كالميبام Calmepam

كتابة:
كالميبام Calmepam

الكالميبام

يُصنّف دواء الكالميبام (Calmepam) ضمن العلاجات المُهدّئة مُتوسّطة الشدّة، إذ يتكوّن من مادة البرومازيبام (Bromazepam)، التي تقتضي آلية عملها باستهداف مُستقبلات الناقل العصبيّ غابا من نوع (أ) (GABA a receptors)، ما يرفع من تأثير هذا الناقل العصبي في الجسم، وهو ما يُعتمد عليه في الاستطبابات التي يُصرف لأجلها الكالميبام، ويُشار إلى توافره على شكل أقراص فمويّة بتركيز 1.5 مغ أو 3 مغ،[١][٢] وهو من إنتاج شركة جلاكسو سميث براين البريطانيّة (gsk).[٣]


استخدامات الكالميبام وجرعاته

سنوضح في المحاور التالية استخدامات الكالميبام الشائعة وجرعات الدواء الموصَى بها:


استخدامات الكالميبام

لا شكّ في أنَّ الطبيب يعدّ الشخص المخوَّل بصرف هذا الدواء لعلاج الحالات الصحية المختلفة، ولكنْ، ثمّة توصيات في هذا الشأن، إذْ يُستخدم الكالميبام في علاج بعض المُشكلات الصحيّة أو الاضطرابات النفسيّة، وفي كثيرٍ من الأحيان قد يلجأ الطبيب لصرفه لغير الحالات المذكورة تباعًا، ويكون ذلك وفق ما يراه مُناسبًا لكلّ فرد على حدة، وتتضمّن أبرز استخدامات الكالميبام ما يأتي:[٤]


  • علاج القلق.
  • السيطرة على الأعراض الانسحابيّة للتوقّف عن تناول المشروبات الكحوليّة.
  • علاج حالات التوتّر والهيَجان.
  • السيطرة على التشنّجات العضليّة.
  • يُساعد في علاج الصداع نفسيّ المنشأ (Psychogenic headache).
  • يدخل في علاج بعض حالات الاضطرابات الوظيفيّة في الجهاز التنفسيّ؛ مثل فرط التنفّس، أو ضيق التنفّس.
  • يدخل في علاج بعض حالات الاضطرابات الوظيفيّة في القلب والشرايين؛ مثل ارتفاع ضغط الدم الانفعاليّ، وتسارع ضربات القلب.
  • يدخل في علاج بعض حالات الاضطرابات الوظيفيّة في الجهاز البوليّ والتناسليّ؛ مثل كثرة عدد مرّات التبوّل، وتهيّج المثانة.
  • علاج الأرق الناجم عن القلق.
  • يُعطى لبعض الحالات عند الخضوع لعمليّة بسيطة؛ مثل التنظير، أو تقويم النّظم القلبيّ (Cardioversion).
  • علاج بعض حالات التهاب الجلد العصبيّ (Neurodermatitis)، وبعض حالات الأكزيما.
  • يُساعد في علاج الأمراض النفسيّة الجسميّة (Psychosomatic disorder).
  • يدخل في علاج بعض حالات الاضطرابات الوظيفيّة في الجهاز الهضميّ؛ مثل التهاب القولون التقرّحيّ، ومُتلازمة القولون العصبيّ، وألم رأس المعدة.


كما أنَّه من المحتمل أنْ يكون لهذا الدواء دور في حالات القرحة الهضمية، فقد نُشِرت دراسة في عام 2001 تبحث تأثير المادة الفعالة في الكالميبام على القرحة الهضمية الناتجة عن التوتر والضغط، وعلاقة المشكلة بالنواقل العصبية في الدماغ، وأجريت الدراسة على الجرذان، وقد توصَّلت الدراسة إلى وجود احتمالية أنَّ البرومازيبام (الاسم العلمي) يوفر خصائص واقية للمعدة في حالات القرحة الهضمية، وربما يكون ذلك مرتبطًا بدوره في ارتفاع مستوى الناقل العصبي الجابا (GABA)، وتثبيط النواقل العصبية الدوبامين (Dopamine)، والنورإبينفرين (NE) في الجزء المركزي في الدماغ؛ خاصةً القشرة المخية (Cerebral cortex)، والمِهاد أو الثلاموس (Thalamus)، وتحت المهاد (Hypothalamus).[٥]


جرعات الكالميبام

أمّا بالنسبة لجُرعات الكالميبام فهي من اختصاص الطبيب، الذي يعدّ الشخص المخوَّل بتحديد الجُرعة المُناسبة وفق كلّ حالة على حدة، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الفروقات التي تستدعي تعديل الجُرعات وضبطها؛ مثل شدّة الأعراض، وطبيعتها، واستجابة الفرد للعلاج، وعادًة ما تتضمّن الجُرعات العامّة للكالميبام ما يأتي:[٦]


  • الجُرعة الابتدائيّة عادًة ما تكون 6 ملغرام خلال اليوم الواحد، مُقسّمة إلى 1.5 ملغرام صباحًا، و1.5 ملغرام ظُهرًا، و3 ملغرام مساءً.
  • تُعدّل الجُرعة تدريجيًّا وفق استجابة الفرد للعلاج.
  • عادًة ما تكون الجُرعة المُعتمدة النهائيّة بتركيز 6-18 ملغرام خلال اليوم الواحد، مُقسّمة إلى 3 جُرعات.
  • في بعض الحالات الشديدة تصل جُرعة الكالميبام ما بين 24-36 ملغرام خلال اليوم الواحد.
  • للحالات المُتواجدة في المُستشفيات قد تصل جُرعة الكالميبام ما بين 12-18 ملغرام خلال اليوم الواحد.
  • تُعدّل الجُرعات وتُخفّض للنصف لكبار السّن من المُصابين.
  • تُخفّض الجُرعات للمُصابين بقصور في وظائف الكبد أو الكلى، أو القصور التنفّسيّ.
  • الجُرعات المذكور سابقًا فقط للبالغين.
  • من الضروريّ أن تُخفّض الجُرعات بالتدريج عند انقضاء فترة العلاج بالكاليبام، ويكون ذلك بإشراف ومُتابعة الطبيب.



إرشادات قبل البدء باستخدام الكالميبام

هناك مجموعة من الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء باستعمال الكالميبام، والتي تُحدّد ما إذا كان الدواء مُناسبًا للفرد أم لا، وتتضمّن كلّ ممّا يأتي:[١]


  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد يُعاني من أيّ مُشكلات صحيّة أو أمراض مُعيّنة.
  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد مُصابًا بأيٍّ من أنواع الحساسيّة، سواء أكانت تجاه أدوية مُعيّنة أو موادّ أم بعض أنواع الأطعمة.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات.
  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة التي يتناولها الفرد عادًة.
  • إعلام الطبيب في حال خضوع الفرد لعمليّة جراحيّة ما في الوقت القريب القادم.



تعليمات أثناء استخدام الكالميبام

أما بالنسبة لأهمّ التعليمات والإرشادات التي يُوصي الطبيب أو الصيدلانيّ باتّباعها فيُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:[٧]


  • الالتزام بكافّة التعليمات المُوصى بها من قبل الطبيب، والتي تخصّ جُرعة الكالميبام وطريقة أخذه وطول فترة العلاج به.


  • الالتزام بجُرعة الكالميبام المُحدّدة من قبل الطبيب، دون زيادة أو نُقصان، ومع ضرورة أخذه بانتظام لضمان الحصول على أفضل فاعليّة له.


  • تُؤخذ أقراص الكالميبام قبل أو بعد تناول الطعام، حسب ما يُناسب الفرد.


  • قد يتسبّب الكالميبام بالشعور بالدّوار أو النّعاس، ولذا يُوصى بأخذ الحيطة والحذر في حال القيام بأيّة أعمال تتطلّب الانتباه الشديد والتركيز؛ مثل قيادة السيارة، أو العمل على الآلات والأجهزة الثقيلة.


  • تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة أثناء العلاج بالكالميبام.


  • في حال الحاجة للخضوع لعملية ما أثناء تناول الكالميبام، يجب إعلام الأطباء بأنّ الفرد يستعمل هذا الدواء في الوقت الراهن، ويتضمّن ذلك أيضًا حالات الخضوع للإجراءات التي يقوم بها أطباء الأسنان.


  • إعلام الطبيب بجميع تطوّرات الحالة الصحيّة أو النفسيّة للفرد أثناء تناول الكالميبام؛ مثل ازدياد شدّة الأعراض أو نُقصانها، وبالأخصّ عند استعمال الكالميبام لفترات زمنيّة طويلة، إذْ يميل مفعول الدواء للانخفاض مع الوقت، ما يستدعي إعادة تقييم الوضع وتعديل الجُرعة للحصول على مفعول أفضل.


  • على الرغم من ارتباط الكالميبام بارتفاع احتماليّة الإدمان عليه؛ إلا أنّ الالتزام بالجُرعات الدوائيّة المُوصَى بها والبقاء تحت إشراف الطبيب، يُساعد في تقليل التأثير الإدمانيّ إلى حدٍّ كبير.



الآثار الجانبية للكالميبام

وكغيره من العلاجات والأدوية؛ فإنّ للكالميبام جانبًا سلبيًّا يكمن في احتماليّة ظهور أعراض وآثار جانبيّة غير مرغوب بها، والتي قد يحدث بعض منها بنسبة أعلى من الآخرين، ويُمكن تصنيفها وفق شيوعها ودرجة خطورتها كالآتي:


  • الأعراض الشائعة: وذلك لا يعني ضرورة الإصابة بأيّ منها أو الإصابة بها جميعًا، إلا أنّها كانت أكثر ما شكى منه الأفراد عند استعمال الكالميبام، وفي حال الانزعاج منها يُمكن إعلام الطبيب أو الصيدلانيّ؛ لاتّباع التدابير اللازمة لتقليل تأثيرها على الأفراد، أو الانتظار لفترة زمنيّة أكبر؛ إذ إنّها غالبًا ما تقلّ بمرور الوقت، وهي غالبًا ما ترتبط بالجرعة، وتتضمّن هذه الأعراض كلّ ممّا يأتي:[٨]
    • الشعور بالدّوار، أو الشعور بخفّة وزن الرأس.
    • الشعور بالنّعاس.
    • عدم الاستقرار أثناء الحركة أو الترنح (Ataxia)_أحد أنواع الاختلال الحركي_.
    • السكون.
    • اضطراب القناة الهضمية.
    • الصداع.
    • تلعثم الكلام.


  • أعراض أقلّ شيوعًا، وهي نادرًا ما تحدث، إلا إنّ مُلاحظة أيٍّ منها يستدعي إعلام الطبيب في أقرب وقت؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة والمُناسبة لكلّ منها، وتتضمّن هذه الأعراض كلّ ممّا يأتي:[٩][٨]
    • تسارع ضربات القلب، أو اضطرابها، أو خفقان القلب.
    • نسيان الأحداث الحاصلة في فترات قريبة سابقًا.
    • القلق والارتباك.
    • الإصابة باليرقان.
    • احتباس البول.
    • تقلّبات واضطرابات سلوكيّة؛ مثل الشعور بالهيَجان والعصبيّة والانفعال المُفرِط على غير المُعتاد والعدوانيّة.
    • ظهور أعراض الإصابة بالاكتئاب؛ مثل انخفاض رغبة الفرد في القيام بالأمور المُحبّبة للذات، وتغيّرات في الوزن وفي نمط النوم المُعتاد، وصعوبة التركيز في المهام، أو مُراودة أفكار لإلحاق الأذى بالنفس أو الانتحار.
    • صعوبة النوم، وكثرة الكوابيس.
    • الهلوَسة؛ وهي سماع أو رؤية أشياء أو أصوات غير موجودة في الحقيقة.
    • اضطرابات ومُشكلات في المسالك البوليّة؛ مثل تكرّر الحاجة للذهاب إلى الحمام، وسلس البول.


  • أعراض خطيرة تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل، وهي لا تحتمل التأجيل، ويجب في حال مُلاحظتها الذهاب للمُستشفى على الفور؛ لاتّخاذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة سريعًا وتتضمّن أعراض الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ، وهي كالآتي:[٧]
    • صعوبة في التنفّس.
    • تباطؤ النفس.
    • تورّم الوجه أو الحلق أو اللسان.
    • الحكّة الشديدة.
    • الشعور بالدوخة الشديدة.


تنويه: القائمة السابقة قد لا تحوي جميع الأعراض الجانبيّة المُحتمل حدوثها عند استعمال الكالميبام، لذا ففي حال الشعور بأيّ أعراض أو آثار جانبيّة للدواء يُفضّل إعلام الطبيب؛ للتأكّد من أن العلاج يسير على ما يُرام.



محاذير وموانع استخدام الكالميبام

في بعض الأحيان قد لا يصلح استعمال الكاليبام لجميع الحالات أو جميع الأفراد، إذ يجب تجنّب استعماله لحالات أو استعماله بحذر شديد في حالات أُخرى، وفيما يأتي ذكر لأهمّ هذه المحاذر والموانع بالتفصيل:[٩][٢]


  • تجنب استخدام الدواء دون استشارة الطبيب.


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد الذين يُعانون من حساسيّة تجاهه، أو تجاه أيّ أدوية من عائلة البنزوديازيبينات (Benzodiazepines).


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد المُصابين بقصور شديد في وظائف الكبد؛ لارتفاع احتماليّة إصابتهم بالاعتلال الدّماغيّ الكبديّ.


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد المُصابين بانقطاع النفس أثناء النوم.


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد المُصابين بالوَهن العضليّ الوبيل (Myasthenia gravis).


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد المُصابين بأمراض تتسبّب بقصور تنفّسيّ شديد؛ مثل انسداد الشّعب الهوائيّة المُزمن.


  • تجنّب استعمال الكالمبيام للنساء الحوامل، ما لم تكن المنافع المُتعلّقة بالعلاج أكثر من المخاطر المُحتمل حدوثها بسببه، وكذلك الأمر في حالة حدوث الحمل أو ترقّبه في الوقت القريب القادم أثناء تناول العلاج، إذ يجب إعلام الطبيب حالًا.


  • تجنّب استعمال الكالمبيبام للنساء المرضعات، إذ يُحتمل إفراز جُزء من الدواء عبر حليب الأم للطفل، وفي حال استخدامه يجب استشارة الطبيب للتأكّد من أمان مُتابعة الرضاعة أم لا.


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأطفال الصّغار، ومن أعمارهم أقلّ من 18 عامًا، إلا في حال أوصى الطبيب خلاف ذلك.


  • يُستخدم الكالميبام بحذر لكبار السّن؛ لارتفاع احتماليّة إصابتهم بالأعراض الجانبيّة للدواء بنسبة أعلى مُقارنًة بمن هُم أقلّ سنًا.


  • تجنّب استعمال الكالميبام للأفراد الذين يُعانون من حساسيّة تجاه اللاكتوز؛ لاحتواء هذا الدواء على نسبة منه كإحدى الموادّ الإضافيّة.


  • يُستخدم الكالميبام بحذر شديد للأفراد الذين يُعانون من مُشكلات صحيّة تؤثّر بشدّة على التنفّس لديهم؛ مثل الأمراض التنفسيّة، أو تلف الدّماغ، أو في حال تناول أيّ علاجات تؤثّر على فعاليّة التنفّس؛ مثل المورفين (Morphine)، أو الكودايين (Codeine).



تفاعلات الأدوية والأغذية مع الكالميبام

تكمن أهميّة إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والأعشاب في ضرورة تفادي أيّ تفاعلات أو تداخليّة دوائيّة ما بينها وبين أيّ علاج جديد يصرفه الطبيب، حيث أنَّ بعض الأدوية التي يتم تناولها سويَّة تزيد من الآثار الجانبية المصاحبة للدواء أو تؤثر على فعاليته، ولكنْ لا بدّ من الابتعاد عن وقف تناول الدواء أو تغيير جرعته دون الحصول على موافقة الطبيب المسؤول، وبالنسبة للكالميبام فإنّ من أهمّ التفاعلات الدوائيّة له الآتي:[١٠][٧]


(تنويه: القائمة المذكورة في الآتي لا تتضمّن جميع التفاعلات الدوائيّة المُحتمل حدوثها للكالميبام، ولذا فإنّ المرجع الرئيس لتحديدها وتجنّبها يكون باستشارة الطبيب أو الصيدلانيّ).


  • البوسبيرون (Buspirone)، إذ تتزايد شدّة الأعراض الناجمة عن الكالميبام في حال تزامن استعماله مع البوسبيرون.


  • الفينيتوين (Phenytoin)، إذ تتزايد شدّة الأعراض الناجمة عن الكالميبام في حال تزامن استعماله مع الفينيتوين.


  • الأباتاسيبت (Abatacept)، إذ يزداد استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعماله مع الأباتاسيبت.


  • الأميتريبتالين (Amitriptyline)، إذ يزداد تأثيره ومفعوله على الجهاز العصبيّ المركزيّ عند تزامن استعماله مع الكالميبام.


  • الكاربامازيبين (Carbamazepine)، إذ يزداد استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعماله مع الكاربامازيبين.


  • عشبة القدّيس يوحنّا (St. John's Wort)، إذ تتزايد شدّة الأعراض الناجمة عن الكالميبام في حال تزامن استعماله معها.


  • الفيراباميل (Verapamil)، إذ يقل استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعمالهما معًا.


  • الثيوفيللين (Theophylline)، إذ يقل استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعمالهما معًا.


  • بعض مضادات الهستامين، مثل: سيتيريزين (Cetirizine).


  • المُضادات الحيويّة من عائلة الكوينولون؛ مثل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، والنورفلوكساسين (Norfloxacin)، إذ يقل استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعمال أيّ من هذه الأنواع معه.


  • الأنواع الأُخرى من البينزوديايبينات؛ مثل الألبرازولام (Alprazolam)، والديازيبام (Diazepam)، واللورازيبام (Lorazepam)، إذ تتزايد شدّة الأعراض الناجمة عن الكالميبام في حال تزامن استعماله مع أيٍّ منهم.


  • الكيتوكونازول (Ketoconazole)، إذ يقل استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعمالهما معًا.


  • البروبرانولول (Propranolol)، إذ يقل استقلاب وأيض الكالميبام عند تزامن استعمالهما معًا.


  • مُسكّنات الألم الأفيونيّة (Opioids)؛ مثل الكودايين (Codeine)، والهيدروكودون (Hydrocodone)، إذ أنّ تزامن استعمال أيّ من هذه الأنواع يُسبّب ظهور اعراض خطيرة للغاية، قد تصل لتهديد حياة الفرد والوفاة، ولذا، فعادة ما يُوصي الطبيب بتخفيض جُرعة الكالميبام المُتناولة، واستعماله لأقلّ فترة زمنيّة مُمكنة، ويكون ذلك مع مُراقبة وتقصّي ظهور أيّ أعراض خطيرة؛ مثل بُطء التنفّس، وصعوبة الاستيقاظ، والشعور بنُعاس ودوار شديدين، والشعور بخفّة وزن الرأس على غير المُعتاد.


ومن جانبٍ آخر، ثمّة بعض التعارضات المحتملة بين استخدام الكالميبام وتناول بعض الأطعمة والمشروبات، نذكر منها:

  • الكافيين، فربما يقلّل من فعاليّة الكالميبام عند تزامن استعمالهما معًا، ولذا يجب الانتباه لكميات المشروبات المُتناولة ممّن تحتوي على الكافيين.[١١]
  • الشاي الأسود، قد يبطيء بدء فعالية الأدوية التي تنتمي للبنزوديازيبينات (Benzodiazepines)، بما في ذلك المادة الفعالة للكالميبام، وذلك بالاعتماد على دراسة نشرت في عام 2017.[١١]
  • الكحوليات، نظرًا إلى كون الكحوليات تسبب الدوخة والنعاس، وهي من الآثار المصاحبة للكالميبام، فإنَّ تناولها سويّة يضاعف من التأثيرات الجانبية للدواء، ولهذا يجب الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية أثناء استخدام الدواء.[٧]



حالات نسيان جرعات الكالميبام أو فرطها

يُوصى في حال نسيان تناول جُرعة الكالميبام في موعدها المُحدّد بضرورة أخذها عند تذكّرها، إلا في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، وحينها تُؤخذ الجُرعة التالية وتُترك الجُرعة الفائتة، ويُتابع الفرد تناول الدواء في مواعيده المُحدّدة، دون مُضاعفة أيّ منها لتعويض الجُرعة الفائتة؛[١][١٢] تجنّبًا لزيادة الجُرعة عن الحدّ المسموح والإفراط بها، وعلى الرغم من أنّ الإفراط في جُرعة الكالميبام نادرًا ما يُهدّد حياة الفرد، ولكن تظهر عليه أعراض خطيرة تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل، واتّخاذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة في المُستشفى، وتكون الأعراض كالآتي:[١٣]

  • فقد المُنعكسات.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • توقّف التنفّس.
  • الخمود القلبيّ التنفسيّ (Cardiorespiratory depression).
  • الدخول في غيبوبة.


أمّا بالنسبة للإجراءات العلاجيّة حينها فهي تتضمّن مُتابعة العلامات الحيويّة للفرد، وقد يُستعمل الفحم النشط أو الغسيل المعويّ في بعض الحالات، وفي الحالات الشديدة الأُخرى قد يتطلّب الأمر استعمال الفلومازينيل (Flumazenil)، الذي يُعدّ مُضادًا لمجموعة الدايازيبينات، ولكن يجب الانتباه لعدم تزامن استعماله مع أيّ من العلاجات والادوية التي تُقلّل من عتبة التشنّج (Seizure threshold)؛ مثل مُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات.[١٣][٨]



آلية تخزين الكالميبام

تحتوي النشرة الداخليّة للدواء عادًة على تعليمات تخزينه الواجب اتّباعها؛ للحفاظ على الدواء وعدم تأثّر فعاليّته، أو قد يُذكر ذلك على العبوة الخارجيّة، وبالنسبة للكالميبام فيجب حفظه في درجة حرارة الغُرفة (ما بين 15 و30 درجة مئويّة)، بعيدًا عن مُتناول أيدي الأطفال، وبعيدًا عن الحرارة والرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمام)، ودون إبقائه تحت الضوء المُباشر.[١٤]



البدائل الدوائية للكالميبام

تتوافر المادّة الفعّالة للكالميبام (البرومازيبام) في بدائل تجاريّة ممّن يتم تصنيعها في شركات مُختلفة، ويُذكر منها الآتي:

  • ليكسوتانيل (Lexotanil)؛ بتركيز 1.5، أو 3، أو 6 مغ، من إنتاج شركة هوفمان-لا روش (Roche Holding AG).[٢]
  • ليكسوبام (Lexopam)؛ بتركيز 1.5، أو 3، أو 6 مغ، من إنتاج شركة المتحدة لصناعة الادوية (United Pharmaceutical Manufacturing Co. Ltd)
  • أكامون (Akamon)؛ بتركيز 1.5، أو 3 مغ، من إنتاج شركة ميدوشيم (MEDOCHEMIE).[١٥]
  • نوفيبام (Novepam)؛ بتركيز 1.5، أو 3، أو 6 مغ، من إنتاج شركة الرام الدوائية (Ram Pharmaceutical).




كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Calmepam tablet", tabletwise, 27/9/2020, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "CALMEPAM USES", ndrugs, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  3. "Calmepam 3MG 10tab", yaoota, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  4. "Calmepam", blogspot, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  5. "Effect of bromazepam on stress-induced gastric ulcer in rats and its relation to brain neurotransmitters", ncbi, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  6. "CALMEPAM", pillintrip, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "Bromazepam - Oral", healthlinkbc, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Calmepam", blogspot, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Bromazepam", pharmachoice, 7/4/2021, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  10. "Bromazepam", drugbank, 7/4/2021, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "EFFECT OF BLACK TEA CONSUMPTION ON ONSET OF ACTION OF BENZODIAZEPINES IN CHILDREN: A CASE - CONTROL STUDY", researchgate, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  12. "bromazepam-oral tablet", medicinenet, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  13. ^ أ ب "CALMEPAM OVERDOSE", ndrugs, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  14. "bromazepam-oral tablet", medicinenet, Retrieved 8/4/2021. Edited.
  15. "“AKAMON” TABLETS ", myhealthbox, Retrieved 10/4/2021. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×