محتويات
كبسولات غذاء ملكات النحل
إن كبسولات غذاء ملكات النحل أو كبسولات الغذاء الملكي من المُكملات الغذائية الرائجة في وقتنا الحالي والتي تمتاز بفوائدها العديدة لصحّة الجسم، ويعرف غذاء ملكات النحل (Royal jelly) عبارة عن مادّة هُلامية بيضاء اللّون تتميز بأنها لزجة الملمس ويتم إفرازها من قِبل نحل العسل الذي يعمل على إطعام ملكة النحل وصغارُها؛ وبسبب احتواء هذا الغذاء على نسبة عالية من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات إضافة إلى الدّهون والمعادّن التي تجعل منه غذاء مثالي لعلاج العديد من الأمراض المُزمنة إضافة إلى استِخدّامه في مجالات عديدة.[١]
فوائد كبسولات غذاء ملكات النحل
قد تُقدّم كبسولات غذاء ملكات النحل العديد من الفوائِد لصحة الجسم؛ إلا أنّه تجدّر الإشارة إلى ضرورة استِشارة طبيب مُختص قبل استِخدّامه وعدّم الإستِعاضة عن العلاج المُخصص لحالة الشخص؛ نظراً لأن الدّراسات العلمية التي تُثبت فعاليته قليلة وهُنالك حاجة إلى المزيد من الدراسات السريرية لإثبات فعاليته، ومن أهم الفوائد التي من المُمكن أن تُقدمها كبسولات غذاء ملكات النحل[٢]؛ هي كما يآتي: [٣][١]
- زيادّة الخصوبة عندّ الرجل، إذ أظهرت مُراجعة غير السريرية -أجريت على ذكور الفيران- أنّ غذاء ملكات النحل يُساعِد على زيادّة الخصوبة والحيوانات المنوية عندّ الرجال؛ وأُجريت هذه المراجعة في عام 2014 في مجلة (Avicenna Journal of Phytomedicine) ولكن ما زال هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية لإثبات ذلك.[٤]
- يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، قد يكون لغذاء ملكات النحل تأثير على التقليل من خطر فُقدان العظام الذي يُسبب هشاشة العظام؛ وذلك وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2012 في تركيا إذ تم أخذ عينات من أنسجة العظام والدّم وكانت النتائِح أنّ حبوب لقاح النحل والغذاء الملكي كان له تأثيرات إيجابية على التقليل من خطر الإصابة بفُقدان العظام الأمر الذي يُقلّل بدوره خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٥]
- تحسين صحّة القلب والأوعية الدموية، يُمكن لغذاء كبسولات النحل أنّ يحسن صحّة القلب ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال التقليل من مُستويات الكوليسترول السيئة في الدّم؛ ولكن برغم وجود العديد من الدّرسات غير السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل للقلب؛ إلّا أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية البشرية التي تُثبت فعاليته. ومن أهم الدّراسات القائِمة على تحسين صحّة القلب: [٦]
- دراسة أُجريت في عام 2017؛ أثبتت هذه الدّراسة السريرية أنّمُستوى الكوليسترول السيء في الدّم كان له انخفاضاً بنسبة 11% و 4% عندّ تناول غذاء ملكات النحل بكمية 3 غرامات يومياً.[٧]
- دراسة اُجريت في عام 2018؛ أثبتت دّراسة غير سريرية أُجريت لمُدّة 12 أُسبوع أنّ مُستويات الكوليسترول السيء شاهدت انخِفاضاً بسبة وصلت إلى 28% و23%. [٨]
- تحسين صحّة البشرة، يتميّز غذاء ملكات النحل بخصائصه المُضادّة للالتِهابات التي تساعِد بشكل كبير في التِئام الجروح والتقليل من خطر العدوى؛ كمّا أنّه يعد من الأغذية الذي تساعِد في إنتاج مادّة الكولاجين (Collagen) الهامّة في الحِفاظ على صحّة البشرة؛ ولكن بالرغم من وجود العديد من الدّرسات غير السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل للبشرة والتِئام الجروح؛ إلاّ أنّه لا يمكن الجزم بذلك بسبب الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية البشرية التي تثبت فعاليته. ومن أهم الدّراسات القائِمة على تحسين صحّة البشرة؛ الآتي:[٦]
- دراسة أُجريت في عام 2012؛ وهي دراسة غير سريرية أظهرت أنّ تناول مُستخلصات غذاء ملكات النحل يُساعِد بشكلٍ كبير في إنتاج مادّة الكولاجين (Collagen) وهو بروتين يُساعِد على تجديد خلايا البشرة.[٩]
- دراسة أُجريت في عام 2016؛ وأظهرت أنّ غذاء ملكات النحل يُساعِد بشكلٍ كبير على التِئام الجروح والتقليل من خطر تعرضُها للعدوى بسبب خصائصه المُضادّة للبكتيريا والالتِهابات.[١٠]
- التقليل من أعراض العلاجات المُستخدّمة للسرطان، العديد من الأشخاص الذين يتلقونالعلاج الإشعاعي أو الكيماوي يُعانون من أعراض جانبية مؤلمة؛ لذا فقد يُساعِد علاج ملكات النحل على الشفاء من هذه الأعراض الجانبية وبشكلٍ أخص أعراض التِهاب الغشاء المُخاطي وهو التِهابات وتقرُحات في الجهاز الهضمي أو الفم؛ وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2013.[١١]
- تخفيض ضغط الدّم، بالإضافة إلى أهمية غذاء ملكات النحل في تحسين صحّة القلب فقط لوحظ أنّ هذا الغذاء له تأثير في تخفيضضغط الدّم؛ وفقاً لدّراسة غير سريرية أُجريت في عام 2018 أظهرت أنّ الجمع ما بين غذاء مكملات النحل ومُستخلصات النحل الأُخرى ساعدّ بشكل ملحوظ على تخفيض ضغط الدّم؛ مع العلم أنّ السبب غير معروف لذا فهُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات العلمية لاثبات ذلك.[١٢]
- تحسين مُستويات السكر في الدّم، قد يكون هُنالك دوراً لتناول غذاء ملكات النحل في تحسين مُستويات السكر في الدّم والتحكُم في حساسية الأنسولين؛ ولكن بالرغم من وجود العديد من الدّرسات العلمية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل لتحسين مُستويات السكر في الدّم؛ إلاّ أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية البشرية التي تثبت فعاليته. ووفقاً للدّراسات الآتية:
- دراسة أُجريت في عام 2015؛ أثبتت أنّ تناول 10 غرامات من غذاء ملكات النحل بعد الصيام طوال اللّيل ساعدّ بشكلٍ سريع في تحسين مُستويات السكر في الدّم خاصّة عندّ الأشخاص الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني.[١٣]
- دراسة أُجرت في عام 2012؛ أثبتت أنّ نسبة انخفاض مُستويات سكر الصيام في الدّم كانت 20% عندّ الأشخاص الذين يتناولون غذاء ملكات النحل بشكلٍ يومي.[١٤]
- زيادّة مناعة الجسم، قد يكون العسل العادي من أكثر الأطعمة التي تُساعِد على زيادّة مناعة الجسم؛ كمّا هو الحال في غذاء ملكات النحل؛ فهو من الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من مُضادّات البكتيريا والالتِهابات والفيروسات التي تُساعِد على تقوية الجهاز المناعي والتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ولكن ينبغي التنبيه إلى أنّ الدّراسات التي تُثبت تقويته للجهاز المناعي دراسات غير سريرية وهُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات البشرية لإثبات ذلك.[١٠]
- تحسين صحّة الدماغ، تناول غذاء ملكات النحل يُمكن أن يُساعِد في تحسين وظائف الدّماغ؛ ولكن برغم وجود العديد من الدّرسات غير السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل لصحّة الدماغ؛ إلاّ أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية البشرية التي تثبت فعاليته. ووفقاً للعديد من الدّراسات من أهمها:
- دراسة أُجريت في عام 2017؛ أثبتت أنّ غذاء ملكات النحل يُساعِد في تقوية الجهاز العصبي المركزي؛ وهو الجهاز الذي يتكون من الدماغ والنخاع الشوكي وهو الذي يُساعِد في تجميع البيانات وتنسيق أنشطة الكائِن الحي[١٥]، كمّا وقد لوحظ أهميته في التقليل من هرمونات التوتر.[١٦]
- دراسة أُجريت في عام 2017، أثبتت هذه الدّراسة غير السريرية أنّ غذاء ملكات النحل ساعدّ في تحسن الذاكرة كمّا وقد ساعدّ في التقليل من أعراض الاكتِئاب خاصّة بعدّ سن اليأس.[١٧]
- التقليل من جفاف العين، يُمكن أن تُساعِد كبسولات غذاء ملكات النحل على التقليل من جفاف العين المُزمن؛ وذلك وفقاً لدراسة غير سريرية أُجريت في عام 2017 حيث جاء فيها أنّ مكملات غذاء ملكات النحل تساعد في إفراز الدموع؛ وبالتالي التقليل من جفاف العين المُزمن؛ ولكن ينبغي التنبيه إلى أنّ الدّراسات التي تُثبت ذلك هي دراسات غير سريرية وهُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات البشرية لإثبات ذلك.[١٨]
- مكافحة علامات الشيخوخة، يُمكن أن يُساعِد غذاء ملكات النحل على مُكافحة علامات الشيخوخة وذلك عن طريق إفراز بروتين الكولاجين الذي يحافظ على صحّة البشرة ونضارتُها وشبابُها كمّا وأنّ هذا البروتين له دور هام في حماية البشرة من التلف المُرتبط بالتعرّض لِأشعة الشمس وذلك وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2011؛ ولكن بالرغم من وجود العديد من الدّرسات غير السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل في مُكافحة علامات الشيخوخة؛ إلاّ أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية البشرية التي تثبت فعاليته.[١٩]
- التقليل من أعراض مُتلازمة ما قبل الحيض، العديد من النساء تُعاني من أعراض مؤلمة وحادّة قبل الدورة الشهرية؛ لذا فقد يُساعِد غذاء ملكات النحل على التقليل من هذه الأعراض وفقاً لدّراسة سريرية أُجريت في عام 2014 أنّ مجموعة من النساء اللواتي تمت عليهم الدّراسة لوحظ لديهن انخفاض في أعراض الدورة الشهرية بنسبة وصلت إلى 50% مُقارنة مع مجموعة أُخرى من النساء اللواتي لوحظ لديهن انخفاض بنسبة وصلت إلى 5% عندّ تناول 1000 مليغرام من غذاء ملكات النحل في اليوم الأول من الدورة الشهرية؛ كمّا وقد استمرت هذه الدّراسة لمُدّة دورتين شهريتين.[٢٠]،[٢١] ولكن بالرغم من وجود العديد من الدّرسات السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل في التخفيف من أعراضالدورة الشهرية؛ إلاّ أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات التي تثبت فعاليته.
- التقليل من أعراض سن اليأس، العديد من النساء تُعاني من أعراض مُختلفة عندّ وصولهنّ سن اليأس الأمر الذي يؤثر على نفسيتهن وحياتهن الخاصة؛ لذا يُمكن أن يُساعِد غذاء ملكات النحل في التخفيف من هذه الأعراض وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2011 أظهرت انخفاض ملحوظ في أعراض سن اليأس عندّ تناولهن مُكمل غذائي يحتوي على غذاء ملكات النحل و3 مُكونات طبيعية كمّا أُجريت هذه الدّراسة على 120 امرأة واستمرت لمُدّة وصلت إلى 4 أسابيع.[٢][٢٢] ولكن برغم وجود العديد من الدّرسات السريرية التي تُثبت أهمية غذاء ملكات النحل في التخفيف من أعراض سن اليأس؛ إلاّ أن هُنالك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات التي تثبت فعاليته.
الأعراض الجانبية لكبسولات غذاء ملكات النحل
كمّا يوجد لهذا الغذاء فوائِد مُتعدّدة فهنالك بالمُقابل العديد من الأعراض الجانبية التي يجب معرفتها؛ لذا يُنصح إن كان الشخص يشعر بأي من الأعراض التالية أن يقوم بمراجعة الطبيب على الفور:[٢]
- اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ بمّا في ذلك:الإسهال أو الشعور بآلام في المعدّة.
- قشعريرة في الجسم.
- الحكة بشكلٍ مُفرط في أماكِن مُختلفة في الجسم.
- الاستِفراغ.
- الشعور بالغثيان، أو الدوخة.
- التشوش الذهني.
- مشاكل في التنفس.
- التفاعل مع بعض أدوية الضغط.
محاذير استخدام كبسولات غذاء ملكات النحل
ينبغي على العديد من الأشخاص الحذر أو الإمتِناع عن استِخدام هذا النوع من الكبسولات؛ ومنهم ما يلي: [٢٣]
- الأطفال: يُنصح باستِشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء كبسولات غذاء ملكات النحل للأطفال؛ ويُمكن أن يكون تناولهم آمناً لمُدّة لا تزيد عن 6 أشهر.
- الحامل: يُنصح للحامل بتجنُب كبسولات غذاء ملكات النحل أو أي من مُنتجاته؛ وذلك لعدّم وجود دراسات كافية يُمكن أن تُثبت فعاليته أثناء الحمل دون التأثير على صحة الحامل وطِفلها.
- المُرضعة: أيضاً يُنصح للمُرضعة بتجنُب كبسولات ملكات النحل أو أي من مُنتجاته؛ وذلك لعدّم وجود دراسات كافية يُمكن أن تُثبت أن استِخدّامه يُمكن أن يكون آمن خلال فترة الرضاعة.
- الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض في ضغط الدّم: قد يُسبب تناول أو أخذ كبسولات غذاء ملكات النحل في انخفاض ضغط الدّم الأمر الذي يُمكن أن يكون خطراً على هؤلاء الأشخاص.
- الأشخاص الذين يُعانون من الربو والحساسية: يُنصح دائِماً مرضى الربو أو الذين يُعانون من حساسية بشكلٍ دائِم من تجنُب تناول أي من مُنتجات غذاء النحل؛ لمّا قد يسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة على صحتُهم التي قد تصل لحد الوفاة؛ وذلك وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2020.[٢٤]
- الأشخاص الذين يُعانون من الأكزيما: يُنصح مرضى الأكزيما في تجنُب أي من مُنتجات غذاء ملكات النحل وخاصّة الموضعية؛ خوفاً من خطر تفاقُم الأعراض عندّ هؤلاء الأشخاص؛ وذلك وفقاً لدّراسة أُجريت في عام 2020.[٢٤]
- الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية: نظراً لأن هذا الغذاء يُمكن أن يُبطىء من تخثر الدّم فهذا يؤثر في الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية؛ لذا يُنصح في التوقف عن تناوله لأُسبوعين على الأقل قبل العملية الجراحية.[٢٠]
أسئلة شائعة عن كبسولات غذاء ملكات النحل
ما هي التفاعُلات الدوائية مع كبسولات غذاء ملكات النحل؟
قبل تناول أو استِخدّم هذا النوع من الغذاء يُنصح في استِشارة طبيب لتجنُب تداخُله مع الأدوية الموصوفة؛ ومن أهم الأدوية التي يُمكن أن تتداخل مع غذاء ملكات النحل: الوارفارين (Warfarin) وأدوية انخفاض ضغط الدّم.[٢٠]
ما هي الأشكال الأُخرى التي يأتي عليها غذاء ملكات النحل؟
بجانب الكبسولات التي تم التحدّث عنها سابقاً؛ فقد يأتي غذاء ملكات النحل على أشكال عدّة يُمكن الحصول عليها من خِلال الصيدليات؛ ومن الأمثلة على هذه الأشكال: السوائِل، الجل، المعجون؛ أو الشكل الخام دون إضافات.[٢٠]
ما هي الجرعة المناسبة لغذاء ملكات النحل؟
إنّ تناول الجرعة المُناسبة من كبسولات غذاء ملكات النحل يجب أنّ تُحدّد من قِبل طبيب أو صيدلاني؛ فالجُرعة المُناسبة تعتمد على العديد من العوامِل من أهمها: [٢٥]
- عمر الشخص الذي سيتناول الكبسولات.
- والصحّة العامّة لهذا الشخص.
كمّا وأنه لا توجد أي دراسات علمية تُثبت الجرعة المُناسبة والآمنة لتناول هذا النوع من الكبسولات.
المراجع
- ^ أ ب Ansley Hill (3/10/2019), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly", healthline, Retrieved 26/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the benefits of royal jelly?", medicalnewstoday, 10/1/2019, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Jillian Levy (26/12/2019), "Royal Jelly Health Benefits (No. 2 Is Brain Food)", draxe, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Ensieh Zahmatkesh , Gholamreza Najafi , Vahid Nejati , "Protective effect of royal jelly on the sperm parameters and testosterone level and lipid peroxidation in adult mice treated with oxymetholone", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Ibrahim Halil Kafadar 1, Ahmet Guney, Cemil Yildirim Turk, "Royal jelly and bee pollen decrease bone loss due to osteoporosis in an oophorectomized rat model", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Ansley Hill (3/10/2018), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly", healthline, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Hui-Fang Chiu , Bo-Kai Chen , Yan-Ying Lu , "Hypocholesterolemic efficacy of royal jelly in healthy mild hypercholesterolemic adults", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Yongming Pan, Jianqin Xu, Cheng Chen, "Royal Jelly Reduces Cholesterol Levels, Ameliorates Aβ Pathology and Enhances Neuronal Metabolic Activities in a Rabbit Model of Alzheimer’s Disease", ncbi.nlm.nih, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Hye Min Park , Min Hyoung Cho, Yunhi Cho, "Royal jelly increases collagen production in rat skin after ovariectomy", pubmed, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Filippo Fratini , Giovanni Cilia, Simone Mancini , "Royal Jelly: An ancient remedy with remarkable antibacterial properties", pubmed, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Shinichi Watanabe , Katsuya Suemaru, Kenshi Takechi, "Oral mucosal adhesive films containing royal jelly accelerate recovery from 5-fluorouracil-induced oral mucositis", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Yanru Sun , Mingfeng Han , Zhenhuang Shen, "Anti-hypertensive and cardioprotective effects of a novel apitherapy formulation via upregulation of peroxisome proliferator-activated receptor-α and -γ in spontaneous hypertensive rats", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Majid Mobasseri , Shahram Ghiyasvand , Alireza Ostadrahimi, "Effect of Fresh Royal Jelly Ingestion on Glycemic Response in Patients With Type 2 Diabetes", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Hiroyuki Morita , Takahide Ikeda, Kazuo Kajita, "Effect of royal jelly ingestion for six months on healthy volunteers", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Tim Newman (22/12/2017), "All about the central nervous system", medicalnewstoday, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Renata Roland Teixeira , Adriele Vieira de Souza , Leonardo Gomes Peixoto , "Royal jelly decreases corticosterone levels and improves the brain antioxidant system in restraint and cold stressed rats", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Renata Roland Teixeira, Adriele Vieira de Souza (10/8/2017), "Royal jelly decreases corticosterone levels and improves the brain antioxidant system in restraint and cold stressed rats", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Sachiko Inoue, Motoko Kawashima, Ryuji Hisamura, "Clinical Evaluation of a Royal Jelly Supplementation for the Restoration of Dry Eye: A Prospective Randomized Double Blind Placebo Controlled Study and an Experimental Mouse Model", ncbi.nlm.nih, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Hye Min Park , Eunson Hwang, Kwang Gill Lee, "Royal jelly protects against ultraviolet B-induced photoaging in human skin fibroblasts via enhancing collagen production", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Cathy Wong (5/8/2020), "The Health Benefits of Royal Jelly", verywellhealth, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Simin Taavoni , Fatemeh Barkhordari, Ashrafeddin Goushegir, "Effect of Royal Jelly on premenstrual syndrome among Iranian medical sciences students: a randomized, triple-blind, placebo-controlled study", pubmed, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ Yakoot , Salem, Omar , "Effectiveness of a Herbal Formula in Women with Menopausal Syndrome", karger, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "ROYAL JELLY", rxlist, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Taketoshi Hata,Takako Furusawa-Horie, "Studies of royal jelly and associated cross-reactive allergens in atopic dermatitis patients", ncbi.nlm.nih, Retrieved 27/12/2020. Edited.
- ↑ "Royal Jelly", medicinenet, Retrieved 27/12/2020. Edited.