كتب السنة النبوية

كتابة:
كتب السنة النبوية

كتب الصحاح

هي الكتب التي اهتمّت بجمع الأحاديث الصّحيحة ومن هذه الكتب: صحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبّان، ومن الجدير بالذّكر أن أهمّ كتابيْن للصّحاح هما: البخاري ومسلم، وفيما يأتي بيان تعريف كُلٍّ منهما:

  • صحيح البخاري

هو أوّل كتاب تمّ تأليفه لجمع الأحاديث الصّحيحة، وقد سمّاه صاحبه بالجامع الصحيح من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسننه وأيّامه، وقد مكث في تأليفة ست عشرة سنة، وجعله حُجّةً بينه وبين الله -تعالى- حيث ألّف فيه ستمئة ألف حديث عن الرّسول الكريم.[١]

  • صحيح مسلم

عُرف على اسم صاحبه المسلم بن الحجّاج، وقد سمّاه بالمسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله -عليه الصلاة والسّلام- وأورد في كتابه أربعة آلاف حديث دون المكرر، وأما الأحاديث المُكررة يبلغ عددها اثنا عشر ألف حديث، وقد ابتدأه بكتاب الإيمان واختتمه بكتاب التّفسير.[٢]

كتب السنن

إنّ لكتب السّنن أهميّة عظيمةٌ؛ كونها عنيت بالأحكام الفقهية الواردة عن الرسول -عليه الصلاة والسّلام- ومن أهم كتب السنن هي: السنن الأربعة، وفيما يأتي بيانها:

  • سنن أبي داود

ألّفه سليمان بن الأشعث السجستاني، واختصّه بالأحكام الشرعية، حيث جمع فيه أربعة آلاف وثمانمئة حديثاً عن رسول الله -عليه الصلاة والسّلام- كما يُعدّ هذا الإمام من أفقه الأئمة بعد البخاري؛ لذلك ذكر في كتابه الأحكام الفقهية.[٣]

  • سنن ابن ماجة

ألفه أبي عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني، حيث أورد فيه أربعة آلاف وثلاثمئة وأربعين حديثاً، ومنها ما هو موضوع ومنكر، بخلاف كُتب الصّحاح التي لم تورد سوى الصحيح.[٤]

  • سنن النسائي

سُمّي بالسّنن الكبرى، حيث جمع فيه الإمام النّسائي الأحاديث الصحيحة والضّعيفة والمعلولة، ثمّ اختصر هذا الكتاب وسمّاه بالسُّنن الصّغرى، ويُسمى أيضا "المُجتبى" حيث جمع فيه الأحاديث الصّحيحة التي وردت عن الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-.[٥]

  • سنن الترمذي

يُسمّى بالجامع الترمذي، حيث قسّمه إلى أربعة أقسام وهي: الأحاديث الصّحيحة، والأحاديث التي على شرط أبي داود والنّسائي، والقسم الأخير وضّح فيه علّته.[٦]

كتب المسانيد

هي الكتب التي ورد فيها كلّ حديث متعلق بصحابي معيّن وحده، بصرف النّظر إذا كان صحيحاً أم ضعيفاً، وفيما يأتي بيان البعض من هذه الكتب:[٧]

  • المسند الكبير

ألّفه إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي الشافعي، ورتّبه على حروف المعجم، وجميع فيه بعض المؤلفات ومنها: مسانيد أحمد.

  • المسند الجامع

للمحقق الدكتور بشار عواد، حيث ورد فيه أحاديث الصّحيحيْن والموطّأ وغيرهما.

كتب الجوامع

هي الكتب التي احتوت على كافة أبواب الحديث؛ كالعقائد والأحكام وغيرها، ومن أهم كتب الجوامع: الصحيحيْن وهما: البخاري ومسلم، وفيما يأتي بيان بعض من كتب الحديث الأخرى التي اتبعت طريقة كتب الجوامع:[٨]

  • الجامع الصحيح

لمؤلفه مسلم الحجاج، وهو ثاني الكتب الستة بعد البخاري، حيث أورد فيه الأحاديث كاملة ولم يلتفت إلى طريقة الأبواب، وقد جعل مقدّمة كتابه متعلقة بأصول الفقه.

  • جامع الترمذي

أورد فيه الأحاديث الصحيحة والحسنة، وكان فيه بعض الأحاديث الضعيفة والغريبة كما ذكر ابن رجب في كتابه علل الترمذي، كما أنه جاء بمذاهب الصّحابة والتابعين، بالإضافة إلى مذاهب فقهاء الأمصار.

المراجع

  1. "نبذة تعريفية مختصرة بكتاب صحيح البخاري"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 28/12/2021. بتصرّف.
  2. عماد علي جمعة، المكتبة الإسلامية، صفحة 105. بتصرّف.
  3. محمد محمد أبو زهو، الحديث والمحدثون، صفحة 411. بتصرّف.
  4. أكرم العمري، بحوث في تاريخ السنة المشرفة، صفحة 251. بتصرّف.
  5. محمد محمد أبو زهو، الحديث والمحدثون، صفحة 409. بتصرّف.
  6. صبحي الصالح، علوم الحديث ومصطلحه، صفحة 400. بتصرّف.
  7. توفيق عمر السيد، لقط العناقيد في بيان المسانيد، صفحة 12-14. بتصرّف.
  8. عماد علي جمعة، المكتبة الإسلامية، صفحة 105-106 . بتصرّف.
4087 مشاهدة
للأعلى للسفل
×