محتويات
هل استجد عليكِ أمر كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة وتريدين معرفة الأسباب والعلاج؟ إذًا تابعي قراءة المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة:
كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة: ما هي الأسباب؟
إن كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة أمر شائع بين النساء، وأسباب حدوث هذا العرض تمثلت بأحد الآتي:
1. انغراس الأجنة في الرحم وحدوث الحمل
قد تكون كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة عرضًا من أعراض الحمل، حيث أن حدوث الحمل يعني ارتفاع كل من هرمون الحمل وهرمون البروجسترون المسببين في كثرة التبول عند الحوامل.
وبالرغم من هذه المعلومة إلا أن هذا لا يؤكد ويجزم حدوث الحمل، لذا يجب التأكد من الحمل بشكل طبي وذلك من خلال إجراء فحص الدم للحمل بعد مرور أسبوعين على إرجاع الأجنة.
2. تناول الأدوية الهرمونية
النساء قبل إرجاع الأجنة يأخذن الأدوية الهرمونية من الأستروجين ومن البروجسترون، وكذلك بعد إرجاع الأجنة يستمرنّ بأخذ هرمون البروجسترون، وهذه الهرمونات العلاجية قد تزيد من دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة، وقد أوجدت دراسة كل من الآتي:
- هرمون إستروجين يُحفز الاستجابة الانقباضية لعضلة المثانة لمنبهات مستقبلات ألفا الأدرينالية وتزيد من محاكاة الكولين والبروستاغلاندين (Prostaglandin)، مما يزيد من زيادة الاستجابة الانقباضية لكل من الحالب والإحليل.
- هرمون البروجسترون يُقلل من التوتر في الحالب والمثانة والإحليل عن طريق تعزيز استجابات بيتا الأدرينالية (Beta adrenergic)، وهذا أيضًا يزيد من التبول.
3. الإصابة بالالتهابات المسالك البولية
قد يكون السبب وراء كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة ناتج عن إصابة المرأة بالتهاب المسالك البولية، وقد تستطيع المرأة تميز هذا السبب عن الأسباب الأخرى كونه يترافق مع عدة أعراض تمثلت في الآتي:
- بول ذو لون عكر ورائحة كريهة.
- آلام أسفل البطن.
- دم مع البول.
- فقدان السيطرة على المثانة.
- الألم أثناء التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الاستفراغ والغثيان.
تشخيص كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة
عادةً يتم التشخيص بالطرق الآتية:
1. الفحص السريري
في الفحص السريري يطرح الطبيب عادةً على المرأة العديد من الأسئلة، مثل:
- هل يوجد أعراض بجانب الحالة؟
- ما هي كمية الماء المشروبة يوميًا؟
- متى أوقات ظهور الأعراض يوميًا؟
2. الفحوصات المخبرية
قد يُشير الطبيب إلى أن كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة هو الحمل ويؤكد ذلك بفحص الدم الخاص بالحمل، كما أنه قد يتطرق أيضًا للتوصية بإجراء الفحوصات الآتية للتأكد من صحة المرأة تمامًا وعلاجها بما هو مناسب لها:
- تحليل البول، والذي عادةً يكون بالزراعة المخبرية لمعرفة المُسبب الرئيس للحالة إن كانت ناتجة من التهاب المسالك البولية.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- تنظير المثانة.
- اختبار إجهاد المثانة.
- اختبارات العدوى المنقولة جنسيًا.
العلاج المناسب لكثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة
يُقسم علاج كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة إلى قسمين وفقًا للمُسبب للحالة، وإليك التفاصيل:
-
علاج كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة الناتج عن الحمل
يُمكن التخفيف من حدة كثرة دخول الحمام من خلال ممارسة تمرين كيجل، لكن هذا الأمر يجب استشارة الطبيب به وخاصةً في الفترة الأولى من ترجيع الأجنة.
فقد يُشير إلى الابتعاد عنه إلى حين ثبوت الحمل بسبب مخاطره، وعند ثبوت الحمل والسماح بتمرين كيجل طبيًا، فإن تطبيقه يتم كما الخطوات الآتية:
- إفراغ المثانة تمامًا.
- إرخاء البطن والصدر والفخذين والأرداف.
- شد عضلات قاع الحوض لمدة 5 – 10 ثوانٍ.
- تكرار الخطوات 10 مرات.
-
علاج كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة الناتج عن التهاب المسالك البولية
يُمكن علاج البكتيريا المُسببة بالتهاب المسالك البولية للحامل بالأدوية الآمنة على صحتها وصحة جنيها، وعادةً الطبيب يصف أحد الأدوية للمرأة في حال حدوث الحمل بعد إرجاع الأجنة وإصابتها بالتهاب المسالك البولية:
- سيفالكسين (Cephalexin).
- إريثرومايسين (Erythromycin).
- نيتروفيورانتوين (Nitrofurantoin).
- سلفيسوكسازول (Sulfisoxazole).
- الأموكسيسيلين (Amoxicillin).
- فوسفوميسين (Fosfomycin).