كتب عن ظاهرة الإعراب

كتابة:


ظاهرة الإعراب

تعرف بأنها ظاهرة لغوية، تهتم بالكلمة العربية وضبط آخرها، ونوضح معناها بما يأتي : [١]


فالإعراب من أعرب ويعني أوضح أو أبان الشيء، فلو قلنا أعرب الدرس أي بمعنى وضّح وأبان الدرس، وهو التغيير الذي يطرأ أواخر الكلمة العربية بحركتها الأصلية ( الضمة والفتحة والكسرة)، أو بحركتها الفرعية ( الواو والألف والياء وحذف النون وثبوتها للفعل المضارع)، بالإضافة إلى الحركة المقدرة للكلمة العربية.


نشأة ظاهرة الإعراب

اختلفت حقيقة نشأت ظاهرة الإعراب، وسنذكر فيما يأتي أغلب الأحاديث التي ذكرت نشأة ظاهرة الإعراب:[٢]

  • أول من وضع علم النحو هو سيدنا علي - رضي الله عنه - بمعنى أنه هو أول من طرق باب الإعراب لكن بشكل بسيط.
  • أبو الأسود الدؤلي هو أول من ظهرت على يده ظاهرة الإعراب بشكل تفصيلي وواضح بعد أن استفاد مما وضعه سيدنا علي - رضي الله عنه -.
  • تطورت ظاهرة الإعراب بعد ذلك على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وسيبويه، حيث طوّروا هذه الظاهرة بالكثير من علومهم ودراستهم.
  • انقسام العلماء إلى مدرستين : مدرسة كوفية، ومدرسة بصرية اللتان يرجح إليهم مرحلة النشأة الحديثة.
  • انتشار هذه الظاهرة في كافة أركان البلاد العربية، حيث أصبحت كل منطقة بعلمائها تطور العديد من القضايا المرتبطة بظاهرة الإعراب.


كتب عن ظاهرة الإعراب

تعددت المصادر التي تحدثت عن ظاهرة الإعراب، فمنها ما هو قديم ومنها ما هو حديث، وسنذكر أبرز الكتب التي تحدثت عن ظاهرة الإعراب فيما يأتي :


كتاب ألفية ابن مالك

عمد مؤلفه بن مالك إلى جمع ما يقارب ألف بيت شعري ليتحدث عن أبواب النحو العربي في كتاب واحد، ويعد كتاب ألفية بن مالك من أصعب الكتب، حيث تحتاج إلى توضيح وتفسير للعقد التي يحتويه الكتاب.[٣]


كتاب النحو

يرجع هذا الكتاب إلى صاحبه سيبويه الذي أصدره في القرن الثاني من الهجرة، والذي يعد موسوعة في علم النحو، وأخذ أغلب النحويين معلوماتهم منه وأصبح مصدر مهم لمدرستي الكوفة والبصرة.[٣]


كتاب النحو الوافي

هو للمؤلف عباس حسن الذي ألفه سنة 1977 م، ويتكون من أربعة مجلدات، حيث عمد فيه إلى تبسيط علم النحو وعرض قضاياه بشكل سلس يناسب عقول القراء.[٣]


كتاب النحو الشافي

هو للمؤلف محمود حسني مغالسة الذي كتبه لكي يُسهّل النحو وقواعده في كتاب واحد، حيث يقسم الكتاب إلى فصول وأبواب.[٣]


كتاب النحو الكافي

يعد أيمن أمين عبد الغني صاحب كتاب النحو الكافي، الذي جمع مجلداه في كتاب واحد، ويتميز الكتاب بأنه بسيط في عرض قضايا النحو، حيث أصبح القارئ المحب للنحو بقراءة الكتاب بشكل سلس وواضح دون وجود تعقيد أو إبهام في أي قضية أو مثال، وكذلك امتاز بذكر الأمثلة على القضايا الإعرابية من القرآن الكريم والحديث النبوي والأبيات الشعرية.[٣]


كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب

هو للمؤلف ابن هشام الأنصاري النحوي، ويعد الكتاب فريد من نوعه في طرحه لمتن محتواه، حيث يذكر أحرف المعجم مع شرح قواعده، وجمع الأخطاء النحوية الشهيرة بالشواهد الموجودة في القرآن الكريم والشعر العربي.[٣]


المراجع

  1. "ظاهرة الإعراب "، المرجع ، اطّلع عليه بتاريخ 13-2-2022. بتصرّف.
  2. جعفر الدندل (12/12/2020)، "الإعراب في اللغة العربية "، سطور ، اطّلع عليه بتاريخ 13-2-2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح ليلى جبريل (3/7/2021)، "أفضل كتب النحو العربي "، مقال ، اطّلع عليه بتاريخ 13-2-2022. بتصرّف.
11382 مشاهدة
للأعلى للسفل
×