كتب فاضل السامرائي

كتب الدكتور فاضل السامرائي

للدكتور فاضل السامرائي العديد من الكتب المنشورة وأغلبها متوفرة على الشبكة ويمكن تحميلها إلكترونيًا من مواقع التحميل، ومن هذه الكتب ما يأتي:^[١]

• معاني النحو.
• لمسات بيانية في نصوص من التنزيل.
• بلاغة الكلمة في التعبير القرآني.
• معاني الأبنية في العربية.
• أسئلة بيانية في القرآن الكريم.
• الجملة العربية والمعنى.
• تحقيقات نحوية.
• على طريق التفسير البياني.
• قبسات من البيان القرآني.
• الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري.
• ابن جني النحوي.
• الجملة العربية تأليفها وأقسامها.
• مراعاة المقام في التعبير القرآني.
• نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الشك إلى اليقين.
• تحقيقات نحوية.
• لمسات إيمانية.
• الحجج النحوية حتى نهاية القرن الثالث الهجري.
• النحو العربي- أحكام ومعاني.
• التناسب بين السور في المفتتح والخواتيم.
• دراسة المتشابه اللفظي من آي التنزيل في كتاب ملاك التأويل.
• التعبير القرآني.
• نداء الروح.
• أبو البركات بن الأنباري ودراساته النحوية.
• من أسرار البيان القرآني.

التعريف بالمؤلف

الدكتور فاضل السامرائي، اشتهر في برامجه على قناة الشارقة في لمسات بيانية، بأسلوبه اللطيف المتمكن من العلم وصل لكثير من القلوب ولامست لمساته العقول، وسأذكر تعريفاً عنه فيما يأتي:^[٢]

• هو فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري السامرائي.
• من عشيرة البدري إحدى عشائر سامراء، ويُكنّى بـأبي محمد ومحمد ولده الكبير.
• ولد في سامراء عام ١٩٣٣ م وفيها أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
• ثم انتقل إلى بغداد، وتخرج من دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية كلية التربية، ثم حاز درجة الماجستير في كلية الآداب.
• في مصر نال شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس كلية الآداب - قسم اللغة العربية عام ١٩٦٨ م ثم عاد إلى العراق.
• قام بالتدريس في جامعات الكويت والإمارات، ثم عاد إلى العراق وله اهتمام باللمسات البيانية وعناية كبيرة بعلم المعاني.

أهمية كتبه

قد يسأل سائل لم هذا الاهتمام بكتب الدكتور فاضل السامرائي؟ بل وهناك العديد من المحاضرات المرئية على شاشة التلفاز، والعديد من القنوات على وسائل التواصل الاجتماعي وللإجابة عن هذا السؤال سأذكر ما يأتي:

• الدكتور فاضل لديه منهج علمي دقيق وموضوعي يسير عليه، فالمتتبع لشهاداته وخبراته العلمية يرى أثر علمه باللغة العربية على الكثير من تحقيقاته النحوية ولمساته البيانية.
• اعتراضه في البداية على كثير من المؤلفين بدعوى المبالغة والتعصب للدين جعله حريصًا على الدقة والموضوعية أشد الحرص، ثم لمّا تبحّر عاد عن رأيه، فرأى أنّ الكثير من العلماء لديهم منهج علمي دقيق يسيرون عليه، وأنّ القرآن العظيم به من الإشارات والدقائق النحوية والبيانية التي تبهر الدارس والعالم.

أمثلة على بعض اللمسات البيانية للدكتور فاضل

سأذكر بعض اللمسات البيانية فيما يأتي:

• تقديم اللهو على اللعب: في كل الآيات تقدم اللعب على اللهو إلا في قوله -تعالى-: (وَمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)،^[٣]وذلك لأنها سبقت ببسط الرزق للعباد في آية سابقة وهي قوله -تعالى-: (اللَّـهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)،^[٤]والرزق ليس من مدعاة اللعب وإنما اللهو.^[٥]
• يقول الدكتور فاضل اختلفت الآيتين التالييتن في سورة الإنسان في ترتيب الكلمات ففي الآية الأولى يقول تعالى: (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا)،^[٦]وليس بالضرورة أن يكون الظالم كافراً، فكل كافر ظالم وليس بالضرورة أن يكون الظالم كافراً، فالظلم في القرآن قد يكون معصية ونحوها، وعقوبة المعصية بالتأكيد أخف من الكفر ولذلك اختلف العذاب باختلاف الدرجة.^[٧]
• في الفرق بين مشتبه ومتشابه كما في قوله تعالى من سورة الأنعام: (وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخرَجنا مِنهُ خَضِرًا نُخرِجُ مِنهُ حَبًّا مُتَراكِبًا وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِها قِنوانٌ دانِيَةٌ وَجَنّاتٍ مِن أَعنابٍ وَالزَّيتونَ وَالرُّمّانَ مُشتَبِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ انظُروا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَيَنعِهِ إِنَّ في ذلِكُم لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ).^[٨]

يقول الدكتور فاضل: اشتبه بمعنى: التبس، أي إنّه من شدة التشابه قد يظن المرء أنهما واحد لكنهما مختلفان، أما المتشابهان فقد يتشابهان في أمر واحد كالطول أو العرض ويختلفان ببقية الصفات.^[٩]

المراجع

1. ↑ "تحميل كتب فاضل صالح السامرائي "، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف.
2. ↑ "فاضل صالح السامرائي"، المكتبة الشاملة، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022.
3. ↑ سورة العنكبوت، آية:74
4. ↑ سورة العنكبوت، آية:62
5. ↑ فاضل السامرائي، لمسات بيانية، صفحة 511. بتصرّف.
6. ↑ سورة الإنسان، آية:4
7. ↑ فاضل السامرائي، لمسات بيانية، صفحة 358. بتصرّف.
8. ↑ سورة الأنعام، آية:99
9. ↑ فاضل السامرائي، لمسات بيانية، صفحة 978 - 981. بتصرّف.