محتويات
تتساءل الكثير من النساء عن الليزر للحامل، فهل هو آمن أم مضر؟ لذا خُصص المقال للإجابة عن السؤال وتقديم أبرز المعلومات بهذا الشأن.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز التفاصيل والمعلومات عن مدى أمان الليزر للحامل، وما هي البدائل الممكن اتباعها بدلًا من الليزر؟
هل يُعد الليزر للحامل آمنًا؟
نشرت المجلة الدولية للأمراض الجلدية في عام 2017 حول سلامة الإجراءات التجميلية للنساء خلال فترة الحمل، وتبين الدراسة أنه لا يوجد بيانات تدعم استخدام الليزر للحامل.
تدعم الدراسة ذاتها استخدام الليزر لعلاج الحالات الطبية، مثل: حصوات الكلى، والثآليل التناسلية للحوامل، لكن لا تدعم استعمال الليزر في إزالة الشعر، وخاصةً في مرحلة الحمل والرضاعة.
يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤكد أضرار الليزر إلى فترة ما بعد الولادة، منها:
1. فرط تصبغ لون البشرة أثناء الحمل
أحد التغيرات الأكثر شيوعا خلال الحمل هي اسمرار لون البشرة وتصبغها، وهذا التصبغ يُسبب فاعلية أقل لإزالة الشعر، حيث أنه كما زاد التباين ما بين لون بشرة الحامل ولون شعرها تكون فعالية إزالة الشعر بالليزر أقل فعالية، ومن هذا المنطلق يُعد الليزر للحامل بلا جدوى.
2. تغير دورة نمو الشعر الطبيعية
خلال فترة الحمل يحدث هناك خلل في مستويات الهرمونات في الجسم، بحيث تكون مستويات الإستروجين والأندروجين أعلى من المعتاد.
وإن زيادة مستويات الهرمونات يؤدي بدوره إلى زيادة نمو الشعر خصوصًا في الأماكن التي لم يظهر بها الشعر من قبل في الثلث الثالث من الحمل.
لا تؤثر هرمونات الحمل فقط على مكان براعم الشعر بل أنها تغير دورة نموه، بحيث تتمتع الشعيرات الموجودة في الجسم بدورة نشطة، مما يسبب نموه بكثافة.
تؤثر هرمونات الحمل على مرحلة الراحة الخاصة بنمو الشعرة، بحيث تقوم بتأخيرها مما يسبب بعدم سقوط الشعر، لكن بعد حوالي 3 - 6 أشهر من الولادة تعود المرحلة لطبيعتها.
كما أنه خلال فترة الحمل يزيد تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم، والجلد يتمدد في منطقة البطن والثدي، وقد يكون من غير المريح تطبيق الليزر للحامل على بشرتها في تلك الحالة.
هل يمكن أن يؤثر إزالة الشعر بالليزر على الحمل؟
قد يتسبب استخدام الليزر للحامل في أحد المشاكل الآتية:
- تهيج الجلد.
- تغير لون البشرة.
- تكون الندب على البشرة.
- زيادة مفرطة في نمو الشعر في حالات نادرة.
هل يوجد بدائل عن استخدام الليزر للحامل في إزالة الشعر؟
تُعد طرق إزالة الشعر المؤقتة، مثل: الحلاقة، والشمع، والخيط آمنة بشكل عام خلال فترة الحمل، وقد تحتاج الحامل إلى بعض المساعدة للوصول إلى منطقة العانة؛ نظرًا لصعوبة الوصول إليها بسبب كبر حجم الثدي.
على الرغم من أن استخدام كريمات إزالة الشعر تُعد آمنة نوعًا ما خلال فترة الحمل إلا أنه لا توجد دراسة تثبت أن المواد الكيميائية، مثل: مسحوق كبريتيد الباريوم (Barium sulfide) لا تسبب أذى للأم الحامل والمرضعة.