كل ما يجب أن تعرفه حول نزيف الأنف

كتابة:
كل ما يجب أن تعرفه حول نزيف الأنف

تعرف على أهم المعلومات المرتبطة بنزيف الأنف وكيفية علاجه منزليًا.

كثير منا يخاف أن يصاب بنزيف الأنف، ولكن من الأخبار السارة أن معظم حالات نزف الأنف (Nosebleeds) تكون غير خطيرة وبالإمكان علاجها منزليًا، وسنذكر في المقال الآتي أبرز المعلومات المتعلقة بحالة نزيف الأنف الصحية هذه:

ما هو نزيف الأنف؟

يقسم نزيف الأنف إلى قسمين اعتمادًا على مصدر النزيف، وهما كالآتي:

1. نزيف الأنف الأمامي

يشكل هذا النوع أكثر من 90% من حالات نزيف الأنف، ويحدث هذا النزيف في الأوعية الدموية المتواجدة في الجزء الأمامي من الأنف، وعادة ما يكون التحكم به سهلًا سواء في المنزل أو عند الطبيب.

2. نزيف الأنف الخلفي

هو أقل شيوعًا ويصيب عادة كبار السن، والنزيف في هذه الحالة يحدث في شريان يقع في الجزء الخلفي من الأنف، ويكون مصحوبًا بارتفاع في ضغط الدم، وهو أكثر تعقيدًا ويحتاج إلى علاج في المشفى.

تجدر الإشارة إلى أن نزيف الأنف يحدث بصورة أكبر في فصل الشتاء وخلال الأيام التي تمتاز بالجفاف والبرد، وهو أكثر شيوعًا ما بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2-10 أعوام والبالغين ما بين 50-80 عامًا.

ما هي أسباب نزيف الأنف؟

من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة والمعاناة من نزيف الأنف الآتي:

  • الهواء الجاف، الذي من شأنه أن يسبب جفاف الغشاء الأنفي، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تقشر غشاء الأنف الداخلي مسببًا الحكة وتهيج الأنف، والذي يؤدي في النهاية إلى حدوث النزيف.
  • تناول مضادات الهيستامين (Antihistamines) أو مزيلات الاحتقان (Decongestants)، فهي تسبب جفاف غشاء الأنف الداخلي.
  • تنظيف الأنف من المخاط بشكل أكثر من المعتاد.
  • وجود جسم غريب عالق في الأنف.
  • التعرض لبعض المهيجات الكيميائية.
  • ردات فعل تحسسية.
  • إصابة في الأنف.
  • العطس المتكرر.
  • التهاب المجاري التنفسية العليا.
  • تناول كميات عالية من الأسبرين.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسرطان، واضطرابات في النزيف.

أعراض الإصابة بنزيف الأنف

عادة ما يحدث نزيف الأنف من مخرج واحد من الأنف، ولكن في حالات معينة وإن كان النزيف حادًا قد يصل الدم إلى البلعوم الأنفي (Nasopharynx) مما يسبب النزيف من مخرجي الأنف، ومن المهم الإشارة أنه في حالات قليلة قد يصل الدم إلى المعدة عن طريق الحلق مما يسبب بصق الدم أو قيء ممزوج به.

إذا وبالرغم من أن نزيف الأنف غير خطير، إلا أنه يتوجب على المصاب طلب المساعدة الطبية في الحالات الآتية:

  • المعاناة من نزيف متكرر في الأنف.
  • وجود نزيف من أماكن مختلفة في الجسم إلى جانب الأنف.
  • تعاني من سهولة إصابتك بالكدمات.
  • إن كنت تتناول أي أدوية لتجلط الدم من ضمنها الأسبرين أو الوارفارين (Warfarin).
  • الإصابة بمرض يؤثر على تخثر الدم.
  • إن خضعت مؤخرًا للعلاج الكيميائي.

أعراض نزيف الأنف التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

عليك التوجه إلى المشفى أو مراجعة الطبيب المختص في الحالات التالية:

  1. استمر النزيف لعشر دقائق تقريبًا بعد الضغط على الأنف.
  2. أصبت بنزيف الأنف أكثر من مرة واحدة خلال فترة زمنية قصيرة.
  3. إن شعرت بالدوار نتيجة نزيف الأنف.
  4. تسارع نبضات القلب أو صعوبات في التنفس.
  5. سعال وتقيؤ ممزوج بالدم.
  6. طفح جلدي أو ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية.

علاج نزيف الأنف المنزلي

الإصابة بالنزيف البسيط في الأنف لا يتطلب سوى علاج منزلي، يتمثل في:

  1. البقاء هادئًا.
  2. الجلوس المستقيم.
  3. إرجاع الرأس إلى الخلف قليلًا.
  4. الضغط على الأنف باستخدام الإبهام والسبابة لمدة عشر دقائق.

بعد توقف نزيف الأنف ينصح باتباع الآتي:

  • حاول عدم التعرض لأي مهيجات، مثل: العطس، أو تنظيف الأنف لمدة 24 ساعة تقريبًا.
  • تجنب التعرض للهواء الجاف.
  • حاول تجنب أي نوع من الرياضات الشديدة، مثل: رفع الأثقال.
  • تجنب الاستلقاء على الظهر أثناء النزيف.
  • الامتناع عن وضع الثلج على الأنف فهو لن يساعد في حل المشكلة.

بالملخص نزيف الأنف لا يكون خطيرًا في معظم الحالات، ولكن إن استمر لأكثر من 20 دقيقة أو حدث بسبب إصابة ما فيجب استشارة الطبيب فورًا.

4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×