الكالسيوم
هو عنصر كيميائي ضروري للحفاظ على صحة الكائنات الحية، وهو المعدن الأكثر وفرة في الجسم، ويمنح الحيوية والصحة الجيدة للإنسان، ويحتاج الشخص إلى استهلاكه بكميات معينة من أجل بناء خلايا الجسم المختلفة، والحفاظ على قوة العظام، وتحقيق التواصل الصحي بين الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم، ويُوفَّر حوالي 99٪ من الكالسيوم في جسم الإنسان في العظام والأسنان، ويستمر الكالسيوم في تقوية العظام حتى بلوغ الشخص سنَّي 20-25 عندها تكون كثافة العظام أعلى ما يمكن، وبعد هذا العمر تنخفض كثافة العظام لكنّ الكالسيوم يواصل المساعدة في الحفاظ على صحتها وإبطاء فقدان كثافتها.[١]
مصادر الكالسيوم
يمكن الحصول على حاجة الجسم الكالسيوم من خلال ما يلي:[٢]
- الغذاء، هو أفضل مصدر للحصول على الكالسيوم، فمنتجات الألبان؛ مثل: الحليب، والزبادي، والجبن غنية بالكالسيوم، وبعض الخضروات الخضراء، إضافة إلى بعض العصائر، وأطعمة الإفطار، والحبوب، والوجبات الخفيفة، والخبز، والمياه المعبأة في زجاجات جميعها تحتوي على الكالسيوم بكميات قليلة، وهناك طريقة بسيطة لإضافة الكالسيوم إلى العديد من الأطعمة؛ وهي إضافة ملعقة واحدة من الحليب المجفف غير الدهني، الذي يحتوي على حوالي 50 ملغ من الكالسيوم.
- مكملات الكالسيوم، تعتمد كمية الكالسيوم التي يحتاجها الجسم من مكملات الكالسيوم على مقدار ما يحصل عليه الشخص من الطعام، فيجب الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الطعام، وتعويض النقص حسب الحاجة من خلال تناول مكملات الكالسيوم، وإذا حصل الشخص على الكالسيوم بكميات كافية من الأطعمة فلا يحتاج إلى تناول المكملات، ولا توجد فائدة إضافية لتناول المزيد من الكالسيوم، حيث إجراء ذلك قد يحمل بعض الأخطار.
فيتامين د
يحتاج الجسم إلى فيتامين د في امتصاص الكالسيوم، ودون الحصول على كمية كافية منه لا يشكّل جسم الإنسان ما يكفي من الكالسيتريول (المعروف باسم فيتامين د الفعال)، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم كفاية امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، وفي هذه الحالة يحصل الجسم على ما يلزمه من الكالسيوم من الهيكل العظمي، مما يضعف العظام الموجودة، ويمنع تكوين عظام قوية جديدة.[٣]
مصادر فيتامين د
هناك ثلاث طرق للحصول على فيتامين د، وهي موضّحة وفق ما يلي:[٢]
- ضوء الشمس، يصنع الجلد فيتامين د بوصفه ردة فعل على التعرض لأشعة الشمس، ويُخزّنه في الدهون لاستخدامه لاحقًا، ويعتمد مقدار فيتامين د الذي ينتجه الجلد على وقت التعرض للشمس، والموسم، ومساحة الجلد الظاهرة لأشعة الشمس، ولون الجلد، والعمر، وعوامل أخرى.
- الطعام، عُثِرَ على فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة، وتشمل مصادر فيتامين د الأسماك الدهنية؛ مثل: سمك الماكريل البري، وسمك السلمون، وسمك التونة، ويضاف فيتامين د إلى الحليب، وغيره من منتجات الألبان، وعصير البرتقال، وحليب الصويا، والحبوب المدعمة، ومن الصعب الحصول على فيتامين د من الطعام وحده، ويجب على معظم الناس تناول مكملات فيتامين د للحصول على دعم لصحة العظام.
- مكملات فيتامين د، إذا لم يحصل الشخص على كمية كافية من فيتامين د من أشعة الشمس والطعام، فلا بد من تناول مكملات غذائية، وهناك نوعان من مكملات فيتامين د؛ هما:
- فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول).
- فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول).
حيث النوعان جيدان للحفاظ على صحة العظام، وتؤخذ مكملات فيتامين د مع الطعام أو دونه، وتؤخذ الكمية الكاملة في وقت واحد.
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (21-8-2017), "Calcium: Health benefits, foods, and deficiency"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Calcium/Vitamin D", www.nof.org,26-2-2018، Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ "Calcium and Vitamin D: Important at Every Age", www.bones.nih.gov,10-2018، Retrieved 19-5-2019. Edited.