كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا

كتابة:
كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا


كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا

كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا هو كتاب من تأليف محمود محمد شاكر ويعرف كذلك باسم كتاب المتنبي ـ ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع مئة واثنين وثمانين صفحة وصدر الكتاب عام 1997م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.[١]


يتحدث الكتاب عن الثقافة العربية الإسلامية والحضارة العربية الإسلامية والتأثيرات الخارجية التي جاءت ودفعت هذه الثقافة والحضارة حتى شارفت على إلغائها والسيادة عليها.[٢]


خلال ذلك فإن المؤرخ محمود شاكر يعمل على تحليل أسباب المآلات التي آلت إليها الثقافة العربية الإسلامية، ويحاول وضع الحلول التي تأخذ بالحضارة والثقافة نحو موقعها الأساسي وهو التصدر والتربع على الصف الأول.[٢]

أهم موضوعات كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا

اشتمل كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا على عدة موضوعات بارزة ارتبطت بالثقافة والحضارة الإسلامية،[٣] ومن أبرز هذه الموضوعات ما يأتي:

الموضوع الأول: بداية الرحلة

يتحدث في هذا الباب حول بداية حياته وحالة التخبط الفكري التي كانت سائدة في عهد المؤرخ محمود شاكر، ويقول إنه رأى أن باب نجاته من هذا التخبط في الثقافة النجاة منه تكون بالعودة إلى التراث العربي الإسلامي وقراءته وفهمه وإعادة إخراجه للناس.[٣]

الموضوع الثاني: الرحلة إلى المنهج

في هذا الباب يتحدث المؤرخ محمود شاكر بأنه بدء بتسخير كل ما وهبه الله -سبحانه وتعالى- إياه من سمع وبصر وعقل للقراءة والفهم وأخذ يعمل مراجعة واستقصاء بكل جد واجتهاد بلا تهاون أو غفلة أو استخفاف، وذلك للوصول لحقيقة البيان الذي كرّم الله سبحانه وتعالى به آدم عليه السلام وبنيه جميعاً واكتشف أن هذا الأمر شاق وصعب.[٣]

الموضوع الثالث: الطريق للمنهج - خطوات

يقول أبو فهر في هذا الباب بأنه انهمك أولاً في دراسة الشعر ثم ما لبث أن أدرك أن الشعر هو كلام صدر عن قلب إنسان يعبر عن نفسه، وبعدها قرر أن يبدأ قراءة كل ما يقع تحت يديه وبدأ بقراءة تفسير القرآن الكريم وقراءة علوم القرآن بكافة أشكالها.[٣]


ثم قراءة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وشروحها وما ينبثق عنها من كتب الحديث وعلم الرجال وعلم الجرح والتعديل ومن ثم انتقل لدراسة كتب الفقه وكتب أصول الفقه وجميع كتب الفرق الإسلامية مثل الملل والنحل، ثم انتقل لقراءة وتدارس كتاب الأدب والبلاغة وكتب النحو واللغة وكتب التاريخ وعاد في الكتب للأقدم فالأقدم.[٣]

الموضوع الرابع: الاهتداء إلى المنهج

في هذا الباب يتحدث أبو فهر حول المنهج الذي استدل عليه للنهوض بحال الثقافة العربية الإسلامية، فهو عمل على القراءة والبحث والمقارنة والدراسة فعمل على استشفاف ما كان خفياً وعمل على استباط ما كان دفيناً وعمل على تجميع ما كان مشتت وأيضاً عمل على تركيب ما كان مفكك وبذلك استطاع أن يمهد لصرح فكري جعله منهجاً له فيما يقرأ ويما يكتب.[٣]


ومن موضوعات هذا الكتاب كذلك ما يأتي:[٣]

  • الموضوع الخامس: تفسير جديد لأزمنة الفعل عند سيبويه
  • الموضوع السادس: منهج محمود شاكر في تذوق الكلام
  • الموضوع السابع: منهج محمود شاكر في التذوق وكتابعه المتنبي
  • الموضوع الثامن: منهجه ثابت وواحد في المقالات والكتب
  • الموضوع التاسع: ما قبل المنهج المادة والتطبيق
  • الموضوع العاشر: كيف نشأ الاختلاف والخلاف بين منهج أبي فهر محمود شاكر وبين المناهج الأدبية السائدة
  • الموضوع الحادي عشر: أصول ما قبل المنهج واللغة العربية وأسرارها والبراءة من الأهواء
  • الموضوع الثاني عشر: العواصم التي تحمى ما قبل المنهج
  • الموضوع الثالث عشر: رأس كل ثقافة هو الدين والأصل الأخلاقي
  • الموضوع الرابع عشر: التفسير الصحيح لقضية الحروب الصليبية وإخفاق الحروب الصليبية وفتح القسطنيطنية.
  • الموضوع الخامس عشر: تاريخ المسيحية الشمالية وأوروبا في المأرق وتفسير ذلك كله والإصلاح الديني في أوروبا ما بين لوثر كينج وكيلفن
  • الموضوع السادس عشر: مراحل الصراع بين المسيحية والإسلام والتحضيرات الأوروبية المستمرة للحروب الصليبية


المراجع

  1. محمود شاكر، رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، صفحة 1-182. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"، مكتبة الكتب. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ محمود شاكر أبو فهر، كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، صفحة 1-190. بتصرّف.
3575 مشاهدة
للأعلى للسفل
×