محمد إبراهيم سليم
ابن النيل صاحب الجنسية السودانية المولود في قرية سركمتو في الولاية الشمالية للسودان عام 1927م اضطر للتنقل في دراسته ما بين الابتدائية والإعدادية والثانوية ليصل أخيرًا إلى جامعة الخرطوم عام 1955م ليختط فيها دراسته بفرع علم الوثائق وعند انتهاء دراسته التحق بوزارة الداخلية ليقيم بمكتب صغير لحفظ الوثائق من بعدها تحول ذلك المكتب إلى دار الوثائق القومية، عُرِف بحبه للتغير والاجتهاد فنال الدكتوراه في فلسفة التاريخ أيضًا من جامعة الخرطوم وكان ذلك عام 1966م، تُعد حياته حافلةً بالإنجازات فتنقل بين العديد من الدول بصفته محاضرًا وأستاذًا زائرًا ومن مؤلفاته كان كتاب نساء حول الرسول وسيكون تفصيله فيما يأتي.[١]
كتاب نساء حول الرسول
لقد نزل الإسلام دينًا حسنًا يُدافع عن المظلوم دون النظر إلى جنسيته وعرقه وجنسه ومنشئه فالإنسان هو الإنسان من أيِّ أرضٍ كان، وما زال يعتني بالمرأة حتى كانت وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته لأصحابه فهنَّ القوارير ولكن مع الانفتاح العالمي والتأثر بالعالم الغربي بدأت تتشكل حول العيون الإسلامية بعض الغشاوة في أنَّ القانون الغربي يرفع من شأن المرأة إذ إنَّ الإسلام قد حطَّ من شأنها فكان تأليف كتاب نساء حول الرسول ردًّا للشبهات وحديثًا عن أعظم النِّساء اللاتي عايشن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكانت منهنَّ الأم والزوجة والبنت فاختصر الكاتب -محمد إبراهيم سليم- العهد الإسلامي بتسع أبوابٍ من كتابه كل باب يتحدَّث فيه عن ست نماذج من نساءٍ فاضلات فيكون عددهن أربعة وخمسين نموذجًا من عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فالباب الأول سمَّاه بـ أحناه على ولد، والثاني أرعاه على زوج، والثالث بنات مثاليات، والرابع أخوات مسلمات، والخامس مبايعات صادقات، والسادس مهاجرات مضحيات، والسابع مجاهدات فدائيات والثامن مداويات آسيات، والتاسع روايات للحديث عالمات، فكان ذلك الكتاب مثار شغفٍ للكثير ممن يتمنون اجتماع خيرة نساء أهل الأرض في وريقات جُمعت بين دفَّتي كتاب، وبعد النبذة المختصرة لكتاب نساء حول الرسول لا بدَّ من الحديث عن اقتباسات من كتاب نساء حول الرسول.[٢]
اقتباسات من كتاب نساء حول الرسول
بعد الحديث عن مؤلف كتاب نساء حول الرسول والحديث في سطورٍ مختصرة عن أبوب وأقسام كتاب نساء حول الرسول لا بدَّ من ذكر بعض الاقتباسات التي تُوضح فحوى ذلك الكتاب وخاصَّةً أنَّه يبقى كلام المؤلف أبلغ من كلام النَاقل عنه، وفيما يأتي بعضٌ من تلك الاقتباسات:[٣]
- فلقد كرَّم الإسلام المرأة وليدة وفتاةً، زوجة ًوأمًّا، أختًا وبنتًا ولقد ذكر القرآن الكريم عددًا من النساء كان لهنَّ دورٌ بارزٌ في تاريخ البشرية مثل حواء وأم موسى وأخته، وزوجة فرعون وملكة سبأ ومريم بنت عمران.
- ما ذاك إلا لأن المرأة نصف الأمة بل هي بمنزلة القلب منها، فإن صلحت صلحت الأمة وإن فسدت فسدت الأمة، وقد أدرك هذا أعداء الإسلام الذين يتربصون به وكشفت الأيام عن نواياهم.
- لقد قرر الإسلام للمرأة حقوقًا لم تكن تعرفها من قبل فردَّ لها حقها المسلوب في الحياة وجعل لها حقًّا مشروعًا في الحياة.
المراجع
- ↑ "محمد إبراهيم أبو سليم"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "كتاب نساء حول الرسول"، www.noor-book.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2020. بتصرّف.
- ↑ محمد إبراهيم سليم (1990)، نساء حول الرسول (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار ابن سينا، صفحة 5 وما بعدها.