كتب ومؤلفات نصير الدين الطوسي

كتابة:
كتب ومؤلفات نصير الدين الطوسي


كتب ومؤلفات نصير الدين الطوسي

خلّف نصير الدين طوسي وراءه كوكبة من المؤلفات والكتب، ومن أبرز كتبه:

  • كتاب تجريد العقائد.
  • كتاب أخلاق الناصري.
  • كتاب الرسالة الاسطرلابية.
  • كتاب الزيج الإلخاني.
  • كتاب شرح الإشارات.
  • كتاب تسطيح الأرض وتربيع الدائرة.
  • كتاب التذكرة في علم الهيئة.
  • كتاب شرح التذكِرة.
  • كتاب شكل القطاع.
  • كتاب التذكرة النصيرية.
  • كتاب قواعد الهندسة.
  • كتاب في الجبر والمقابلة.
  • كتاب ظاهرات الفلك.
  • كتاب تحرير المناظر.

نصير الدين الطوسي

نصير الدين الطوسي هو أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسين نصير الدين الطوسي، ولد في مدينة طوس بالقرب من نيسابور في عام 1201م الموافق 597هـ وتوفي في بغداد عام 1274م الموافق 672هـ، [١] درس نصير الدين الطوسي الفقه والحديث على يد والده محمد بن الحسن، ودرس الفلسفة والرياضيات على يد خاله نور الدين علي الشيعي، كما درس على يد كمال الدين بن يونس الموصلي وعلى عبد المعين سالم بن بدران المعتزلي.[٢]

بدأ نصير الدين الطوسي حياته العلمية والعملية كعالم فلك للوالي نصير الدين عبد الرحمن بن أبي منصور في سرخست،[٣] حُكم عليه بالحبس لسباب مختلف عليها فحُبس في قلعة ألموت لكن أتيح له باستئناف أعماله البحثية في العلوم والرياضيات والفلك وفي حبسه استطاع أن يكتب معظم مؤلفاته حيث خصص وقته لإعادة كتابة الأعمال اليونانية والإسلامية.[٣]
بعد انهيار الحكم الإسماعيلي واحتلال المغول لقلعة الموت خرج نصير الدين الطوسي من السجن نال مكانة مرموقة لدى المغول حيث عيّنه الحاكم المغولي كمستشار له وسلّمه منصب وزير الأوقاف الدينية،[3] عند استيلاء هولاكو على بغداد عام 656هـ أخذ يُجنّد علماء العباسيين لخدمته وقربه منه فقام نصير الطوسي بتقديم طلب لهولاكو ببناء مرصد فلكي واستجاب هولاكو للطوسي وعيّنه رئيسًا لمرصد المراغة الفلكي.[3]

نصير الدين الطوسي وعلم الفلك

في مرصد المراغة الفلكي أصبح الطوسي المشرف الرئيس على علماء الفلك وأعمالهم في الرصد والعلم لا سيّما أن هولاكو كان قد استقدم ثلة من علماء الفلك وأبرزهم: لمؤيد العُرْضِي من دمشق، والفخر الـمَرَاغي من الموصل، ونجم الدين القزويني، ومحيي الدين المغربي،[٣] تميز مرصد المراغة الفلكي باشتماله على آلات حديثة في ذلك الزمن مما جعلته ذا قدرة عالية في الرصد الفلكي.[٣]
أُسست في مرصد المراغة الفلكي بإسهام من نصير الدين الطوسي مكتبة ضخمة ضمت في جنباتها ما يفوق الأربعمائة ألف مجلد، لكن هذه المجلدات والكتب كان المغول قد نهبوها بالتعاون مع نصير الدين الطوسي من بغداد وبلاد الشام والجزيرة العربية.[3]

المراجع

  1. "وفاة نصير الدين الطوسي"، قصة الإسلام.
  2. "نصير الدين الطوسي من نوادر العباقرة"، الإسلام لك. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث "نصير الدين الطوسي الفيلسوف والفلكي صاحب علم الرياضيات"، تاريخكم. بتصرّف.
5612 مشاهدة
للأعلى للسفل
×