كستناء الحصان فوائد واستخدامات

كتابة:
كستناء الحصان فوائد واستخدامات

هل سبق وسمعت يومًا عن ثمرة كستناء الحصان؟ كستناء الحصان ثمرة طبية لها العديد من الفوائد الصحية، تعرف عليها أكثر من خلال المقال.

لنتعرف في ما يأتي على كستناء الحصان (Horse chestnut)، وأهم المعلومات المتعلقة بها:

ما هي كستناء الحصان؟

كستناء الحصان هي ثمار تنمو على أشجار نبات اسمها العلمي (Aesculus hippocastanum)

تغلف ثمار كستناء الحصان قشور خضراء تحتوي على أشواك، أما لب الثمرة فهو يحتوي عادةً على بذرة تشبه المكسرات، وهذه البذرة هي الجزء الأساسي الذي يتم استخدامه لاستخراج مواد قد يكون لها العديد من الفوائد العلاجية.

تتميز كستناء الحصان بعدة ميزات، ومن أبرزها:

  • تحتوي بذور وأزهار ولحاء شجرة كستناء الحصان على مواد شديدة السمية، لذلك لا ينصح بتناول ثمار كستناء الحصان النيئة أو أي جزء آخر من الشجرة، لكن من الممكن استعمال كستناء الحصان في بعض وصفات الطب البديل بعد معالجتها بطريقة معينة تجعلها صالحة للاستهلاك البشري. 
  • نسب المواد المفيدة الموجودة في داخل بذرة كستناء الحصان تتغير تبعًا لدرجة نضج الثمرة، لذا يفضل استخدام الثمار الناضجة فقط لصناعة المستخلص العلاجي.
  • أحد المواد الفعالة الموجودة في بذرة كستناء الحصان هي مادة الأيسين (Aescin)، والتي لها دور علاجي فعال.

فوائد واستخدامات كستناء الحصان

في ما يأتي قائمة بأهم الفوائد المحتملة لكستناء الحصان:

1. مقاومة القصور الوريدي المزمن (Chronic Venous Insufficiency)

وُجد أن استخدام خلاصة بذور كستناء الحصان قد يساعد في علاج ومقاومة القصور الوريدي المزمن أو ما يسمى بدوالي الساقين، حيث تحتوي البذور على مواد قد تساعد على تخفيف حدة بعض الأعراض المرتبطة بهذا المرض، مثل: التورم، والحكة، وألم القدمين.

إن فعالية خلاصة كستناء الحصان في مقاومة الحالة المذكورة قد تعادل فعالية الجوارب الضاغطة التي تستخدم عادةً لتخفيف حدة الأعراض لدى المصابين بالقصور الوريدي المزمن.

2. تحسين مستويات الخصوبة لدى الرجال

وُجد أن تناول خلاصة بذور كستناء الحصان بجرعات محددة مرتين يوميًا ولمدة شهرين متواصلين قد يساعد في ما يأتي:

  • الوقاية من حالات ضعف الخصوبة الناتجة عن تكون التورم القريب من الخصية، وذلك بسبب قدرة كستناء الحصان على تخفيف حدة التورم الحاصل.
  • تحسين عدد الحيوانات المنوية وتحسين صحتها بشكل عام.

3. التقليل من التورم والالتهاب

تبين أن تناول جرعات محددة من خلاصة كستناء الحصان بانتظام قد يساعد في تخفيف التورم والالتهاب لا سيما تورم القدمين، وذلك بسبب احتواء كستناء الحصان على مواد قد تساعد على الآتي:

  • تخفيف احتباس السوائل بعد العمليات الجراحية.
  • مقاومة تورم القدمين الناتج عن دوالي الأوردة.
  • تخفيف تورم المفاصل.
  • تخفيف حدة الالتهابات المرافقة للحالات الآتية:
    • الإصابات الرياضية.
    • مرض الأكزيما.
    • التهابات المفاصل.

لكن يجب التنويه إلى أن هذه الفوائد المحتملة لا زالت قيد البحث والدراسة ولم يتم إثباتها بشكل كلي بعد.

4. امتلاك فوائد أخرى

قد يكون لكستناء الحصان العديد من الفوائد الصحة المحتملة الأخرى والتي لا زالت قيد البحث والدراسة أيضًا، مثل:

  • المساهمة في مقاومة بعض أنواع السرطان وتحفيز موت الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع الآتية:
    • سرطان عنق الرحم.
    • سرطان الثدي.
    • سرطان الدم.
  • الوقاية من بعض الأمراض المزمنة، بسبب احتواء كستناء الحصان على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة.
  • زيادة فعالية مكملات البروبيوتيك عند تناولها مع خلاصة كستناء الحصان.
  • تحسين التئام وتعافي الجروح.
  • الوقاية من علامات تقدم سن البشرة، مثل: تجاعيد العيون.
  • المساهمة في علاج البواسير.

أضرار ومضاعفات لكستناء الحصان

قد يتسبب استخدام كستناء الحصان مجموعة من المضاعفات الصحية والأضرار لبعض الأشخاص، وفي ما يأتي قائمة بأهمها:

  • حكة.
  • اضطرابات هضمية.
  • آلام في العضلات.
  • صداع.
  • غثيان.
  • نقص سكر الدم.
  • رد فعل تحسسي.
  • تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل:
    • بعض أنواع مميعات الدم.
    • الأنسولين.
    • بعض أدوية علاج مرض السكري.
    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • مضاعفات صحية للفئات الآتية:
    • مرضى السكري.
    • المصابون بأمراض الدم.
    • المصابون بأمراض في الكبد أو الكلى.
    • الحوامل والمرضعات.
5472 مشاهدة
للأعلى للسفل
×