغل الجسم بإنتاج هرمون البرولاكتين المسؤول عن الرضاعة الطبيعية والذي يحد من الإباضة لذا قد تتأخر الدورة الشهرية.
كما قد تبدو الدورة الشهرية أفضل مما كانت عليه قبل الحمل أو تعود كما كانت أو تعود بشكل أسوأ كأن تلاحظ السيدة قلة دم الدورة بعد النفاس، ويعد 20 - 80 ملليلتر هو المعدل الطبيعي لدم الدورة الشهرية خلال فترة نزولها، أما أقل من ذلك فيعد قليل، وقد يكون أمر طبيعي إذ يحتاج الجسم فترة من الزمن حتى يعود كما كان.
وقد يكون هناك أسباب أخرى، مثل:
1. حبوب منع الحمل
تقوم العديد من النساء باستخدام حبوب منع الحمل بعد الولادة أو بعد النفاس، كما تؤدي مثل هذه الحبوب إلى قلة دم الدورة بعد النفاس وبشكل عام، لذا في حال أرادت السيدة استعادة معدل نزول الدم الطبيعي للدورة لديها عليها التوقف عن استخدام هذه الحبوب.
2. هجرة بطانة الرحم
يرافق قلة دم الدورة بعد النفاس السيدات اللاتي يعانين من هجرة بطانة الرحم أو اللاتي أصبن بها سابقًا، كما تكون الآلام المصاحبة للدورة الشهرية خفيفة ولكن يعد هذا تأثير مؤقت حيث يعزى إلى زيادة هرمون البروجسترون الممتد من الحمل إلى ما بعده، وبمجرد عودته إلى النسبة الطبيعية ستعود آلام الدورة وكثافتها، لذا يجب مراجعة الطبيب والمتابعة معه.
ما هي الأمراض التي قد تؤثر على الدورة الشهرية بعد الحمل؟
يقودنا الحديث حول قلة نزول دم الدورة بعد النفاس إلى الحديث حول بعض المضاعفات والأمراض النادرة التي قد تحدث بعد الحمل وتسبب انخفاض تدفق دم الدورة الشهرية، مثل:
1. متلازمة شيهان (Sheehan syndrome)
تحدث متلازمة شيهان بعد الحمل نتيجة فقدان الدم بشكل كبير أو انخفاض ضغط الدم الذي يؤثر على عمل المبايض وبالتالي يؤثر على دم الدورة الشهرية بعد النفاس.
يمكن علاج مثل هذا المرض من خلال العلاج الهرموني.
2. متلازمة آشرمان (Asherman syndrome)
تنتج متلازمة آشرمان بسبب عملية التوسيع والكشط وهي عملية جراحية يقوم فيها الأطباء عادةً بعد الإجهاض أو الولادة، وقد ينتج عنها ندوب في الأنسجة المبطنة للرحم والتي قد ينتج عنها قلة دم الدورة الشهرية بعد النفاس.
ما هي العوامل التي قد تؤثر على قلة دم الدورة الشهرية؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أهم أسباب قلة نزول دم الدورة بعد النفاس، سننتقل للحديث عن بعض العوامل التي قد تؤثر على قلة هذا التدفق، مثل:
- العمر: يبدو أن النساء الأصغر سنًا لديهن تدفق أقل للدورة الشهرية.
- الرضاعة: تختفي الدورة الشهرية عند الرضاعة الطبيعية وحتى عند عودتها يبدو أن تدفق الدم قد يكون أقل.
- التوتر: يؤثر التوتر بشكل سلبي على دم الدورة الشهرية.
- تكيس المبايض: يؤدي تكيس المبايض إلى التأثير على الهرمونات وتدفق دم الدورة الشهرية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يقودنا الحديث حول قلة دم الدورة الشهرية بعد النفاس إلى ذكر الحالات التي يجب على إثرها زيارة الطبيب مباشرة، مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة أثناء الدورة الشهرية.
- زيادة التقلصات والألم المصاحب للدورة الشهرية.
- نزول كتل مع دم الدورة الشهرية.