محتويات
التعريف بكتاب علم اللغة النفسي "تشومسكي وعلم النفس"
كتاب علم اللغة النفسي تشومسكي؛ هو كتاب من تأليف الكاتبة جوديث جرين، ترجمه للغة العربية مصطفى التوني، ويبلغ عدد صفحاته 234 صفحةً، ونشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب باللغة العربية عام 1993م، إذ صُنف من كتب الإرشاد في علم النفس الطبي العام والاضطرابات النفسية.[١]
موضوعات كتاب علم اللغة النفسي "تشومسكي وعلم النفس"
موضوعات كتاب علم اللغة النفسي "تشومسكي وعلم النفس" فيما يأتي:
علم اللغة النفسي
تُناقش الكاتبة نظرية تشومسكي في علم اللغة النفسي، وتشرح كيفية تطوير الكلام واللغة عند البشر، وقدرة الأفراد على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم ومستواهم التعليمي على فهم ذلك من خلال اكتشاف العمليات التي تحدث داخل العقل البشري، مثل: التفكير، والتذكر، والاستنتاج، والربط، والاسنباط، وإيجاد الحلول للمشاكل، وعلاقة العوامل النفسية والعقلية، التي تجعل الشخص قادراً على تعلم لغة وفهمها وتسخيرها.[١]
أهمية علم اللغة
تتعمق الكاتبة في شرح أهمية علم اللغة ودور مهارات التحدث والاستماع والكتابة في التواصل مع الآخرين وفهمهم، والتغلب على مشاكل التعامل مع الأفراد والجماعات، كما أنّها تشرح الفرق بين الجوانب الثلاثة التي يهتم بها علم اللغة النفسي، وهي: فهم اللغة، وإنتاج اللغة، واكتساب اللغة.[١]
عوامل نمو اللغة
تحدثت الكاتبة عن بعض العوامل التي تُحدد مدى نمو اللغة لدى الفرد، وهي كالآتي:[١]
- العوامل الوراثية الجينية.
- الخبرة الحياتية والتعامل مع الآخرين.
- عوامل خاصة بطبيعة اللغة وقواعدها.
- عوامل نفسية.
- عوامل اجتماعية.
النظرية النحوية
تقول الكاتبة إنّ تشومسكي يُؤكد على أنّ الغرض من نظرية اللغة، هو بيان قدرة المتحدث بلغة ما، على تقديم عدد لا نهائي من الجمل المفهومة، باستخدام مصطلحات وكلمات تلك اللغة، بحيث تكون الجمل الناتجة من ربط الكلمات والمصطلحات قابلةً للفهم الكلمات بطريقة مقبولة وصحيحة من الناحية النحوية.[١]
مساهمة تشومسكي في تطوير علم النفس
تمكن تشومسكي بأن يُؤثر على علماء اللغة وعلومها، وأبرز تأثيراته تظهر في عمليات تطوير القواعد التحويلية للغات، حيث يعتقد تشومسكي أنّ القواعد المستخدمة في اللغة مسؤولة بشكل مباشر عن قدرة الشخص على فهم وتفسير الكلام العادي.[١]
علم اللغة النفسي للمتكلم والمستمع
إنّ تعريف علم اللغة النفسي هو دراسة العوارض النفسيّة التي تجول في خاطر العقل البشري قبل الكلام، وهو يخصُّ المتكلم، ويدرسه علم النفس بشكل عام، أمّا مرحلة ما بعد انتهاء الكلام، فهي تخصُّ الشخص المستمع للكلام، وهذا ما يُفسره علم اللغة النفسي، أيّ أنّه يتم تحليل الظواهر اللّغويّة وأثرها في النفس البشريّة، سواء كان للمتكلم أو للمستمع.[١]