كتب عن أحكام الصلاة

كتابة:
كتب عن أحكام الصلاة


كتب عن أحكام الصلاة

معلومٌ أن للصلاة فضل وأهمية كبيرة ومنزلة عظيمة في الإسلام؛ وقد تبيّن ذلك من خلال النصوص الشرعيّة المتعددة التي عظّمت أمر الصلاة وحذّرت من تركها، فإن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإذا صلحُت صلح العمل كله، وإذا فسدت فسد العمل كله.[١]

وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ)،[٢] فلهذه المكانة العالية اهتمّ علماء المسلمين ببيان أحكامها واعتنوا بتوضيح كل ما يتعلق فيها، وفي هذا المقال بيان أهم الكتب التي اعتنت بتوضيح أحكام الصلاة، ومنها:

كتاب صلاة المؤمن

كتاب صلاة المؤمن من الكتب الجليلة التي اهتمّت ببيان أحكام الصلاة؛ لمؤلّفه سعيد بن وهف القحطاني -رحمه الله-، وقد بيّن فيه كل ما يحتاج إليه المؤمن لتكون صلاته صحيحة كما يرضى الله -تعالى-، وأتبع كل أمرٍ بأدلته من الكتاب والسنة، وفي بعض الأمور التي تتعدد فيها الآراء بين العلماء كان يميل إلى ما يُرجحه العلامة ابن باز- رحمه الله-.[٣]

كتاب الجامع لأحكام الصلاة لمحمود عويضة

كتاب الجامع لأحكام الصلاة لمؤلّفه محمود عبد اللطيف عويضة، وقد جمع الكتاب جميع أحكام الصلاة الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية من غير أن يتعرّض الكاتب للأحكام التي اجتهد فيها الفقهاء من الأحكام التي ثبتت بالقياس أو الاستحسان، وقد التزم بأخذ الأحاديث من كتبها الأصلية، وكتابة أصحِّ الأحاديث وأحسنها، فلم يستدل بأيِّ حديثٍ ضعيف.[٤]

كتاب الجامع لأحكام الصلاة لابن سعد

كتاب الجامع لأحكام الصلاة هو كتاب آخر يختلف عن الكتاب السابق رغم تشابههما في الاسم، وهذا الكتاب مؤلفه هو عادل بن سعد، جعل هدفه من تأليف الكتاب أن يكون سبباً في تمسّك شباب المسلمين في الصلاة والعودة إليها؛ لما أصابهم من بُعدٍ وهوان، وكل ذلك سببه الابتعاد عن شرع الله وأوامره،[٥] وأول ما يُصلح الله به العباد؛ هو العودة للصلاة والالتجاء بأمر الله، فقد قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).[٦][٥]

كتب أخرى من ضمنها موضوع الصلاة

هناك العديد من الكتب التي تحدثت عن أحكام الصلاة بالإضافة إلى مواضيع أخرى؛ أيّ إنها لم تختص بمواضيع الصلاة فقط، وإنما ذكرت الصلاة وغيرها من الأحكام الفقهيّة، مثل:

  • كتاب كنز العمال

لمؤلفه المتقي الهندي، وقد وضع الباب الثاني من كتابه في أحكام الصلاة ومُفسداتها ومُكملاتها، وجعل الكتاب في ثلاثة فصول، الفصل الأول؛ في أحكام الصلاة الخارجة، والفصل الثاني؛ في أركان الصلاة، والفصل الثالث؛ في مفسدات الصلاة ومحظوراتها وآدابها ومباحاتها.[٧]

  • كتاب شرح زاد المستقنع للشنقيطي

لمؤلفه محمد بن مختار الشنقيطي.[٨]

  • كتاب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء الكتاب والسنة

لمؤلفه محمد بن إبراهيم التويجري.[٩]

المراجع

  1. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب منزلة الصلاة في الإسلام، صفحة 11.
  2. رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:212/2، إسناده صحيح.
  3. سعيد بن وهف القحطاني، صلاة المؤمن، صفحة 3. بتصرّف.
  4. محمود عويضة، الجامع لأحكام الصلاة، صفحة 3. بتصرّف.
  5. ^ أ ب عادل بن سعد، الجامع لأحكام الصلاة، صفحة 3. بتصرّف.
  6. سورة الرعد، آية:11
  7. المتقي الهندي، كنز العمال، صفحة 328. بتصرّف.
  8. محمد مختار الشنقيطي، شرح زاد المستقنع، صفحة 1. بتصرّف.
  9. محمد التويجري، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 485. بتصرّف.
5096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×