سنتحدث من خلال المقال الآتي عن قياس مستويات العجز لدى مرضى التصلب المتعدد.
سنتحدث من خلال ما يأتي عن كيفية قياس مستويات العجز لدى مرضى التصلب المتعدد:
طرق قياس مستويات العجز لدى مرضى التصلب المتعدد
من الممكن قياس مستويات العجز لدى مرضى التصلب المتعدد بعدة أدوات، ومن خلال ما يأتي سنشير إلى أهم هذه الأدوات من أجل قياس مستويات العجز لدى مرضى التصلب المتعدد:
1. قياس الخطوات
طريقة بسيطة لقياس الإعاقة لدى المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد، والتي تستند بالأساس على قدرة المريض على المشي، فالكثير من الأطباء يستخدمون هذا المؤشر لمعرفة متى يجب البدء بالعلاج، حيث تتراوح الدرجات بين 0 إلى 6، والرقم 0 يشير إلى عدم وجود اضطراب في المشي، و6 إلى عدم القدرة على المشي.
لدعم هذا القياس يجب على المريض المشي لمسافة 25 متر، وفي الوقت نفسه فإن الطبيب يفحص التاريخ الطبي للمريض ويجري فحوصات بدنية وعصبية إضافية، وذلك عبارة عن فحص سريع يستمر لأقل من 30 دقيقة.
2. اتباع أسلوب الوظائف المدمجة
طريقة تحتاج إلى وقت أطول، لذلك يتم استخدامها أقل في الفحوصات السريرية واستخدامها يكون أكثر شيوعًا في التجارب السريرية. ويشمل هذا الفحص:
- فحص قدرة المشي، وذلك باستخدام توقيت المشي لمسافة 25 متر.
- فحص مهارات الذراع واليد بواسطة اختبار إدخال الكرات من خلال الثقوب.
- فحص قدرة المريض على إجراء عمليات حسابية رياضية وغير ذلك، أيّ القيم باختبار وظيفي معرفي.
3. تقييم وظائف الأجهزة
تقيس هذه الطريقة الأداء الوظيفي العام للجهاز العصبي المركزي وتعطي علامة من 0 حتى 6 لمدى الإعاقة لدى المريض، وهذه العلامة تشمل أيضًا مراقبة لوظائف مختلفة، مثل:
- وجود ضعف أو مشكلة في تحريك الأطراف.
- فقدان التناسق.
- صعوبات في الكلام والبلع.
- حركات العين اللاإرادية.
- الخدر أو فقدان الإحساس بشكل عام.
- مشاكل في الأمعاء والمثانة.
- اضطرابات الرؤية والوظائف العقلية.
4. استخدام طريقة مقياس اتساع مدى الإعاقة (EDSS)
يستخدم هذا المؤشر من قبل جميع معالجي التصلب المتعدد، حيث تتراوح نتائج هذا المقياس من 0-10، وكلما كانت النتيجة أعلى فإنها تشير إلى درجة إعاقة متقدمة وصعوبة في الأداء بشكل مستقل، كما أن هذا المقياس يقوم بفحص عدد من المجالات، بحيث يعطي للقدرة على المشي الوزن الأكبر في الحساب.
طرق تشخيص التصلب المتعدد
من الممكن تشخيص التصلب المتعدد من خلال إجراء بعض الفحوصات المتمثلة في كل من الآتي:
- اختبارات الدم.
- البزل الشوكي أو ما يعرف بالبزل القطني.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- اختبارات الجهد المثار.