كثرة التبول في الشتاء

في المقال الآتي سنتعرف على سبب كثرة التبول في الشتاء، وعلى المتوسط الطبيعي لعدد مرات التبول للفرد، وإن كان هناك أسباب أخرى تزيد عدد مرات التبول:

كثرة التبول في الشتاء

في ما يأتي بعض من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة التبول في الشتاء:

• انخفاض كمية التعرق في الشتاء

يعد انخفاض كمية العرق الذي ينتجه الجسم من الأسباب المؤدية إلى كثرة التبول في الشتاء، حيث أنه نظرًا لانخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء يتعرق الأفراد بشكل أقل، ونتيجة لذلك يفقد الجسم سوائل أقل وعوضًا عن ذلك يقوم الجسم بإنتاج مزيد من البول للتخلص من السوائل، وبالتالي يكون هناك حاجة للتبول أكثر.

• حماية الجسم عن انخفاض درجة الحرارة الشديد

يعد إدرار البول وسيلة للحفاظ على حرارة الجسم عند التعرض لخطر انخفاض درجة حرارته، حيث يستجيب الجسم لانخفاض درجة الحرارة عبر انقباض الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الجلد، والحفاظ على الدفء في الأعضاء الداخلية عن طريق زيادة ضغ الدم إليها.

وكاستجابة لوجود الضغط الكبير تقوم الكلى بتصفية السوائل الفائضة في الدم لتقليل حجم الدم في الجسم وبالتالي تقليل الضغط، وجميع هذه السوائل الزائدة في الجسم تخرج من الجسم عن طريق زيادة التبول.

المتوسط الطبيعي لعدد مرات التبول

يتبول معظم الأفراد ما بين 6 إلى 8 مرات خلال اليوم، وقد يصل الأمر إلى 10 مرات.

وهناك عدد من العوامل المؤثرة في ذلك، منها: الأدوية، والمكملات، وكمية المشروبات ونوعيتها، وبعض الحالات الطبية، والعمر، وحجم المثانة، والتغيرات الحاصلة أثناء الحمل.

نصائح للتغلب على كثرة التبول في الشتاء

أفضل نصيحة يمكن تقديمها للأفراد الذين يعانون من كثرة التبول في الشتاء هي محاولة البقاء دافئيين؛ لأن إدرار البول هو إشارة تحذيرية من جسمك على استشعار انخفاض حرارة الجسم، ومن المهم أيضًا تذكر شرب المزيد من الماء عندما تعود من الجو البارد، لأنه على الرغم من عدم تعرقك في هذا الجو إلا أنك قد تكون فقدت كثير من السوائل نظرًا لإدرار البول.

أخيرًا من الجدير بالذكر أنه لمعظم الأفراد لن يكون هناك مشكلة في زيادة التبول، ولكن للبعض الآخر قد يكون فرط نشاط المثانة تأثيرًا على حياتهم اليومية وفي هذه الحالة يجب طلب المشورة الطبية.

أسباب أخرى تؤدي إلى كثرة التبول

يوجد عدد من الأسباب التي قد تسبب زيادة مرات التبول غير برودة الطقس، نذكر منها الآتي:

• شرب الكثير من السوائل بشكل عام، والمحتوية على الكافيين والكحول بشكل خاص.
• قد تكون علامة على وجود مشكلة مرضية، منها: مشكلات في الكلى أو الحالب، ومشكلات المثانة البولية، وداء السكري، ومرض السكري الكاذب، والحمل، ومشكلات غدة البروستات.
• القلق والخوف.
• مدرات البول بأشكالها، سواءً كانت على شكل عقاقير، مثل: كلوروثيازيد (Chlorothiazide)، أو الأطعمة والمشروبات التي تزيد إدرار البول.
• السكتة الدماغية وغيرها من حالات الجهاز العصبي.
• وجود التهاب في المسالك البولية.
• وجود ورم في منطقة الحوض.
• التهاب المثانة الخلالي، وهو أحد أنواع الالتهابات الحاصلة في جدار المثانة.
• متلازمة فرط نشاط المثانة (Overactive bladder syndrome) وهي حدوث انقباضات لاإرادية في المثانة تسفر عن شعور مفاجىء بالحاجة إلى التبول.
• سرطان المثانة.
• حصوات المثانة أو الكلى.
• سلس البول.
• تضيق الإحليل.
• الإشعاعات التي يتعرض لها الحوض، ومن الأمثلة عليها الإشعاعات التي تحصل أثناء علاج السرطان.
• رتج القولون (Colon diverticulitis).
• العدوى المنتقلة عن طريق الاتصال الجنسي، مثل: الكلاميديا (Chlamydia).