محتويات
قد يظهر على جلدك بقع حمراء تؤشر على إصابتك بالأكزيما العصبية، فما هي الأعراض الأخرى المرتبطة بها؟ وما هي طرق علاجها؟
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الأكزيما العصبية (Neurodermatitis):
ما هي الأكزيما العصبية؟
تُعرف الأكزيما العصبية على أنها التهاب جلدي يبدأ بحكة نتيجة سماكة الجلد في إحدى مناطق الجسم الآتية:
- الذراعين.
- الساقين.
- مؤخرة الرقبة.
- الأذنين.
- الفخذ.
- مناطق الصدر.
- المناطق الشرجية.
- الأعضاء التناسلية.
قد تتطور الأكزيما العصبية إلى مناطق أخرى على سطح الجسم، ويمكن أن تكون الحكة شديدة لدرجة خدش الشخص لتلك المنطقة مما يزيد الأمر سوءًا، حيث أن النهايات العصبية قد تتهيج في المنطقة المُصابة نتيجة الخدش.
الأكزيما العصبية هي مرض غير خطير إلا أنها قد تُسبب الانزعاج نتيجة الحكة مما يُعيق كثير من الأمور في نمط حياة المُصاب.
يجدر الذكر أن الأكزيما العصبية نادرًا ما تُشفى تمامًا وأنها غير معدية إطلاقًا.
أعراض الأكزيما العصبية
عندما يصاب الشخص بالأكزيما العصبية، فمن المرجح أن يلاحظ الشخص العديد من العلامات والأعراض الآتية:
- الحكة: يسبب التهاب الجلد العصبي حكة على سطح الجسم خلافًا للأكزيما العادية أو الصدفية.
- الألم: وُجد أنه عندما تظهر الأكزيما العصبية على فروة الرأس فإن ذلك يؤدي الى ألم شديد مع حكة قوية.
- ظهور رقعة خشنة حمراء تميل إلى اللون البنفسجي: عندما يستمر الشخص في خدش أو حك تلك الرقعة، يؤدي ذلك إلى ظهور قشور على سطح الجلد.
- تساقط الشعر: خاصةً عند الاستمرار في حك فروة الرأس.
- تلف ونزيف في الجلد: خاصةً عند ترك المناطق المصابة بدون علاج.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأكزيما العصبية
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأكزيما العصبية، بما في ذلك الآتي:
- الجنس والعمر: حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما العصبية من الرجال خصوصًا ما بين سن 30 - 50 عامًا.
- الإصابة بمشكلات جلدية أخرى: عندما يتعرض الجلد لمشكلات جلدية مثل الطفح فإحتمالية الإصابة بالأكزيما العصبية تزداد.
- التاريخ العائلي: حيث أن الأشخاص الذين تجمعهم قرابة مع الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الجلد أو الأكزيما أو الصدفية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما العصبية.
- القلق: عادةً أي اضطراب عصبي يؤدي للعديد من المشكلات الصحية، وكان من بين هذه المشكلات الأكزيما العصبية.
تشخيص الأكزيما العصبية
قد يقوم الطبيب بتشخيص الأكزيما العصبية عن طريق فحص الجلد المصاب وتحديد إذا كان المُصاب يُعاني من الحكة والخدوش.
لاستبعاد الأسباب الأخرى المؤدية إلى سماكة الجلد وإصابته بالحكة غالبًا يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الجلد المصاب لإرسالها للمختبر، وذلك لفحصها إن كانت ناتجة من الأكزيما العصبية أو أمراض جلدية أخرى.
طرق علاج الأكزيما العصبية
يهدف العلاج إلى التخفيف من الحكة أو منع ظهور أي مضاعفات قد تؤدي إلى سوء الحالة فقط، أما التخلص من الأكزيما العصبية بشكل نهائي فالعلاج غير متوفر إلى وقتنا هذا.
تمثلت طرق علاج تخفيف أعراض ومضاعفات الأكزيما العصبية في ما يأتي:
- الكريمات المضادة للحكة: ومنها كريم كورتيكوستيرويد (Corticosteroid) ومرهم الكالسينورين (Calcineurin).
- الحقن بالكورتيكوستيرويد: قد يقوم الطبيب بحقن الكورتيزون مباشرةً داخل الجلد المصاب لمساعدته على الشفاء.
- أدوية تخفيف الحكة: تساعد مضادات الهيستامين على تخفيف الحكة، لكن بعض هذه الأدوية قد يسبب النعاس وتساعد في تخفيف شعور الحكة أثناء النوم.
- العلاج بالضوء: تعرض الجلد المصاب لأنواع معينة من الضوء يفيد أحيانًا في التخفيف من آثار الأكزيما العصبية.
- كمادات باردة: يفيد وضع الكمادات أو أكياس الثلج البارد لمدة 5 دقائق في التقليل من الحكة.
- علاج القلق والتوتر: عندما يفشل الدواء في علاج الأكزيما العصبية، قد يكون من المفيد التفكير بتقليل التوتر والقلق الذي يمكن أن يزيد من الحكة.